أمير عبد اللهيان: اغتيال موسوي سيزيد من عزيمتنا على تحقيق الأمن الإقليمي
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن اغتيال المستشار العسكري الإيراني في سوريا رضي موسوي، قبل أيام في سوريا، لن يثني إيران عن تحقيق هدفها في توفير الأمن الإقليمي بل سيزيد من عزيمتها على تحقيقه.
وعلى هامش مجلس عزاء رضي موسوي، أكد أمير عبد اللهيان، أنّ "موسوي بذل كل ما بوسعه دفاعاً عن الأمن القومي الإيراني والإقليمي في وجه الإرهاب والصهيونية".
وأشار إلى أنّ اغتيال "إسرائيل لرضي كان نتيجة غضبها في إثر الهزائم السياسية والعسكرية والأمنية التي منيت بها، وهذا واضح للعالم وهو ما يؤكده جميع الخبراء العسكريين".
وأضاف أنّه "خلال أكثر من ثمانين يوماً، تكبد الكيان الصهيوني خسارتين، الأولى كانت في السابع من أكتوبر، حيث انهارت إسرائيل بكل ما تعنيه الكلمة من الناحية السياسية والأمنية، والهزيمة الثانية هي المقاومة في غزة المستمرة منذ أكثر من ثمانين يوماً".
وفي وقتٍ سابق، أكد وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، أنّ المستشار العسكري العميد رضي موسوي، الذي اغتالته إسرائيل قبل أيام في سوريا، كان في مهمة رسمية، وتم استهدافه بشكل وحشي في وضح النهار.
وقال وحيدي أنّ استهداف إسرائيل لموسوي هو نتيجة "اليأس والعجز اللذين تعاني منهما"، مشدداً على أن "إسرائيل" لا تراعي أي قوانين دولية أو أصول أخلاقية.
ويوم الاثنين الماضي، نعى حرس الثورة في إيران، رضي موسوي، الذي استُشهد في إثر غارة إسرائيلية على دمشق.
وقال حرس الثورة، في بيان، إنّ الموسوي كان مسؤول دعم جبهة المقاومة في سوريا، مؤكداً أنّ كيان الاحتلال سيدفع ثمن هذه الجريمة.
المصدر: ميدل ايست نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رضی موسوی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإيراني يتوعد إسرائيل: إذا هاجمتمونا لن تنقذكم أمريكا
وجّه رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، تحذيرًا شديد اللهجة إلى إسرائيل، مؤكدًا أن أي هجوم جديد على إيران سيُقابل برد "رداع ومدمر"، مشددًا على أن الولايات المتحدة لن تستطيع إنقاذ حليفتها الإسرائيلية في حال تكرار العدوان.
وفي كلمة ألقاها الجمعة خلال فعالية تأبينية لقائد الحرس الثوري الراحل حسين سلامي، قال موسوي: "سنجعل العدو ذليلًا في حال عدوانه الجديد على إيران"، وأضاف: "ترامب لن يستطيع إنقاذ نتنياهو المرة المقبلة"، في إشارة إلى الدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل على مدار التصعيد الأخير.
واعتبر موسوي أن "تضامن الشعب الإيراني" شكّل مفاجأة أربكت المخططين الأمريكيين والإسرائيليين، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة سارعت إلى طلب وقف إطلاق النار "لإنقاذ نتنياهو". وشدد على أن العداء الغربي تجاه طهران لم يكن مرتبطًا فقط بالملف النووي، بل كان يهدف إلى "القضاء على النظام الإيراني خلال فترة تتراوح بين 48 ساعة وأسبوع".
وأكد أن هذه المخططات فشلت، بفضل "قدرة القوات المسلحة" وتماسك الداخل الإيراني، موضحًا أن الأعداء عملوا على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية لإضعاف الجمهورية الإسلامية عبر إعداد شبكات من "المتسللين والجواسيس"، لكنه أشار إلى أنهم أخطأوا في تقدير صلابة القيادة الإيرانية وشعبها.
رد مدروس وجاهزية عسكريةوكشف موسوي أن الرد الإيراني خلال التصعيد الأخير نُفذ على مرحلتين، أولاهما كانت "ردًا رادعًا"، والثانية عملية عقابية محسوبة، وأن هناك خطة ثالثة أكثر قوة لم يُتح تنفيذها، لكنها جاهزة للتفعيل إذا ما تكررت الاعتداءات.
وقال في هذا السياق: "وضعنا خطة لجعل العدو بائسًا ومشلولًا وفقًا لتعليمات قائد الثورة الإسلامية، لكن لم تكن هناك فرصة لتنفيذها"، مضيفًا أن أي هجوم قادم "سيجعلهم يشهدون ما يمكننا فعله"، في إشارة إلى ترسانة الردع الإيراني التي باتت موضع قلق غربي متزايد.
تهديدات تتزامن مع توترات إقليميةوتأتي تصريحات موسوي وسط استمرار التوتر بين طهران وتل أبيب بعد الغارات الأمريكية والإسرائيلية التي استهدفت مواقع نووية إيرانية الشهر الماضي، والتي أقرت وزارة الدفاع الأمريكية بأنها "أعادت برنامج إيران النووي إلى الوراء لعامين"، حسب ما صرّح به المتحدث باسم البنتاجون شون بارنيل.
في المقابل، أقر المسؤولون الإيرانيون بتضرر بعض المنشآت، لكنهم تعهدوا بإعادة بنائها بسرعة، ورفضوا وقف تخصيب اليورانيوم، مؤكدين أن طموحاتهم النووية "سلمية"، وأن طهران لن ترضخ للابتزاز الغربي.