"حماس": تصاعد خروقات الاحتلال يضع الوسطاء والولايات المتحدة أمام مسؤولياتها لوقفها
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
غزة - صفا
قالت حركة "حماس" إن تصاعد خروقات الاحتلال يضع الوسطاء والإدارة الأمريكية أمام مسؤولية التصدي لمحاولاته الرامية إلى تقويض وقف إطلاق النار في غزة.
وأضافت الحركة في بيان لها يوم السبت، أن استمرار جيش الاحتلال في إزالة الخطّ الأصفر والتقدّم به يوميًا باتجاه الغرب، وما يرافق ذلك من نزوح جماعي لأبناء شعبنا، إضافة إلى الغارات الجوية والقصف المدفعي على مناطق شرق القطاع؛ يُعدّ خرقًا فاضحًا يرتكبه الاحتلال الإرهابي لاتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت أن الخروقات الاسرائيلية الممنهجة للاتفاق، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء جراء الغارات وعمليات القتل المتواصلة تحت ذرائع مختلَقة.
وشددت على أن خروقات الاحتلال أدت إلى تغييرات في خطوط انسحاب جيش الاحتلال بما يخالف الخرائط التي جرى التوافق عليها.
وأكدت رفضها لكل محاولات حكومة "نتنياهو" لفرض أمرٍ واقع يتعارض مع ما جرى الاتفاق عليه، داعية الوسطاء إلى التدخل العاجل والضغط لوقف هذه الخروقات فورًا.
وطالبت الحركة الإدارة الأمريكية بالوفاء بتعهداتها وإلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته، والتصدي لمحاولاته الرامية إلى تقويض مسار وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
"حماس": إزاحة الخط الأصفر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
غزة - صفا
قال الناطق باسم حماس حازم قاسم، إن إزاحة الخط الأصفر في قطاع غزة لمسافة 300 متر غرباً، يأتي في إطار سياسة الاحتلال الممنهجة لخرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف قاسم، في تصريحات صحفية اليوم الخميس، "نحن نلتزم ببنود اتفاق وقف إطلاق النار وفي مقدمتها تسليم جثامين أسرى الاحتلال".
وأشار إلى أن الاحتلال يعرقل دخول المساعدات التي يستخدمها كورقة لابتزاز المقاومة والشعب الفلسطيني.
وأوضح قاسم، أن الاحتلال لم يوقف حرب الإبادة وإنما غيّر شكلها عبر تقييد المساعدات، ونسف المنازل، وتجريف الأراضي.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس و"إسرائيل" حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وفي السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلًا وتجويعًا وتدميرًا وتهجيرًا، متجاهلًا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 238 آلاف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.