حمدان يكشف الطريق الوحيد لخروج إسرائيل من المأزق
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
كشفت حركة حماس أنها أبلغت الوسطاء بوضوح أن أولويتها وقف العدوان على غزة بشكل نهائي مؤكدة أنه لا حديث عن تبادل أسرى كما يروج الاحتلال قبل وقف العدوان.
اقرأ ايضاً
وقال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان في تصريحات لقناة الجزيرة إن الجانب الإسرائيلي يعاني من ضغط شعبي جراء عدد القتلى من الأسرى، مبيّناً أنه يحاول الحفاظ على تماسك الحكومة بعد فشلها العسكري.
وأكد حمدان أنه لا حديث عن تبادل الأسرى قبل وقف إطلاق النار.
وأضاف، إن الاحتلال يحاول تسريب أفكار غير صحيحة تناسبه لتخفيف الضغط الداخلي.
وأكد حمدان في رسالة مباشرة لحكومة الاحتلال أنه لا يمكن خروج إسرائيل من المأزق إلا بوقف العدوان وتقديم تنازلات.
وبيّن حمدان أن الوسطاء يحاولون تقديم المساعدة في حماية الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن نتنياهو لا يملك رفاهية الرفض المستمر بسبب ضغط الشارع وأزمة الحكومة.
وتتكبد قوات الاحتلال المزيد من القتلى الضباط والجنود فضلاً عن الخسائر المادية والآليات العسكرية التي يتم تدميرها.
وأعلنت حركة حماس عن تنفيذ كمين محكم قتل فيه 10 جنود من قوات الاحتلال شرق حي التفاح بقطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
#سواليف
أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.
وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.
وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.
مقالات ذات صلةواعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.
كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.
وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.
ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.
وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.