كشف محلل الطقس في المركز الوطني للأرصاد عقيل العقيل، عن المواقع التي تسجل أقل درجة حرارة بالموسم الحالي.

وأضاف العقيل، بمداخلة لقناة الإخبارية، أن أبها وخميس مشيط، تسجل أقل درجة حرارة في الموسم الحالي بمعدل ثلاث درجات وذلك خلال الأسبوع الماضي.

وأردف العقيل، أن وجبال السودة لامست الصفر المئوي، وذلك وفق محطات الرصد، كما سجلت الرياض سبع درجات مئوية، وكانت جميع المناطق الشمالية في حدود من أربعة إلى خمس درجات مئوية.

وأكمل محلل الطقس، أن درجات الحرارة ارتفعت بناء على الحالة الجوية الحالة؛ لأن سمة الرياح السائدة جنوبية غربية، وبعد تحرك ذلك المنخفض الجوي تدخل الجبهة الهوائية الباردة.

فيديو | محلل الطقس عقيل العقيل: بـ3 درجات مئوية تسجل أبها وخميس مشيط أقل درجة حرارة في الموسم الحالي.. وجبال السودة لامست الصفر المئوي #برنامج_120#الإخبارية pic.twitter.com/GK5LzIXiFf

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 30, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الطقس الأرصاد درجة حرارة

إقرأ أيضاً:

درجات الحرارة القاتلة.. كيف توفى المذيع البريطاني مايكل موسلي؟

رحيل مؤثر في جزيرة يونانية لطبيب ومذيع بريطاني رفقة زوجته، بعدما انتهت حياة مايكل موسلي بعد ظهر الأربعاء الماضي على منحدر صخري يؤدي من الجبل إلى البحر، وعثرت الشرطة اليونانية على جثمانه الذي كان يرقد بجانب جدار حجري منخفض وفوقه سياج محيط أجيا مارينا، والذي يضم شاطئًا وحانة وحدائق مسورة، بعد أن ظل الطبيب البريطاني مفقودًا لأيام.

سبب وفاة الطبيب البريطاني مايكل موسلي

سبب مأساوي وراء وفاة الطبيب ومقدم البرامج البريطاني مايكل موسلي، كشفته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إذ حمل «مايكل» زجاجة صغيرة من الماء وذهب بمفرده للنزهة إلى وسط الجزيرة، وتمكّن من تسلق منحدر شديد الانحدار في درجة حرارة شديدة تصل إلى 37 درجة مئوية، من بيدي إلى قمة التل المطل على أجيا مارينا في جزيرة سيمي اليونانية تحت أشعة الشمس القاسية.

وبعد ترك زوجته على شاطئ آخر، استغرق الأمر من الدكتور موسلي الذي يبلغ من العمر 67 عامًا، حوالي ساعتين و15 دقيقة للوصول إلى محيط المرسى، في حين أن المشي إلى المكان الذي كان يقيم فيه في بلدة سيمي كان يستغرق عادةً ما يزيد قليلاً عن ساعة، لكن على ما يبدو أن الطبيب الستيني اتخذ منعطفًا خاطئًا وضل طريقه، وتُظهر لقطات في كاميرا مراقبة جرى اكتشافها مؤخرًا من قبل مطعم على الشاطئ من أجيا مارينا، بتوقيت الساعة 3.44 مساءً.

الطبيب البريطاني مشوشًا ويتعثر لمدة أربع دقائق قبل أن يشق طريقه بحذر شديد إلى أسفل المنحدر ويختفي عن الأنظار، ومن المحتمل جدًا أنه كان يعاني من الإجهاد الحراري، مما أصابه بالدوخة والغثيان.

ويعتقد أن الدكتور «موسلي» قد توفي بعد ما يزيد قليلا عن ساعتين من مغادرة زوجته من الشاطئ في سانت نيكولاس في جزيرة سيمي اليونانية يوم الأربعاء الماضي في الساعة 1.30 بعد الظهر، واستبعدت مصادر الشرطة وجود أي خطأ لكنها قالت إنه ليس من الممكن في هذه المرحلة تحديد كيفية وفاته، وقال متحدث باسم الطبيب الشرعي: «يبدو أنه كان سقوطًا ولكننا بحاجة إلى تحديد ما إذا كان قد تعرض لنوبة طبية قبل ذلك، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت».

وبجانب جثة الطبيب البريطاني، وجدت الشرطة مظلته الأرجوانية التي استخدمها لحماية نفسه من الشمس، وفي مكان قريب، كانت حقيبة ظهره الصغيرة ملقاة على بعض الصخور، وكان على بعد 20 قدما من المكان الذي سقط فيه، وعثر على جثته ووجهها للأعلى في منطقة صخرية، وعلى الرغم من أنّه كان يحمل زجاجته الخاصة، إلا أنّ الأمر كان يبدو صعبًا خاصة مع وصول درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية، وإطلاق تحذيرًا من الحرارة المفرطة من قبل هيئة الأرصاد الجوية اليونانية آنذاك.

هل المشي في درجات حرارة 40 مئوية خطيرًا؟

وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإنّ المشي في درجات حرارة مرتفعة يمكن أن يكون خطرًا حتى على الشخص السليم الذي لا يتخذ الاحتياطات الكافية، إذ تضع للحرارة قدرًا كبيرًا من الضغط على الجسم حيث يكافح للحفاظ على درجة حرارته الطبيعية البالغة 37 درجة مئوية، ما يؤدي إلى إصابة الجسم بالتشنجات الحرارية والإرهاق والشعور بالارتباك والغثيان، وقد تؤدي إلى الإصابة بضربة الشمس القاتلة.

وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أنّ سلاح الجسم الرئيسي لوقف ارتفاع درجة الحرارة هو التعرق، وعندما يتبخر العرق، فإنه يبرد الجسم، لكن الظروف الرطبة تقلل من فعالية التعرق، فكلما كان الهواء أكثر رطوبة، قلت الرطوبة التي تتبخر من الجلد، ومع ارتفاع درجة حرارة الجسم وبدء ضربة الشمس، تتوقف القدرة على التعرق، ويمكن أن ترتفع درجة حرارة الجسم، كما أن التعرق الزائد يشكل ضغطًا على القلب، وعليه أن يضخ بقوة أكبر لإرسال الدم الذي يحمل الحرارة من داخل الجسم إلى السطح.

ويتزايد الخطر مع ارتفاع درجة حرارة الجسم الداخلية إلى ما هو أبعد من مستواها الطبيعي بين 39 درجة مئوية و40 درجة مئوية، ويبدأ التعب عندما يخبر دماغنا عضلاتنا أن تعمل ببطء، ويحدث الإرهاق بين 40 درجة مئوية و41 درجة مئوية، حيث تبدأ أعضائنا في فقدان القدرة على العمل، أما المرحلة التالية عندما ترتفع درجة حرارة الجسم فوق 41 درجة مئوية تكون الإصابة بضربة الشمس التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة. 

من هو مايكل موسلي؟

ومايكل موسلي هو طبيب ومقدم برامج وصانع وثائقي، درس الطب في لندن، وأنتج عددًا من الأفلام الوثائقية حول النظام الغذائي وممارسة الرياضة، وخلال هذا العام؛ حصل على لقب «الصحفي الطبي» من قبل الجمعية الطبية البريطانية.

مايكل موسلي درس الطب في جامعة بريستول وتخرج منها عام 1980، وبعد ذلك عمل كطبيب عام لمدة 10 سنوات قبل أن يتحول إلى الصحافة والإذاعة.

مقالات مشابهة

  • مناطق عِدّة من المملكة تُسجل درجات حرارة مُرتفعة للغاية خلال الثلث الأول من حزيران
  • ارتفاع درجات الحرارة القياسية حول العالم: تحديات التغير المناخي والبيئية
  • درجات الحرارة القاتلة.. كيف توفى المذيع البريطاني مايكل موسلي؟
  • وصلت 50 درجة مئوية.. ما وراء موجة “الطقس شديد الحرارة” في مصر؟
  • محلل طقس يوضح الحالة الجوية المتوقعة في المشاعر المقدسة وبعض مناطق المملكة
  • الأرصاد: درجات حرارة تلامس الـ50 بالمملكة.. ورياح شمالية غربية تكسر الموجة
  • عاجل | الأرصاد: درجات حرارة تلامس الـ50 بالمملكة.. ورياح شمالية غربية تكسر الموجة
  • وصلت 50 درجة مئوية.. ما وراء موجة الطقس شديد الحرارة في مصر؟
  • تأثير ارتفاع درجة حرارة الجو وإجراءات الوقاية خلال الموجة الحارة
  • تأثير ارتفاع درجة حرارة الجو على الإنسان.. تؤدي إلى مضاعفات خطيرة