قال النائب الأول للممثل الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، إن مجلس الأمن الدولي، سيجتمع في تمام الساعة التاسعة مساء اليوم السبت (بتوقيت جرينتش)؛ متأخرا ساعة عن الموعد الذي تقدمت روسيا بعقد الاجتماع فيه؛ لبحث القصف الأوكراني على مدينة بيلجورود.

 

وأوضح بوليانسكي - في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الروسية "تاس" اليوم - أن "مسؤولي الأمم المتحدة لم يتمكنوا من تنظيم الاجتماع في وقت مبكر لأسباب فنية"، داعيًا إلى الانتظار "لرؤية ما إذا كان لدى التشيك ما يكفي من الشجاعة للانضمام إلينا- الاجتماع".


وطالب بوليانسكي بحضور الممثل الدائم للتشيك "لشرح إمدادات بلاده من الأسلحة التي تستخدم لقتل المدنيين".


وحسب الوكالة الروسية، فإن القوات الأوكرانية قصفت مدينة بيلجورود في وقت متأخر من يوم أمس الجمعة، وتم تنفيذ الضربة الأخيرة على وسط مدينة بيلجورود باستخدام ذخائر عنقودية من راجمة الصواريخ تشيكية الصنع، ما تسبب في مقتل ما لا يقل عن 14 شخصا، بينهم طفلان، وأصيب 108 آخرون.

وبحسب وزارة الدفاع الروسية، اعترضت أنظمة الدفاع الجوي الصواريخ ومعظم المقذوفات.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوليانسكي القصف الأوكراني بيلجورود مدینة بیلجورود

إقرأ أيضاً:

رئيس مركز جنيف: هجمات روسيا على كييف رسالة واضحة برفض السلام

أكد نيكولا فولكفسكي، رئيس مركز جنيف للدبلوماسية وحل النزاعات، أن الهجمات الروسية الأخيرة على العاصمة الأوكرانية كييف تعكس موقفًا صريحًا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برفض المسار السلمي.

 وقال إن "الهجوم الذي استمر نحو سبع ساعات وخلف دمارًا كبيرًا في البنية التحتية، يشير بوضوح إلى أن الكرملين غير مستعد للسلام".

مكالمة بوتين تدفع ترامب لإرسال الأسلحة الدفاعية لأوكرانياترامب وزيلينسكي يتواصلان هاتفيا بعد تعهد بوتين بمواصلة الحرب في أوكرانيامكالمة ساخنة بين بوتين وترامب.. موسكو تلوّح بالتفاوض في أوكرانيا وتهاجم واشنطن بسبب إيرانواحدة من أكبر الهجمات منذ بداية الحرب

وأضاف فولكفسكي، في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المسيّرات الروسية نفذت واحدة من أعنف الهجمات منذ اندلاع الحرب، مشيرًا إلى أنها تسببت في تدمير واسع لعدة منشآت وخطوط كهرباء، مما زاد من معاناة السكان، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

ضربة للمساعي الدبلوماسية الأخيرة

ورأى فولكفسكي أن هذه الضربات تُقوّض جهود الوساطة الدولية التي بدأت تلوح في الأفق، لا سيما بعد محادثات إسطنبول الأخيرة، والتي هدفت إلى إطلاق مسار سياسي جديد لإنهاء النزاع المستمر منذ أكثر من عامين.

اتصالات سياسية على مستوى رفيع

وحول آخر التحركات الدبلوماسية، كشف فولكفسكي عن مكالمة هاتفية جرت مؤخرًا بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعقبها اتصال آخر بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، استمر نحو 40 دقيقة، ركز على بحث مستقبل الدعم الأميركي لأوكرانيا.

إشارات إلى استئناف مفاوضات السلام

وأشار فولكفسكي إلى أن المكالمة بين ترامب وزيلينسكي وُصفت بـ"الإيجابية"، وقد تناولت، حسب التقديرات، سبل تعزيز حماية المدن الأوكرانية، إضافة إلى وضع جدول زمني مبدئي لاستئناف محادثات السلام، ربما من إسطنبول.

واشنطن قد تلعب دور الوسيط الحاسم

واختتم فولكفسكي تصريحاته بالتأكيد على أن الولايات المتحدة تبدو مستعدة لتأدية دور الوسيط في المرحلة المقبلة، معتبرًا أن هذا الدور قد يكون حاسمًا في ظل التصعيد الروسي الحالي وانسداد أفق الحل السياسي.

طباعة شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس مركز جنيف للدبلوماسية فولكفسكي

مقالات مشابهة

  • عراقجي: الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على منشآتنا النووية انتهاك صارخ لمعاهدة حظر الانتشار النووي وقرارات مجلس الأمن
  • هل طرد ترامب زوكربيرغ من مكتبه؟
  • هجمات جوية تستهدف مدينة خاركيف الأوكرانية
  • لقاء مرتقب بين باراك وعبدي لبحث اتفاق جديد.. جهود دبلوماسية لوضع أمني مستقر في سوريا
  • الدفاعات الجوية الروسية تتصدّى لهجوم واسع بالطائرات المُسيّرة الأوكرانية
  • إصابة 11 عاملًا طبيًا في روسيا بضربات القوات الأوكرانية خلال ثلاثة أشهر
  • في عملية “نوعية”.. روسيا تدمر قلب الصناعات المسيرة الأوكرانية!
  • في قصر بعبدا اليوم.. اجتماع رئاسي ثلاثيّ لبحث الردّ على مقترح باراك
  • رئيس مركز جنيف: هجمات روسيا على كييف رسالة واضحة برفض السلام
  • روسيا: إسقاط 42 مسيّرة أوكرانية وفرض قيود على الملاحة الجوية