ندد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، بتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، أفيجدور ليبرمان، رئيس حزب "يسرائيل بيتنو" الإسرائيلي، والتي يتحدث فيها عن تهجير حوالي مليون ونصف المليون من سكان غزة سيغادرون القطاع إلى سيناء المصرية، مشيرًا إلى أن هذا التصريح جاءت بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن خطة التهجير الطوعي للغزيين، وهو ما يعمق رؤية الدولة المصرية الاستباقية بهذا المخطط الصهيوني.

وقال "صقر" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ إن تهجير الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تقبل به مصر، سواء كان قصريًا أو طوعيًا، وإصرار الاحتلال الإسرائيلي على هذا المخطط والترويج له والحديث عنه من خلال مسؤولين حاليين أو سابقين، يؤكد أن دولة الاحتلال ساعية بلا هوادة لتوسيع نطاق الحرب التي حذرت مصر منها، لأن الجميع سيعاني ويلاتها، وستكون بمثابة دمار للمنطقة.

وأشار رئيس حزب الاتحاد، إلى أنه في الوقت الذي تكثف فيه قوات الاحتلال حصارها على غزة، ويصر قادة الحكومة الإسرائيلي على الحديث عن مخطط التهجير، تتحلى مصر بمسؤولية كاملة تجاه تجنيب المنطقة ويلات الحرب، وفي سبيل ذلك قدمت مقترحًا وسطًا لوضع حد للدماء المتدفقة في كل مكان في الأراضي المتحتلة، ويأتي النساء والأطفال والشيوخ في مقدمة ضحاياها.

وثمن رئيس حزب الاتحاد المقترح المصري لوقف الحرب في قطاع غزة وقف شاملًا، على أن تمثل تلك الخطوة انطلاقة لحلحلة الأزمة الفلسطينية الممتدة لعقود، والبدء في مسارات تفاوضية عادلة، تتضمن للأشقاء الفلسطينيين حقوقهم التاريخية، وتحقق أحلامهم في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب الاتحاد القضية الفلسطينية غزة حزب الاتحاد رئیس حزب

إقرأ أيضاً:

الدويري يفسر سبب دفع الاحتلال برابع لواء إلى رفح

كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر في الجيش الإسرائيلي عن إدخال لواء عسكري رابع إلى رفح جنوبي قطاع غزة، في تطور يرجح الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أنه يأتي في سياق التحضير لتوسيع العملية العسكرية في رفح.

غير أن الدويري -في تحليل للمشهد العسكري في غزة- يوضح أن إدخال لواء رابع للقتال في رفح يدخل في إطار تحضيرات وبناء قوة قد توظف في عملية توسيع العملية العسكرية أو في عملية تبديل للقوات المنهكة في حال استمرت الضغوط الأميركية والداخلية على الحكومة الإسرائيلية.

ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفريقه اليميني المتطرف على توسيع العملية العسكرية في رفح، رغم معارضة بقية أعضاء مجلس الحرب.

ويوجد الجيش الإسرائيلي حاليا في رفح على مساحة تتراوح بين 9 و10 كيلومترات، ويقوم -كما يؤكد الخبير العسكري- بعمليات قصف تطال مركز المدينة والأجزاء الغربية، ويحاول إحداث التفاف عميق من أجل الوصول إلى شارع الرشيد وفصل رفح عن دير البلح.

ويقول الدويري إن تحشد القوات الإسرائيلية في منطقة المقبرة ومحيط المطار هو مؤشر واضح على نية الاحتلال في توسيع العملية العسكرية في رفح.

ويواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية على رفح التي بدأها في السادس من مايو/أيار الجاري، متجاهلا تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات ذلك، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح في هذه المدينة، دفعهم إليها بزعم أنها "آمنة".

وعن إعلان جيش الاحتلال عن خسائر في صفوف جنوده، أشار الدويري إلى أنه لا يقدم الحصيلة الدقيقة للخسائر التي تتعرض لها قواته، وخاصة ما يتعلق بالمرتزقة ومزدوجي الجنسية الذين يقيمون خارج إسرائيل، فضلا عن العرب والبدو والدروز ومن يقبلون التعويض.

ومن جهة أخرى، يصف الدويري الحرب الجارية في غزة بأنها حرب غير متكافئة، وبأن المقاومة الفلسطينية تقوم بعمليات نوعية وتستخدم الكمائن والصواريخ المضادة للدروع والحشوات المتفجرة والهاون، وقال إنه في ظل هذا الأداء للمقاومة سيجبر على إعادة الانتشار وسيقول إنه أنجز المهمة.

مقالات مشابهة

  • الأميرة رشا يسري: الشارع الإسرائيلي يشهد ذروة الانقسام حاليا بسبب الحرب على غزة
  • الدويري يفسر سبب دفع الاحتلال برابع لواء إلى رفح
  • أوبن إيه آي تحل فريق التخفيف من المخاطر وتتجه نحو توسيع نطاق تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • المرصد الأورومتوسطي: أكثر من مليوني فلسطيني في غزة بلا مأوى
  • رئيس المرصد الأورومتوسطي: الاحتلال دمر 70% من المنشآت المدنية في غزة
  • في ذكرى النكبة.. صمود الغزيين يفشل مخطط التهجير الجديد
  • إنذار أخير من جانتس لحكومة نتنياهو.. كيف رد حلفاء رئيس حكومة الاحتلال؟
  • شركات الهندسة والإنشاءات ومواد البناء تطّلع إلى توسيع نطاق الأعمال
  • رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم : نطالب بتطبيق قوانين الفيفا على الاحتلال الإسرائيلي بشأن المباريات الدولية
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: وعي شعبنا وتمسكه بأرضه ووطنه سيُسقط كل محاولات التهجير