«قمة المليار متابع»: شراكات مع «غرفة دبي» وبلدية دبي و«الإمارات»
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
كشفت قمة المليار متابع، التي تنظمها أكاديمية الإعلام الجديد يومي 10 و11 يناير المقبل، عن قائمة شركائها الاستراتيجيين في نسختها الثانية، التي تضم غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، وبلدية دبي، وطيران الإمارات الناقل الرسمي للقمة.
وتجسد هذه الشراكات مستوى التوافق بين كافة الجهات والمؤسسات على دعم مسيرة الإبداع، وترسيخ مكانة دولة الإمارات حاضنة عالمية للموهوبين، وللقطاعات الاقتصادية القائمة على الإبداع والابتكار.
وتعد قمة المليار متابع المنصة الأكبر عالمياً التي تجمع صناع المحتوى والخبراء وأصحاب التجارب من مختلف المجالات في مكان واحد، لبحث ومناقشة تحديات الصناعة واستكشاف توجهاتها ورصد مساهمتها في المشهدين الاقتصادي والاجتماعي، وتقام النسخة الثانية في أبراج الإمارات ومتحف المستقبل في دبي بحضور 7000 مشارك، من بينهم أكثر من 3000 صانع محتوى ومؤثر ومبدع، وما يزيد على 190 متحدثاً.
الصورةشراكات داعمة
وبهذه المناسبة، أكدت عالية الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد، حرص قمة المليار متابع على توسيع دائرة الشركاء والعلاقات من أجل تحقيق أهدافها المتمثلة في دعم قطاع صناعة المحتوى وتقديم المعرفة والخبرات اللازمة للمهتمين والعاملين في القطاع، وتوفير عوامل نمو اقتصاد الصناعات الإبداعية الذي بات أحد أهم ملامح اقتصاد المستقبل.
بنية رقمية متطورة
من جهته، أوضح سعيد القرقاوي، نائب رئيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، أن شراكة الغرفة في دعم «قمة المليار متابع» تجسد جهودنا المستمرة لتهيئة المناخ المثالي لنمو الصناعات الإبداعية التي تعتمد على البنية الرقمية المتطورة، مؤكداً أن تنافسية دبي الرقمية تجعلها الوجهة البارزة عالمياً لاستقطاب أصحاب المواهب والمبدعين والمبتكرين في مجال صناعة المحتوى.
وأضاف: «الاقتصاد الرقمي هو اقتصاد المستقبل، ونعمل جاهدين لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في ترسيخ مكانة دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي، ونعتبر «قمة المليار متابع» جزءاً من هذه الجهود التي تعزز مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للصناعات الإبداعية».
الإمارات وطن المواهب
أحمد الزرعونيوقال أحمد الزرعوني، مدير إدارة الحدائق العامة والمرافق الترفيهية في بلدية دبي: «نحرص في إمارة دبي أسوةً بباقي إمارات الدولة، على توفير الفضاءات التي تحتضن الفعاليات بمختلف أنواعها وبشكل خاص الفعاليات ذات البعد الإبداعي لأنها تعكس جمالية وثقافة مرافق دبي ومعالمها المميزة».
وأضاف الزرعوني: «إن تنظيم جزء من فعاليات قمة المليار متابع في برواز دبي يحمل الكثير من الدلالات ويؤكد الرمزية الطموحة لهذا الصرح بوابةً للموهوبين نحو المستقبل، لهذا نسعد دوماً بالشراكة مع مختلف الجهات بهدف دعم استراتيجية دولة الإمارات في أن تكون الوجهة الأولى عالمياً للموهوبين والمبدعين من مختلف دول العالم».
يشار إلى أن النسخة الثانية من «قمة المليار متابع» تأتي بعد نجاح نسختها الأولى التي جمعت أكثر من 75 ضيفاً و6500 مشارك في أكثر من 40 جلسة وورشة عمل، ومن المتوقع أن تشهد القمة تنظيم نسخة أكبر وأكثر نجاحاً مع استضافة أكثر من 190 متحدثاً في جلسات وورش عمل وخطابات ملهمة ومناظرات وجلسات جانبية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قمة المليار متابع دبي الإمارات قمة الملیار متابع أکثر من
إقرأ أيضاً:
نميرة نجم وعمرو الجويلي يقودان مسار تعزيز شراكات الهجرة والشتات الإفريقى
أكدت السفيرة الدكتورة نميرة نجم، خبيرة القانون الدولي والهجرة ومديرة المرصد الإفريقي للهجرة بمنظمة الاتحاد الإفريقي، أن إفريقيا تمتلك مصادر متنوعة للبيانات، إلا أن التحدي الحقيقي يكمن في ضعف التحليل وعدم اتساق المنهجيات بين الدول”، مشيرة إلى أن الاعتماد على التعدادات التي تُجرى كل عشر سنوات “لم يعد كافياً لرصد الهجرة التي تتغير بوتيرة أسرع بكثير”، مما يؤدي إلى ظهور بيانات قديمة وغير متزامنة تعيق فهم الاتجاهات الحقيقية. أن البيانات الدقيقة والحديثة تمثل الركيزة الأساسية لأي سياسة فعّالة للهجرة في القارّة، مشددة على أن التطورات السريعة في أنماط التنقل تفوق قدرة الأنظمة الإحصائية الحالية على مواكبتها جاء ذلك خلال فعاليات ورشة المراجعة المقارنة العابرة للقارات لمجتمعات الشتات الإفريقي والمهاجرين المنعقدة في جيبوتي يومي 5 و6 ديسمبر 2025،و التي ينظمها إدارة المواطنين والشتات (CIDO) بالشراكة مع المرصد الافريقي للهجرة بمنظمة الاتحاد الأفريقي و بالتعاون مع حكومة جيبوتي .
وأشارت نجم في كلمتها ان المرصد الإفريقي للهجرة يعمل مع شركائه، ولا سيما المنظمة الدولية للهجرة، على بناء نظام معرفي إفريقي موحّد قائم على المصطلحات المنسّقة والبيانات المحدثة، بما يدعم صانعي القرار ويساهم في إبراز المساهمات الحقيقية للمهاجرين والشتات الإفريقي في التنمية.
وأكد السفير عمرو الجويلي، مدير إدارة المواطنين والشتات (CIDO) بمفوضية الاتحاد الإفريقي، في كلمة افتتاح الورشة إلى أن الشتات يشكل جزءاً راسخاً في الهوية الأفريقية ومسارها التاريخي، موضحاً أن المساهمات الضخمة للأفارقة حول العالم—سواء عبر الهجرات القسرية أو التنقل الطوعي الحديث—أثرَت مسارات التحرر والثقافة والابتكار والدبلوماسية الشعبية. كما أكّد أهمية التعاون الوثيق مع اليونسكو في “التاريخ العام لأفريقيا” وإطلاق مجلداته الجديدة الخاصة بالشتات ودوره العالمي.
وأوضح الجويلي أن الاتحاد الأفريقي ينتقل حالياً من مرحلة الخطاب العام حول الشتات إلى بناء منظومة معرفية دقيقة تعتمد على رسم خريطة شاملة للوجود الأفريقي حول العالم، لافتاً إلى أن نقص البيانات كان دائماً عقبة أمام السياسات الفعالة، وأن شراكة إدارة المواطنين والشتات مع مرصد الهجرة الأفريقي تمثل نقلة مؤسسية لإرساء قاعدة بيانات موحدة وديناميكية تخدم صناع القرار.
وشدد السفير على أن رسم خريطة الشتات ليس عملاً تقنياً فحسب، بل هو التزام سياسي وتنموي يستوجب مشاركة حكومية ومجتمعية وقارية واسعة، مؤكداً ضرورة تعبئة الطاقات الاقتصادية والثقافية والمعرفية للمغتربين من خلال رؤية موحدة ومنصات تواصل فعّالة.
وأضاف الجويلي أن هذه الجهود تأتي في إطار شعار الاتحاد الأفريقي لعام 2025 “العدالة للأفارقة وللمنحدرين من أصل أفريقي من خلال التعويضات”، والذي أوصى المجلس التنفيذي بتمديده ليشكل إطاراً موجهاً للعمل في العقد المقبل، مؤكداً أن خريطة الشتات ستكون أداة محورية لدعم هذا المسار الاستراتيجي ، وان الورشةً تمثل خطوة نوعية نحو بناء رؤية قارية متكاملة للتعامل مع الشتات الأفريقي.
والجدير بالذكر ان الورشة تشكل منصة محورية لتوحيد الرؤى بين المؤسستين القارّيتين، المرصد الإفريقي للهجرة وإدارة الشتات، بما يمهّد لوضع توصيات مشتركة قابلة للتنفيذ لتعظيم الاستفادة من قدرات الشتات الإفريقي، وتحويله إلى شريك رئيسي في دعم نهضة القارّة ومكانتها على الساحة العالمية، و تطوير أول خريطة قارية شاملة للشتات الأفريقي.
وقد هدفت الورشة علي مدي يومين إلى وضع الأساس العملي لرسم خريطة قارية شاملة للشتات الأفريقي عبر توحيد قواعد البيانات، وتعزيز التنسيق بين المؤسسات المعنية بالهجرة والمغتربين، وتطوير آليات لتعبئة مهارات وكفاءات الشتات لخدمة التنمية، وبحث سبل تحويل التحويلات المالية إلى أداة اقتصادية طويلة المدى. وتتضمن برنامج الورشة مناقشة التطور التاريخي للشتات، واستعراض التجارب الدولية في إدارة شؤون الجاليات، ودراسة دور القطاع الخاص والمجتمع المدني، وتقييم الأدوات الرقمية والمنصات الحديثة للتواصل مع الشتات، إضافة إلى جلسات عمل متخصصة حول البيانات والإحصاءات، تنتهي بصياغة توصيات وخارطة طريق موحدة للقارة.
واستقطبت الورشة مشاركات رفيعة المستوى من ممثلي حكومة جيبوتي، والدبلوماسيين، والخبراء، والمنظمات الإقليمية والدولية، وممثلي المجتمعات الأفريقية حول العالم ، وشارك في الورشة المنظمة الدولية للهجرة (IOM) والمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، واللجنة الاقتصادية لإفريقيا (UNECA)، إلى جانب جامعات ومراكز بحثية مثل جامعة غانا وCentre for Pan-African Studies وUNICAMP، فضلاً عن منظمات المجتمع المدني مثل AFFORD وROCK، وشركاء متخصصين في التحويلات والاستثمارات مثل AIR، لتشكيل منصة متكاملة لدعم التعاون القاري والإقليمي في قضايا الهجرة .