“قادربوه” يبحث مع السفير القطري مستجدات العمل الرقابي وجهود النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد
تاريخ النشر: 27th, November 2025 GMT
الوطن| متابعات
التقى رئيس هيئة الرقابة الإدارية، ”عبدالله قادربوه”، اليوم، سفير دولة قطر لدى ليبيا، ”خالد الدوسري”؛ وذلك لبحث مستجدات العمل الرقابي، وتطورات جهود النزاهة والشفافية، وتعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات مكافحة الفساد.
وتم خلال اللقاء استعراض الخطوات التي يشهدها مسار العمل الرقابي الإداري في ليبيا، وما ينفذ من إجراءات تهدف إلى رفع كفاءة هيئة الرقابة الإدارية، إلى جانب مناقشة التجربة القطرية التي تعد من التجارب الرائدة إقليميا ودوليا في ترسيخ مبادئ الشفافية والحوكمة وتحسين أداء المؤسسات العامة.
كما تناول الاجتماع بحث آفاق التعاون في تطوير منظومات العمل الرقابي، وتبادل الخبرات، ودعم المبادرات الرامية إلى تطبيق الممارسات الحديثة في الوقاية من الفساد وتعزيز الانضباط الإداري، إضافة إلى متابعة المستجدات المتعلقة بسياسات النزاهة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد رئيس الهيئة أهمية تعزيز التعاون مع المؤسسات الرقابية بدولة قطر بما يسهم في دعم مسار الإصلاح الإداري، وتطوير بيئة عمل أكثر شفافية، وتمكين المؤسسات العامة من أداء مهامها بكفاءة أعلى، بما في ذلك مشاركة الهيئة في أعمال الدورة (11) لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد المقرر عقده بالعاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة 15-19/ ديسمبر/ 2025م.
ومن جهته، جدد السفير القطري التأكيد على حرص بلاده على دعم الجهود الليبية في تعزيز النزاهة والشفافية، معربا عن استعداد دولته لتبادل الخبرات وتطوير التعاون المشترك في مجالات الرقابة ومكافحة الفساد، بما يسهم في بناء مؤسسات قادرة على مواكبة التطورات الإدارية الحديثة.
الوسوم#هيئة الرقابة الإدارية الرقابة الإدارية قطر ليبيا مكافحة الفسادالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: هيئة الرقابة الإدارية الرقابة الإدارية قطر ليبيا مكافحة الفساد الرقابة الإداریة العمل الرقابی
إقرأ أيضاً:
“ترامب” يعيد النظر بالبطاقات الخضراء لمواطني 10 دول أفريقية بينها ليبيا
الوطن| متابعات
أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمراجعة فورية لإجراءات فحص البطاقة الخضراء لعشر دول أفريقية، بينها ليبيا، بعد الهجوم الذي تعرض له عناصر الحرس الوطني في العاصمة واشنطن.
وأوضح مدير إدارة خدمات المواطنة والهجرة الأميركية جو إدلو، عبر منصة «إكس»، أن إعادة النظر ستشمل جميع بطاقات الإقامة الممنوحة لكل أجنبي من «كل دولة مثيرة للقلق»، مشيرًا إلى أن الدول الـ19 المدرجة في إعلان رئاسي صدرت في يونيو، منها عشرة دول أفريقية، تخضع لهذه الإجراءات.
وتشمل الدول المستهدفة: بوروندي وتشاد وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وليبيا وسيراليون والصومال والسودان وتوغو، بالإضافة إلى أفغانستان وميانمار وكوبا وهايتي وإيران ولاوس وتركمانستان وفنزويلا واليمن، ضمن إطار تشديد إجراءات الهجرة بعد حادث إطلاق النار على اثنين من أفراد خدمة الحرس الوطني بالقرب من البيت الأبيض.
الوسومالولايات المتحدة الأمريكية ترمب ليبيا
بالأرقام.. دراسة مثيرة تقارن بين القدرات العسكرية لروسيا وأوروبا