نتائج مقلقة.. تأثير تصفّح الهاتف ليلا على الأفكار الانتحارية
تاريخ النشر: 25th, November 2025 GMT
#سواليف
راقب فريق من الباحثين تأثير #الهواتف_الذكية على #الصحة_النفسية ليلا، ووجدوا أن توقيت وطبيعة الاستخدام قد يزيد أو يقلل من خطر الأفكار الانتحارية.
وتشير الدراسة إلى أن الليل، حين يهدأ العالم، غالبا ما يزداد فيه التأمل في الأفكار أو التخيلات الانتحارية.
وأظهرت أبحاث سابقة أن سوء #جودة_النوم أو قصر مدته يرتبط بزيادة الأفكار الانتحارية في اليوم التالي.
ومن المعروف أن الاستخدام الليلي للهاتف يمكن أن يعيق النوم بعدة طرق: الضوء الأزرق الذي يحفز اليقظة، والمحتوى العاطفي المكثف، والإشعارات التي تقاطع الهدوء الليلي. كما ارتبط إرسال الرسائل النصية ليلا أو الاستيقاظ على الإشعارات بزيادة الضغوط النفسية.
تتبع الاستخدام النشط والسلبي للهاتف
أجرت الدراسة الحديثة متابعة دقيقة لـ79 بالغا عانوا مؤخرا من أفكار انتحارية، على مدار 28 يوما، لتحديد تأثير استخدام الهواتف الذكية في وقت متأخر من الليل.
وجُمعت أكثر من 7.5 مليون لقطة شاشة من هواتف المشاركين، باستخدام برنامج يلتقط لقطة كل 5 ثوان أثناء نشاط الجهاز. كما أجرى الباحثون تقييما بيئيا لحظيا (EMA) لجمع بيانات آنية عن مشاعر وتجارب المشاركين.
واستخدم الفريق نموذج تعلم عميق للتمييز بين الاستخدام النشط، المتمثل في التفاعل مع الهاتف ووجود لوحة المفاتيح، والاستخدام السلبي، حيث لا يكون هناك تفاعل مباشر.
وأظهر التحليل أن الاستخدام الأطول للهاتف، من 7 إلى 9 ساعات، ارتبط بمستويات أقل من الأفكار الانتحارية مقارنة بفترات تتراوح بين 4 و7 ساعات.
كما تبين أن استخدام الهاتف بين الساعة 11 مساء و1 صباحا مرتبط بارتفاع التخطيط للانتحار في اليوم التالي، بينما أظهر الاستخدام النشط للوحة المفاتيح بين الساعة 1 و5 صباحا بعض التأثير الوقائي، إذ انخفضت مستويات الخطر في اليوم التالي.
ومع ذلك، حذر الخبراء من تفسير النتائج بشكل مطلق، بسبب صغر حجم العينة وإجراء الدراسة في موقع واحد، إضافة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب قد يبالغون في تقدير استخدامهم للهاتف، ما قد يؤدي إلى نتائج مضللة.
ويقر الباحثون بحدود الدراسة، لكنهم يؤكدون أن الأنماط المكتشفة في استخدام الهواتف الذكية ليلا قد توفر رؤى قيمة لتطوير تدخلات وقائية أكثر دقة للحد من خطر الانتحار في المستقبل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الهواتف الذكية الصحة النفسية جودة النوم الخطر الأفکار الانتحاریة الهواتف الذکیة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: واحد من كل 15 فوق سن الـ 66 يواصل العمل
كشفت نتائج دراسة للمعهد الألماني لأبحاث الاقتصاد «دي آي دبليو» أن العديد من المتقاعدين في ألمانيا لا يزالون يعملون. وأوضحت الدراسة أن «واحدًا من كل 15 شخصًا في سن 66 عامًا فما فوق لا يزال يعمل».
وبحسب الدراسة، فإن النسبة بين الرجال تقترب من واحد من كل عشرة أشخاص (نحو 10%)، بينما تبلغ بين النساء نحو 5%. كما أشارت الدراسة إلى أن «كلما كانت الحالة الصحية أفضل وكلما ارتفع مستوى التعليم، زادت نسبة العمل في سن متقدمة». ونوهت إلى أن نحو 20% من الأشخاص في الشريحة العمرية بين 66 و69 عامًا والذين يتمتعون بصحة جيدة أو جيدة جدًا، لا يزالون يعملون.
كما تلعب طبيعة المهنة السابقة دورًا، بحسب الدراسة. إذ تبين أن أصحاب الأعمال الحرة يمثلون نسبة كبيرة بين كبار السن العاملين، حيث يعمل نحو 37.4% منهم حتى بعد تجاوز سن التقاعد الرسمي.
أخبار ذات صلةوقال بيتر هان، رئيس قسم قضايا الدولة في المعهد: «كبار السن يسهمون بالفعل في التخفيف الجزئي من حدة النقص المتزايد في الكوادر الفنية».
وأضاف: «لذلك ينبغي العمل بشكل أكبر على إبقاء نسبة أعلى من العاملين ممن تجاوزوا سن العمل القانوني في سوق العمل».
ورأى هان أن ذلك ممكن من خلال توفير تدابير للعناية الصحية، وفرص للتدريب والتأهيل المستمر في سن متقدمة، أو عبر تنفيذ إصلاحات في قوانين الضرائب والضمان الاجتماعي. واعتمد الباحثون في دراستهم على بيانات التعداد السكاني المصغر لعام 2022.
المصدر: د ب أ