أعلنت السلطات المحلية في مأرب عن التوصل إلى اتفاق لرفع التجمعات الاحتجاجية في مديرية الوادي على قرار الزيادة السعرية.

وذكر موقع محافظة مأرب، أن لقاءً جمع المحافظ سلطان العرادة بعدد من أهالي مديرية الوادي، جرى خلاله "التأكيد على إنفاذ القرار الخاص بالزيادة السعرية بدون تأجيل، والاتفاق على رفع التجمع تحت هذه الذريعة".

وبحسب الموقع، فإن "عضو مجلس القيادة محافظ المحافظة سيتحمل الفوارق المالية بين السعر القديم والجديد لمدة 10 أيام، لسد الذرائع، وحفاظا على المصلحة العامة".

ومنذ أيام، تشهد مدينة مأرب توترا بين قوات الجيش والأمن مع عناصر مسلحة موالية لقبليين أقاموا مطارح على خلفية رفع أسعار المشتقات النفطية.

كما وجّه اللواء سلطان العرادة، في اللقاء الذي حضره أيضا رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، "بتموين محطات مديرية مأرب الوادي بمخصصاتها من المحروقات".

وشدد العرادة على "ضرورة تضافر الجهود للحفاظ على وحدة الصف، وتغليب المصلحة الوطنية، وتجنيب المحافظة كافة الأعمال التي تخدم مليشيا الحوثي الإرهابية".

وينهي هذا الاتفاق توتراً شهدته المحافظة منذ أيام، إثر منع مسلحين عبور قاطرات النفط من صافر إلى المدينة، ما أدى إلى اشتباكات بين الجيش ومسلحين أوقعت قتلى وجرحى.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

الأونروا تحذر من تصاعد العنف وخطر التهجير القسري

حذر مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية رولاند فريدريك، من التدهور المقلق في الوضع الإنساني في خربة أم الخير ومسافر يطا جنوب الخليل، في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين، وتكثيف أوامر الهدم، والإجراءات التي تهدد بتهجير قسري وشيك لمئات العائلات البدوية.

وقال إنه منذ عدة سنوات، يواجه لاجئو فلسطين في خربة أم الخير، الواقعة في تلال جنوب الخليل وبمحاذاة مستوطنة "كرميئيل"، مضايقات وعنفا من قبل المستوطنين، إضافة لعمليات هدم منازل، وإجراءات إدارية تؤدي جميعها إلى تقويض حياة هذه التجمع البدوي الذي تُقدّم له الأونروا خدماتها.

وأضاف أن التوتر تصاعد خلال الأيام الأخيرة الماضية، بعد أن دخل مستوطنون مسلحون إلى هذا التجمع نهارا وليلا، وقاموا بتخريب الممتلكات، وحاولوا توسيع سياج المستوطنة داخل أراضي أم الخير.

وتابع: "يأتي هذا في وقت تواجه فيه التجمعات الفلسطينية في منطقة (إطلاق النار 918) المجاورة لمسافر يطّا خطر التهجير، ما يؤثر على 200 أسرة، تضم نحو 1,200 شخص، من بينهم 500 طفل، وبحسب القانون الدولي، فإن هذه المستوطنات غير قانونية.

وتواجه المجتمعات البدوية والرعوية النائية، مثل أم الخير وجميع تجمعات مسافر يطّا، خطر تهجير قسري وشيك، ويعكس ما يجري توجها أوسع في الضفة الغربية، متمثلا في الاستيلاء على الأراضي في المنطقة (ج)، وتصاعد عنف المستوطنين، وتزايد الإفلات من العقاب، ما يؤدي إلى خلق ظروف قسرية تثير القلق بشأن النقل القسري للسكان.

وشدد على أن إسرائيل تتحمل بصفتها قوة احتلال، مسؤولية حماية هذه التجمعات الفلسطينية من عنف المستوطنين، ومحاسبة الجناة.

وبحسب القانون الدولي، يجب وقف هدم الممتلكات الخاصة، ووضع حد لتصاعد التهجير القسري. كما يجب ضمان حق التجمعات البدوية والرعوية، التي عاشت على هذه الأراضي منذ أجيال، في العيش بكرامة وأمان.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يقتحم عناتا وضاحية السلام بالقدس ويخرب منازل وممتلكات المواطنين 15 شهيدا في قصف الاحتلال رفح وخان يونس والشجاعية تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الجديد في غزة الأكثر قراءة وزير التربية والتعليم يتفقّد امتحانات الثانوية العامة في جنين منظمة دولية: مصدومون مما يحدث قرب مراكز توزيع المساعدات الأميركية في غزة صحة غزة تصدر أحدث حصيلة لعدد شهداء وإصابات الحرب مجزرة جديدة - 11 شهيدا بينهم 4 أطفال باستهداف سوق شعبي في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الأونروا تحذر من تصاعد العنف وخطر التهجير القسري
  • عاجل. ترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام
  • ترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام
  • كشف كواليس لقاء سري جمع العرادة وبن سلمان في الرياض (تفاصيل)
  • لقاء سري يكشف المفاجآت.. العرادة يفتح ملف "الاتفاق مع الحوثيين" بعد لقائه ببن سلمان
  • اجتماع بمأرب يناقش سير تنفيذ مشروع تطوير سلسلة القيمة لمحصول السمسم
  • أخبار الوادي الجديد: فتح باب التقدم للحصول على قطع سكنية وحملات بيطرية للتأكد من سلامة المنتجات الغذائية
  • أمن مأرب يضبط خلية حوثية وتحبط "مخططاً تخريبياً"
  • المحضار يناقش مع محافظ مأرب الاحتياجات الخدمية للمحافظة
  • محافظ الجيزة يكرم مدير مديرية الطب البيطري لبلوغه سن التقاعد