خاص| استغاثات من تحت الأنقاض في مخيم النصيرات.. والدفاع المدني: نواجه كارثة بعد سحب الصليب الأحمر «الباقر» الوحيد لوسط غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، منزل الصحفي الفلسطيني جبر أبو هدروس؛ مما أدى إلى استشهاد أبو هدروس برفقة عدد من أفراد أسرته جراء قصف الاحتلال منزله في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال العقيد د.م محمد المغير مدير الإمداد والشئون المالية بالدفاع المدني الفلسطيني؛ في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز» إن الدفاع المدني في غزة تلقى، قبل قليل، استغاثات من أحياء لا يزالوا تحت الأنقاض جراء قصف الاحتلال إسرائيل مُخيم النصيرات.
وأضاف، أن طواقم الدفاع المدني انتقلت على وجه السرعة لإنقاذ العالقين وانتشال الضحايا من تحت الأنقاض في المربع السكني الذي كان يقيم به الصفحي الفلسطيني جبر أبو هدروس والذي استشهد، قبل قليل، ولكن قوات الدفاع المدني تفاجأت بأن اللجنة الدولية للصيب الأحمر سحبت “الباقر” والذي لمحافظة الوسطى لوجود تنسيق لصيانة خطوط مياه؛ مشيرًا إلى أن سحب "الباقر" سيتسبب في ارتفاع الخسائر البشرية للعالقين تحت الأنقاض والتأثير سلبًا على عمل طواقم الدفاع المدني تحت القصف الإسرائيلي المستمر لليوم الـ 85 على قطاع غزة.
وأعلن «المغير» استشهاد العميد أنور أبو العمرين أحد أبرز قادة الدفاع المدني جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة قبل قليل؛ وذلك خلال تأدية واجبه الإنساني لإنقاذ الأرواح والعالقين تحت الأنقاض.
اقرأ أيضًا:
الدفاع المدني في غزة لـ«البوابة نيوز»: نستخدم «الحمير والكارو» لنقل المصابين والجرحى ومعدات التنقيب والإنقاذ
في السياق ذاته؛ أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة؛ ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى (106 صحفيين) منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد ارتقاء الصحفي جبر أبو هدروس جراء قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزله المأهول في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة قبل قليل.
وكان المسئول بالدفاع المدني في غزة أكد في حديث سابق مع «البوابة نيوز» تعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف وتدمير آليات الدفاع المدني لمنع انتشال الضحايا من تحت الأنقاض؛ مُشيرًا إلى أن طواقم الدفاع المدني بغزة باتت تستخدم “الحمير والحيوانات” من أجل نقل المصابين من المناطق المكتظة بأطلال من الركام ونقل مُعدات التنقيب عن الضحايا والعالقين تحت الأنقاض.
ولفت إلى أن طواقم الدفاع المدني في غزة لا تمتلك سوى سيارتي إطفاء وإنقاذ الأولى في غزة وأخرى في الشمال من أصل 12 سيارة إطفاء وإنقاذ، أما باقي المركبات تم تدميرها من قبل الاحتلال بشكل ممنهج واستهداف مباشر.
وناشد «المغير» الدول الصديقة والأمم المتحدة والمؤسسات الإغاثية بضرورة وسرعة القيام بدورهم وتوفير المُعدات والمُقدرات التي تُساهم في إسناد طاقم الدفاع المدني في الأزمات والكوارث من بواجر وكباشات ومُعدات ثقيلة؛ ودعم جهود الدفاع المدني الفلسطيني في التنقيب عن الضحايا والتعامل مع الأزمات والكوارث وفقا للقانون الدولي والإنساني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصليب الاحمر الدفاع المدني الفلسطيني مخيم النصيرات الصحفي جبر أبو هدروس الدفاع المدنی فی غزة طواقم الدفاع المدنی تحت الأنقاض قطاع غزة قبل قلیل
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: الاعتراف بالحقوق الفلسطينية طريقنا الوحيد للسلام
قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية إن الاعتراف بالحقوق الفلسطينية المشروعة يشكّل الطريق الوحيد لتحقيق السلام والأمن للجميع في المنطقة.
وطالب المتحدث الإدارة الأمريكية بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية إذا كانت جادة في السعي إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط، مؤكداً أن جميع أشكال الاستيطان الإسرائيلي غير شرعية وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ضرورة احترام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشدداً على أهمية ضمان التوصل إلى حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وفي سياق آخر، أعرب جوتيريش عن تقديره لالتزام الحكومة العراقية بالمضي قدماً في تنفيذ خطط التنمية، مؤكداً دعم الأمم المتحدة للجهود الرامية إلى تعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة.
وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" من مخاطر تفشي الأمراض بين أطفال غزة.
ويأتي ذلك تزامناً مع المنخفض الجوي الذي تؤكد مؤسسات غزة أن القطاع غير مستعد لتداعياته.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم السبت، إن إسرائيل ما زالت تمنعنا من إيصال المساعدات مباشرة إلى قطاع غزة.
وأضافت: "لدينا مخزون من مستلزمات الإيواء يكفي 1.3 مليون شخص بقطاع غزة".
وأكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن أكثر من مليون ونصف المليون نازح يقيمون حاليًا في مراكز إيواء داخل القطاع، في ظل وضع إنساني وصفه بالكارثي في جميع المناطق.
وأشار إلى تعطل خطوط نقل المياه في عدد من مراكز الإيواء المؤقتة، ما يزيد من المخاطر الصحية والإنسانية التي تواجه النازحين، خصوصًا مع استمرار تداعيات المنخفض الجوي ونقص الخدمات الأساسية
وأعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع تسبّب بكارثة إنسانية واسعة، أدّت إلى تضرر نحو مليون نازح في مختلف المناطق.
وأوضح المكتب أن المنخفض أسفر عن انهيار 13 منزلاً، وغرق نحو 27 ألف خيمة، إضافة إلى تعطل عشرات النقاط الطبية المؤقتة، ما فاقم معاناة السكان في ظل أوضاع إنسانية بالغة الصعوبة.
وأصيب شاب، مساء أمس الجمعة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية شقبا غرب رام الله.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن قوات الاحتلال داهمت القرية بعدة آليات عسكرية واقتحمت عدداً من المحال التجارية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين.
وخلال الاقتحام، أطلق جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع باتجاه الأهالي، ما أسفر عن إصابة شاب بقنبلة صوت، ووصفت حالته بالمتوسطة.