خلال 12 سنة.. أول دولة تتعاهد على التخلص من الطاقة النووية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أعلنت إسبانيا عن خططها لإغلاق جميع محطاتها النووية بحلول عام 2035، مع وضع هدف للاستثمار في الطاقة الخضراء بدلاً منها.
ووفقا لموقع “روسيا اليوم”، أثارت هذه الخطط جدلاً واسعًا، حيث يعتبر البعض أن البلاد ستحرم نفسها من مصدر رئيسي للطاقة.
وتقدر التكلفة المحتملة للإغلاق وإدارة النفايات النووية بحوالي 20.2 مليون يورو (22.
وكان مصير محطات الطاقة النووية في إسبانيا من بين العديد من المواضيع المثيرة للجدل خلال الانتخابات في البلاد في الصيف.
وقد تعهد حزب المعارضة المحافظ بعكس أي خطة للتخلص من الطاقة النووية.
وقال زعيم الحزب ألبرتو نونيز فيخو في يوليو: "لا يمكننا فصل 21% من الطاقة المثبتة في إسبانيا دون وجود 21% آخر قادر على العمل بالطاقة المتجددة"، محذرًا من أن "سعر الطاقة سيرتفع بشكل هائل" إذا تمت الموافقة على هذه الخطط.
وفي الشهر الماضي، طالب منتدى الأعمال "سيركولو دي إمبريساريوس" بأن تتم الحفاظ على محطات الطاقة النووية في إسبانيا، مشددًا على ضرورة عدم التأثير على البنية التحتية للطاقة الموجودة بسبب السياسة والأيديولوجيا.
وتم التوصل في الأصل إلى خطة إسبانيا لإيقاف التشغيل في وقت مبكر من عام 2019 عندما وضعت خطة وطنية للطاقة والمناخ تطلبها قوانين الاتحاد الأوروبي.
وعرضت إسبانيا أيضًا قواعد جديدة لتطوير مشاريع الطاقة الخضراء والمتجددة.
ووافق مجلس الوزراء على تمديد المواعيد النهائية للمشاريع القادمة، بما في ذلك قطاع الطاقة، حيث تم زيادة فترة تقديم طلبات الحصول على تصريح بناء بستة أشهر لتصبح 49 شهرًا.
وستتضمن المزادات الحكومية لمشاريع الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح معايير جديدة تأخذ في الاعتبار "القيمة الاجتماعية والبيئية للصناعة الأوروبية".
لا تعد إسبانيا الدولة الأوروبية الوحيدة التي تتخلى عن الطاقة النووية هذا العام، فقد تم إغلاق آخر ثلاثة مفاعلات نووية في ألمانيا - إمسلاند وإيسار 2 ونيكارفيستهايم 2 - في أبريل.
يعكس قرار إسبانيا بالتخلص من الطاقة النووية بحلول عام 2035 التوجه العالمي نحو استخدام مصادر الطاقة المتجددة والمستدامة.
ويأمل الكثيرون أن تسهم هذه الخطوة في تقليل انبعاثات الكربون وحماية البيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات البنية التحتية للطاقة الطاقة المتجددة الطاقة النووية الطاقة النوویة من الطاقة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
بحث رئيس دولة فلسطين محمود عباس، خلال لقائه، اليوم الأربعاء، في العاصمة الإسبانية مدريد، مع رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بما فيها تولي دولة فلسطين مسئولياتها في الحوكمة والأمن، وفق مبدأ الدولة الواحدة والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة والذهاب لإعادة الإعمار.
وأطلع عباس، رئيس وزراء إسبانيا - وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- على التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، واستمرار الاستيطان وإرهاب المستوطنين، والاعتداء على الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية وحجز أموال الضرائب الفلسطينية.
وطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل من اجل وقف هذه الانتهاكات الخطيرة التي تهدف لتقويض مؤسساتنا الوطنية وحل الدولتين.
وأكد عباس الالتزام الكامل بجميع الإصلاحات التي التزمت بها دولة فلسطين.
وعقب الاجتماع، عقد رئيس دولة فلسطين، ورئيس الوزراء الإسباني، مؤتمرا صحفيا مشتركا، أعرب خلاله الرئيس الفلسطيني عن تقديره لجهود رئيس وزراء إسبانيا الصادقة، ولمواقف إسبانيا وقواها السياسية وشعبها الصديق، الداعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني وللسلام القائم على العدل والقانون الدولي.