كشفت هيئة الإذاعة الإسرائيلية (كان)، الأحد، أن الجيش الإسرائيلي بدأ مناقشة ما إذا كان سيسمح لسكان شمال قطاع غزة بالعودة إلى مناطقهم.

وقال المصدر إن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، يناقشون إمكانية السماح للسكان بالعودة من جنوب القطاع إلى شماله، بعد انتهاء مرحلة القتال العنيف شمالا.

ويتضمن الاقتراح عودة السكان إلى الشمال للإقامة في خيم إيواء، بعد أن تعرضت منازلهم لدمار شبه تام.

وأوضحت "كان"، أن "العديد من المسؤولين الدوليين طالبوا، في الأيام الأخيرة، بعودة مئات الآلاف من سكان غزة إلى الشمال".

وكانت إسرائيل طالبت في بداية الحرب، سكان شمال غزة بإخلاء منازلهم والتوجه إلى الجنوب، كما طالبت مؤخرا سكان الجنوب هم أيضا بالنزوح، بهدف توسيع عملياتها البرية.

ونددت عدة دول بسياسة "التهجير القسري" التي تتبعها إسرائيل، مشيرة إلى أن ذلك يعد "جريمة حرب في حد ذاتها".

وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن "المؤشرات الحالية تقود إلى أن إسرائيل ستسمح بالحركة شمالا بطريقة خاضعة للرقابة والإشراف".

وشهد شمال قطاع غزة دمارا هائلا استهدف المباني السكنية والبنية التحتية الحيوية للمياه والصرف الصحي.

لكن مسؤولين دوليين اقترحوا إنشاء "مدن خيام" هناك للمساعدة على عودة السكان، الذين تم إيواؤهم في الجنوب.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سكان غزة إسرائيل شمال قطاع غزة أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار عربية أخبار العالم شمال غزة جنوب غزة سكان غزة إسرائيل شمال قطاع غزة أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

باحثة سياسية: إسرائيل تسعى لتفريغ شمال غزة والسيطرة على 70% من أراضي القطاع

 أكدت الدكتورة تمارا حداد، الباحثة السياسية، أن استهداف آليات الاحتلال الإسرائيلي والقصف المروحي للمنازل في قطاع غزة يهدف إلى "تفريغ شمال القطاع"، مشيرة إلى أن هذه الخطة "ممنهجة للسيطرة على 70% من أراضي قطاع غزة، وإبقاء الفلسطينيين في مساحة 30% فقط".


وأضافت حداد، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل "تحاول من خلال خطة مركبات جدعون تقليل مساحة الأراضي الفلسطينية، وإعادة الحكم العسكري، سواء عن طريق القصف الجوي، وتدمير ما تبقى من منازل للضغط عليهم للتهجير القسري".


ولفتت الباحثة السياسية إلى أن إسرائيل "لديها أيديولوجية يمينية متشددة وهي إخراج الفلسطينيين"، مما يعني أن "الأيام القادمة ستكون أكثر صعوبة، وتذهب نحو تعزيز التهجير القسري". وأردفت أن الإسرائيليين "يعتبرون أن خطتهم في آخر مراحلها، ويستخدمون المساعدات الإنسانية لتحقيق التهجير القسري". كما أنهم "يتذرعون بأن هدف العمليات إخراج رهائنهم، أو القضاء على حماس، لكنهم يسعون لتقليل عدد السكان".

طباعة شارك الدكتورة تمارا حداد الباحثة السياسية الاحتلال الاسرائيلي الفلسطنيون

مقالات مشابهة

  • وزير المال: أهل الجنوب لا يتركون مناطقهم والاهم البدء بعملية إعادة الإعمار
  • الأمم المتحدة: عودة أكثر من 1.5 مليون لاجئ ونازح سوري إلى مناطقهم
  • عودة 1.5 مليون لاجئ ونازح سوري إلى مناطقهم منذ 8 ديسمبر الماضي
  • أونروا: سكان غزة يتعرضون لتجويع ممنهج.. ومئات الآلاف مهددون بالموت
  • الأمم المتحدة تكشف عن خطة مفصلة لديها لإغاثة سكان غزة
  • باحثة سياسية: إسرائيل تسعى لتفريغ شمال غزة والسيطرة على 70% من أراضي القطاع
  • لأول مرة منذ أكثر من شهرين.. عودة الخبز الطازج إلى قطاع غزة
  • جيش الإحتلال يطالب سكان قرية تول جنوب لبنان بمغادرة منازلهم فورا
  • استشهاد أسير من قطاع غزة في سجون الاحتلال
  • الإعلان عن استشهاد المعتقل عمرو عودة من قطاع غزة في معسكر "سديه تيمان"