(عدن الغد)خاص:

قال الناشط الحقوقي رئيس منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات عبدالعزيز العقاب أنه ينبغي على حكومة صنعاء ان لا تفوت الفرصة ولتمضي في توقيع وتنفيذ اتفاق السلام.

جاء ذلك خلال منشور دونه العقاب على حسابه في منصة "X" حيث قال: أقول لحكومة صنعاء..  لا تفوتوا الفرصة وامضوا في التوقيع والتنفيذ بكل شجاعة".

وأضاف " فالعلاقة مع المملكة تمثل إستراتيجية هامة ويجب أن تأخذ الأولوية فعلاقة الجوار والروابط الكبيرة ومصلحة البلدين والشعبين تمثل أهمية بالغة وأولوية أساسية".

واختتم العقاب قوله " فالتحديات كبيرة والظروف الراهنة سوف تتغير والحياة فرص خاطفة".

ومن المتوقع أن يتم توقيع اتفاق السلام في اليمن بداية العام الجديد.
 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

بن غفير يحتفي باستقالة غانتس من حكومة الحرب.. فرصة للنصر

احتفى وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، باستقالة عضو حكومة الحرب، بيني غانتس، قائلا إنها "فرصة عظيمة للتقدم وتحقيق النصر"، وذلك بحسب ما نقلت عنه هيئة البث العبرية.

وأعلن الوزيران في حكومة الحرب، بيني غانتس وغادي آيزنكوت، مساء الأحد، استقالتهما من حكومة الطوارئ برئاسة بنيامين نتنياهو.

وهذه أحدث تداعيات حرب إسرائيل المتواصلة على غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي؛ والتي خلفت أكثر من 121 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.



وقال غانتس، المرشح الأبرز لتشكيل الحكومة المقبلة، خلال مؤتمر صحفي: "بقلب مثقل؛ أعلن رسميا انسحابي من حكومة الطوارئ".

وانضم غانتس وآيزنكوت، الشريكان بحزب "معسكر الدولة" (12 نائبا من أصل 120 بالكنيست)، إلى حكومة نتنياهو إثر اندلاع الحرب، وباتت تُسمى حكومة الطوارئ، وعلى إثرها جرى تشكيل حكومة أو مجلس الحرب المصغر.

وانسحاب "معسكر الدولة" لا يعني تفكيك الحكومة، فحين انضم إليها كان نتنياهو مدعوما بالفعل من 64 نائبا، ما يخول لحكومته الاستمرار في السلطة طالما تحظى بثقة 61 نائبا على الأقل.

انتخابات مبكرة

وأضاف غانتس، رئيس الأركان الأسبق (2011-2015): "نتنياهو يحول دون تحقيق نصر حقيقي. الاعتبارات السياسية في حكومة نتنياهو تعرقل القرارات الاستراتيجية في حرب غزة".

وأردف: "لا بد من تحديد موعد متفق عليه للانتخابات في أسرع وقت ممكن".

وتتهم المعارضة نتنياهو باتباع سياسات تخدم مصالحه السياسية الخاصة، والفشل في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب، ولا سيما القضاء على حركة حماس وإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.



في المقابل، يتمسك نتنياهو بالاستمرار في منصبه، ويرفض دعوات متصاعدة منذ أشهر لإجراء انتخابات مبكرة، بزعم أن من شأنها "شلّ الدولة" وتجميد مفاوضات تبادل الأسرى لفترة قد تصل إلى 8 أشهر.

وأردف غانتس: "أعتذر لأهالي المحتجزين في غزة، لقد فشلنا في الاختبار، والمسؤولية تقع على عاتقي أيضا".

مقترح بايدن

وبشأن مقترح الصفقة الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال غانتس: "أؤيد الصفقة التي عرضها بايدن، لكن نتنياهو لم تكن لديه الجرأة لإنجاحها".

ونهاية مايو/ أيار الماضي، تحدث بايدن عن تقديم إسرائيل مقترح من ثلاث مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى، وإعادة إعمار القطاع.

ودعا غانتس، وزير الحرب يوآف غالانت إلى الاستقالة بقوله: "أنت بطل قومي، وعليك اتخاذ القرار الصحيح والاستقالة من الحكومة".



وغالانت مرشح لخلاقة نتنياهو في قيادة حزب الليكود.

وتابع غانتس: "بعد 7 أكتوبر دخلنا الحكومة، ونحن نعلم أن لدينا حكومة سيئة، دخلنا الحكومة لأنا نعلم أنها حكومة سيئة".

وفي رسالة استقالة أرسلها إلى نتنياهو، قال آيزنكوت رئيس الأركان السابق (215-2019) إن مجلس الوزراء "لم يتخذ قرارات حاسمة مطلوبة لتحقيق أهداف الحرب"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وشدد على أن "تجنب اتخاذ قرارات حاسمة منذ فترة طويلة يضر بالوضع الاستراتيجي والأمن القومي لإسرائيل".

ومتفقا مع غانتس، أردف آيزنكوت: "شهدنا مؤخرا أن القرارات التي اتخذها نتنياهو ليست بالضرورة بدافع مصلحة البلاد".

مقالات مشابهة

  • فرصة ذهبية لأصحاب الأعمال في قطاع المنسوجات والملبوسات والخياطة: إعفاءات ضريبية شاملة في صنعاء
  • رئيس الوزراء ونائب رئيس غينيا الاستوائية يشهدان توقيع اتفاق بشأن الإعفاء المُتبادل للتأشيرات
  • نورلاند: الانتخابات البلدية الناجحة تمثل فرصة حيوية لإظهار سلامة بنية ليبيا التحتية للانتخابات
  • تعز.. اتفاق بين صنعاء وسلطة الإصلاح بتأجيل فتح الطريق إلى يوم غدٍ الثلاثاء
  • توقيع اتفاق دراسة جدوى مع الوكالة الأمريكية للتجارة بمجال السلامة والحفاظ على البيئة بمصفاة المكس
  • بن غفير يحتفي باستقالة غانتس من حكومة الحرب.. فرصة للنصر
  • توقيع اتفاق منحة دراسة جدوى بين "الإسكندرية للبترول" والوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية
  • مبادرات صنعاء لفتح الطرقات تواجه تعسف حكومة عدن: هل ينسف التصعيد الجديد جهود السلام في اليمن؟
  • توقيع إعلان السلام مع «المحيط»
  • من مسقط إلى صنعاء