الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مُخيم “الجلزون” شمال رام الله ويعتقل 10 فلسطينيين
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
المناطق_متابعات
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، 10 فلسطينيين من مخيم “الجلزون”، الواقع شمال رام الله بوسط الضفة الغربية المُحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المُخيم، واعتقلت 10 أشخاص بعد أن داهمت منازلهم، وفتشتها.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال احتجزت 4 أشخاص وفتاة لساعات، ثم أطلقت سراحهم.
ويقع مُخيم “الجلزون” قرب مُستوطنة “بيت إيل” المُقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في “رام الله والبيرة” ويتعرض بشكل متكرر للاقتحامات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع التصعيد ضد طهران.. الاحتلال يشدد الإجراءات في الضفة الغربية
البلاد – غزة
بالتزامن مع التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، شددت القوات الإسرائيلية من إجراءاتها الأمنية في الضفة الغربية لليوم الثالث على التوالي، ما أدى إلى فرض قيود صارمة على حركة الفلسطينيين، وإغلاق مداخل المدن والقرى بالحواجز العسكرية والمكعبات الإسمنتية والبوابات الحديدية.
وقالت مصادر محلية: إن الإغلاق شمل مناطق عدة في شمال ووسط وجنوب الضفة، أبرزها مدينة نابلس التي فُرض عليها طوق شبه كامل، باستثناء بعض الطرق الفرعية المحدودة التي أبقيت مفتوحة. وفي محافظة رام الله والبيرة، طالت الإجراءات قرى مثل روابي، وعين سينيا، وعطارة، وعابود، والنبي صالح، وراس كركر، ودير عمار، وترمسعيا، وسنجل، بالإضافة إلى إغلاق المدخل الشرقي لبلدة الطيبة عند حاجز كراميلو.
وفي غرب نابلس، استخدمت القوات الإسرائيلية قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق المواطنين عند حاجز دير شرف، فيما استمر الإغلاق في محيط مدينتي قلقيلية والخليل، وشمل الطرق الترابية المؤدية إلى القرى المجاورة.
تأتي هذه التطورات بعد فرض الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، إغلاقاً شاملاً على الضفة الغربية والقدس الشرقية، في ظل تزايد التوترات في الأراضي الفلسطينية، وتخوفات من اندلاع مواجهات على خلفية التطورات الإقليمية.
وتزامنت هذه الإجراءات مع تنفيذ إسرائيل سلسلة من الهجمات الجوية ضد منشآت نووية ومقار عسكرية إيرانية، شملت مواقع في طهران وأصفهان ومنشأة “نطنز”.
ويرى مراقبون أن الإجراءات الأمنية في الضفة تعكس خشية إسرائيل من امتداد التصعيد مع إيران إلى الداخل الفلسطيني، أو استغلال الفصائل للوضع الأمني المتفجر في المنطقة لتنفيذ عمليات ضد الجيش أو المستوطنين.