مليون دولار من الاتحاد الإفريقي لتمويل اتفاقية وقف الأعمال العدائية بإثيوبيا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال السفير محمد سالم خليل بخاري القائم بأعمال المستشار القانوني للاتحاد الأفريقي، إن السفير اديوي بانكولي مفوض مجلس الأمن والسلم بالإتحاد الافريقي PAPS قد وقع اتفاقية تمويل بمليون دولار بين الاتحاد الأفريقي وإثيوبيا لتنفيذ اتفاق الوقف الدائم للأعمال العدائية (COHA) بين الجبهة الديمقراطية الفيدرالية لإثيوبيا (FDRE) وجبهة تحرير شعوب تيجراي (TPLF).
رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يجدد الدعوة لإنهاء الصراع في السودان
وقع على الاتفاقية من الجانب الاثيوبي السفير تيشومي توجا، مفوض اللجنة الوطنية لإعادة التأهيل في إثيوبيا .
شهد حفل توقيع الاتفاقية وزير الدولة بوزارة الخارجية الإثيوبية السفير ميسجانو أريجا وحضره عدد من الشخصيات من بينهم السفير أييلي لاري الممثل الدائم لإثيوبيا لدى الاتحاد الأفريقي بالإضافة إلى وفد PAPS.
الجدير بالذكر أن جبهة تحرير البوليساريو قد أبلغت رسميا مفوضية الإتحاد الأفريقي انها منحت محمد سالم خليل بخاري القائم بأعمال المستشار القانوني للاتحاد الأفريقي لقب سفير .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستشار القانوني للإتحاد الأفريقي مجلس الامن والسلم اديس ابابا الاتحاد الإفريقي الاتحاد الأفریقی
إقرأ أيضاً:
مفوضية الأمم المتحدة للاجئين تفقد 5 آلاف موظف
جنيف"أ.ف.ب": أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي اليوم الاثنين أن الوكالة الدولية خسرت نحو خمسة آلاف موظف منذ مطلع العام، في ظل التراجع الكبير في التمويل الدولي.
تواجه مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أزمة متفاقمة. ففي ظل ازدياد حالات النزوح حول العالم، ينفد التمويل الإنساني سريعا منذ عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة في يناير.
وقال جراندي في مستهل الاجتماع السنوي للجنة التنفيذية للوكالة إن "نحو 5000 من زملائنا في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين خسروا وظائفهم هذا العام".
وأشار إلى أن ذلك يعادل "أكثر من ربع إجمالي القوة العاملة لدينا"، محذّرا من أنه يتوقع ارتفاع العدد.
وأفاد متحدث باسم الوكالة فرانس برس بأن الموظفين العاملين بدوام كامل وأولئك الذين يعملون بموجب عقود مؤقتة أو كمستشارين هم من بين الأشخاص الذين خسروا وظائفهم.
خفضت الولايات المتحدة التي لطالما كانت أكبر الدول المانحة، المساعدات الخارجية بشكل كبير، ما تسبب بحالة فوضى في أنحاء العالم.
وساهمت واشنطن في الماضي بحوالى 40 في المئة من ميزانية مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين. وتسبب قرارها خفض المساعدات الخارجية إلى جانب قرار كبرى الدول المانحة خفض النفقات أيضا، بوضع صعب للوكالة، بحسب غراندي الذي قال إن "الأرقام قاتمة".
أقرّت المفوضية ميزانية قدرها10.6مليار دولار للعام 2025، بحسب جراندي الذي شدد على أنها لم تحصل في السنوات الأخيرة سوى على "نصف احتياجاتها من الموازنة تقريبا" أو حوالى خمسة مليارات دولار.
وقال "بناء على المعطيات الراهنة، توقعنا بأن ننهي العام 2025 مع تمويل متوفر تبلغ قيمته 3,9 مليار دولار، في تراجع قدره 1.3 مليار دولار عن العام 2024، أو نحو 25 في المئة أقل تقريبا".
وقال غراندي إن "أي بلد أو قطاع أو شريك لم يسلم.. يتعيّن إيقاف برامج وأنشطة حيوية وإيقاف العمل على منع العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي وإيقاف الدعم النفسي للناجين من التعذيب".
وأضاف "أُغلقت مدارس وتم خفض مساعدات غذائية ومنح نقدية وتوقفت عمليات إعادة التوطين. هذا ما يحصل عندما تخفض التمويل بأكثر من مليار دولار في غضون أسابيع".