ثروة أغنياء العالم ترتفع 1.5 تريليون دولار… ماسك الأغنى في 2023
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
ارتفعت القيمة الصافية المجمعة لثروة أغنياء العالم (أغنى 500 شخص) بمقدار 1.5 تريليون دولار في عام 2023، لتنتعش من 1.4 تريليون دولار خسرتها في العام السابق، وفقًا لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات.
وحسب تقرير بلومبيرغ الصادر الخميس، ومرة أخرى، كانت ثروة أغنياء العالم ومكاسب المليارديرات مدفوعة بشكل وثيق بأداء أسهم التكنولوجيا، التي ارتفعت إلى أرقام قياسية جديدة خلال العام الجاري، على الرغم من مخاوف الركود، واستمرار التضخم، وأسعار الفائدة المرتفعة، والاضطرابات الجيوسياسية.
وشهد أغنياء العالم المالكون لقطاع التكنولوجيا نمو ثرواتهم بنسبة 48% أو 658 مليار دولار، مدفوعة بثروة الذكاء الاصطناعي.
وحسب التقرير، لم يكن أداء أحد أفضل من أداء إيلون ماسك، الذي استعاد لقب أغنى شخص في العالم من قطب الأعمال الفاخرة الفرنسي برنارد آرنو. إذ حصل الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا على 95.4 مليار دولار إضافية حتى إغلاق يوم الخميس، مدعومًا بنجاح Tesla وSpaceX، بعد خسارة 138 مليار دولار في عام 2022. ويفوق صافي ثروة ماسك الآن أكثر من 50 مليار دولار، ثروة أرنو، بعد تباطؤ عالمي في الطلب على الطاقة. وسبّبت السلع الفاخرة تراجع أسهم شركات الملياردير آرنو.
من جهته، أضاف مؤسس شركة Amazon.com، جيف بيزوس، أكثر من 70 مليار دولار إلى محفظته هذا العام، وهو الآن متعادل مع آرنو في المركز الثاني بين أغنياء العالم، بينما قفزت ثروة الرئيس التنفيذي لشركة Meta Platforms Inc، مارك زوكربيرغ بأكثر من 80 مليار دولار.
وفي المقابل، خسر الملياردير الهندي، غوتام أداني، 21 مليار دولار في 27 يناير/ كانون الثاني وحده، و37.3 مليار دولار على مدار العام بأكمله، بعد أن أدت شركة Hindenburg Research للبيع على المكشوف إلى خفض قيمة مجموعة أداني.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: أغنیاء العالم ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الذهب يستقر والفضة ترتفع لمستوى قياسي قبيل قرار "الفيدرالي"
استقرت أسعار الذهب العالمي خلال تعاملات جلسة، اليوم الأربعاء، في وقت يتأهب فيه المستثمرون لتحليل تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول في يوم من المتوقع على نطاق واسع أن يشهد خفض البنك لأسعار الفائدة، فيما واصلت الفضة صعودها القياسي فوق 60 دولاراً للأوقية (الأونصة).
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 4210.79 دولار للأوقية، وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم فبراير 0.1% إلى 4238.90 دولار للأوقية.
وزادت الفضة في المعاملات الفورية 1% إلى 61.30 دولار للأوقية بعد أن سجلت أعلى مستوى على الإطلاق عند 61.46 دولار في وقت سابق من الجلسة، لتواصل بهذا اتجاهها الصعودي بعد أن تجاوزت عتبة 60 دولاراً للأوقية أمس الثلاثاء.
وقال جيجار تريفيدي، كبير محللي الأبحاث في شركة ريلاينس للأوراق المالية: "الفضة تواكب الذهب الآن من حيث القيمة. ففي أكتوبر، كان يتطلب شراء أوقية واحدة من الذهب 82 أوقية من الفضة، أما اليوم فيقترب هذا الرقم من 69".
وأفاد معهد الفضة، وهو اتحاد صناعي، في تقرير بحثي صدر أمس الثلاثاء بأن قطاعات مثل الطاقة الشمسية والمركبات الكهربائية وبنيتها التحتية ومراكز البيانات والذكاء الاصطناعي ستدفع الطلب الصناعي إلى الارتفاع حتى عام 2030.
وتواصل مخزونات الفضة العالمية الانخفاض في وقت دعمت توقعات خفض مجلس الاحتياطي لأسعار الفائدة الطلب، ويُختتم اجتماع البنك المركزي الأمريكي بإعلان قرار بشأن الفائدة عند الساعة 19:00 بتوقيت غرينتش، ويليه المؤتمر الصحفي لجيروم باول عند الساعة 19:30 بتوقيت غرينتش.
ووفقاً لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، يتوقع المستثمرون الآن بنسبة 88.6% خفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس.
وقال برايان لان، المدير الإداري لشركة جولد سيلفر سنترال: "لا نشهد تغيراً كبيراً في أسعار الذهب في التعاملات الفورية، فهي لا تزال تتحرك ضمن نطاق محدود.
قرار الفائدة الذي سيعلنه مجلس الاحتياطي اليوم
ويترقب المستثمرون قرار الفائدة الذي سيعلنه مجلس الاحتياطي اليوم، وما إذا كان سيصدر أي إشارات إضافية بشأن مسار السياسة النقدية".
وقال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت أمس الثلاثاء إن هناك "مجالاً واسعاً" لخفض أسعار الفائدة أكثر. ومع ذلك، أضاف أنه في حال ارتفاع التضخم، فقد تتغير الحسابات.
وتميل الأصول التي لا تدر عائداً، مثل الذهب، إلى الارتفاع في ظل انخفاض أسعار الفائدة، بحسب الاسواق العربية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاتين 1.3% إلى 1667.89 دولار، وانخفض البلاديوم 0.6% إلى 1497.31 دولار.