شرطة برلين تحظر مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في عيد رأس السنة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
نقلت قناة RBB عن متحدث باسم شرطة برلين لم تكشف اسمه، أن شرطة العاصمة الألمانية، منعت مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين كان من المقرر تنظيمها في 31 ديسمبر في منطقة نويكولن.
ووفقا للمتحدث، كان من المقرر أن تبدأ المظاهرة المؤيدة للفلسطينيين تحت شعار "لا احتفال أثناء الإبادة الجماعية" في الساعة 10:30 من مساء يوم 31 ديسمبر، وكان من المقرر أن تستمر حوالي ساعتين ونصف الساعة.
وتؤكد معطيات الشرطة أنه تم كذلك تسجيل طلبات لتنظيم مظاهرتين في نفس المنطقة عشية رأس السنة الجديدة، ولم يتم حظرهما بعد: الأولى مؤيدة للفلسطينيين بعد الظهر، وثانية مؤيدة لإسرائيل في المساء. وطلبت الشرطة من منظمي هاتين الفعاليتين إعادة جدولة الزمان والمكان.
وقالت رئيسة شرطة برلين باربرا سلوفيك، للقناة التلفزيونية، إن نحو ثلاثة آلاف عنصر من الشرطة سيذهبون إلى العمل عشية العطلة. وسيتوجب على رجال الشرطة ارتداء كاميرات على الجسم لتسجيل الجرائم المحتملة.
وكإجراء احترازي، اتصلت الشرطة أيضا بحوالي 100 شخص من مثيري الشغب المحتملين بما في ذلك من أعضاء الجماعات اليسارية، وحذرتهم من العواقب.
وأظهر استطلاع حديث للرأي العام، أن 43% من سكان ألمانيا يخشون حدوث أعمال شغب ليلة رأس السنة على غرار ما حدث في العام الماضي، عندما أصيب 22 شخصا جراء الألعاب النارية في برلين. بالإضافة إلى ذلك، وقعت اشتباكات بين المحتفلين والشرطة، وأصيب 15 من عناصر الأمن.
المصدر: نوفوستيِ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات برلين عيد رأس السنة مظاهرات مؤیدة للفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
الشرطة البريطانية تتهم ثلاثة إيرانيين بالتورط في عمليات تجسس
أعلنت الشرطة البريطانية، اليوم "السبت"، عن توجيه اتهامات لثلاثة رجال إيرانيين بموجب قانون الأمن القومي، وذلك بعد تحقيق واسع النطاق في مجال مكافحة الإرهاب والتجسس.
وألقت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية القبض على ثمانية رجال، بينهم سبعة إيرانيين، في وقت سابق من هذا الشهر في عمليتين منفصلتين، فيما وصفه وزير الداخلية البريطاني بأنه من أكبر التحقيقات من نوعها في السنوات الأخيرة.
وأفادت الشرطة البريطانية في بيان لها بأن مصطفى سيبهوند، وفرهاد جوادي مانيش، وشابور قاله علي خاني نوري، اتُهموا بالتورط في سلوك يُحتمل أن يُساعد جهاز استخبارات أجنبيًا بين 14 أغسطس 2024 و16 فبراير 2025.
وأضافت أن الدولة الأجنبية التي تُوجّه إليها الاتهامات هي إيران.
كان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أعرب سابقًا عن "انزعاجه" بسبب اعتقال السلطات البريطانية لمواطنين إيرانيين.
وأدرجت الحكومة البريطانية إيران على قائمة الدول ذات النفوذ الأجنبي، مُلزمةً طهران بتسجيل كل ما تفعله لممارسة نفوذها السياسي في المملكة المتحدة.
واعتُقل مواطنون إيرانيون في عمليات مكافحة الإرهاب
وأعلنت شرطة العاصمة لندن أنها اعتقلت مواطنًا إيرانيًا يبلغ من العمر 31 عامًا في مايو الماضي، وذلك في إطار سلسلة من الاعتقالات في إطار مكافحة الإرهاب.