الراي:
2025-10-27@10:20:45 GMT

العالم يستعد لدخول العام 2024

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

تستعد حشود من المحتفلين لوداع العام 2023 المضطرب والأكثر حرا على الإطلاق، بعدما تميّز بصعود الذكاء الاصطناعي وأزمة المناخ والحروب الدامية في غزة وأوكرانيا.

ويستعد سكان العالم الذين يتجاوز عددهم حالياً ثمانية مليارات نسمة لاستقبال عام جديد، على أمل الحد من ارتفاع تكاليف المعيشة والنزاعات العالمية.

مدينة الجواهري.

. العراق يخلد ذكرى «شاعر العرب الأكبر» منذ يوم مثقفون وشعراء يبايعون «مشعل الخير»: سُموّكَ «النوخذة»... ونحن البحرية 20 ديسمبر 2023

وفي سيدني التي أعلنت نفسها «عاصمة عالمية للعام الجديد»، يُتوقع تجمّع أكثر من مليون محتفل على شاطئ المدينة، على الرغم من الطقس البارد والرطب بشكل غير عادي.

وسيحتفل العالم بدخول العام 2024 من خلال استخدام ثمانية أطنان من الألعاب النارية.

وسيشهد هذا العام انتخابات حاسمة في بلدان تضم نصف سكان العالم.

وسيكون أيضا عاما أولمبيا مع استضافة باريس للألعاب الصيف المقبل.

وعلى مدار الأشهر الـ 12 الماضية، اجتاحت العالم موجة «هوس باربي» الوردية، وشهد انتشارا غير مسبوق لأدوات الذكاء الاصطناعي، وأول عملية زرع عين كاملة.

وأصبحت الهند الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم منتزعةً اللقب من الصين، وأول دولة تُهبِط مركبة فضائية في منطقة القطب الجنوبي للقمر غير المستكشفة.

واعتُبر العام 2023 أيضا الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل بيانات درجات الحرارة في العام 1880. وشهد الكوكب سلسلة من الكوارث المناخية، من باكستان إلى القرن الإفريقي مروراً بحوض الأمازون.

وطبع العام 2023 خصوصاً الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس على اسرائيل في السابع من أكتوبر، وردّ اسرائيل بشنّها حملة قصف متواصل على قطاع غزة.

وأكدت الأمم المتحدة نزوح نحو مليوني شخص من سكان قطاع غزة منذ بدء الحرب، أي نحو 85 في المئة من سكانه.

وفي مدينة غزة المدمّرة، لم يبق أماكن للاحتفال بالعام الجديد.

وفي أوكرانيا، تقترب الذكرى السنوية الثانية للغزو الروسي، ويهيمن التحدي والأمل على البلاد، على الرغم من هجوم روسي جديد.

وأنهك النزاع الذي يقوده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعض مواطني روسيا.

ويُعدّ بوتين الزعيم الروسي الذي أمضى أطول فترة في الحكم منذ عهد جوزيف ستالين. ويتولى بوتين السلطة منذ العام 2000 ويسعى إلى الفوز بولاية جديدة مدتها ست سنوات في الانتخابات الرئاسية المقررة في منتصف مارس، وهو ما يعد مسألة شكلية في ظل الظروف الراهنة، بعد قمع المعارضة في السنوات الأخيرة.

إلى ذلك، سيتم استدعاء أكثر من أربعة مليارات شخص إلى صناديق الاقتراع لا سيما في بريطانيا والاتحاد الأوروبي والهند وإندونيسيا والمكسيك وجنوب إفريقيا وفنزويلا وطبعاً في الولايات المتحدة، حيث يعتزم الديموقراطي جو بايدن (81 عاما) والجمهوري دونالد ترامب (77 عاما) مواجهة بعضهما البعض مرة جديدة في نوفمبر المقبل.

وتبدو على الرئيس الحالي أحياناً علامات تقدّم السن، ما يُشعر بعض مؤيديه بالقلق في شأن توليه ولاية جديدة.

أما ترامب فيواجه لوائح اتهام عديدة وبدءَ ثلاث محاكمات على الأقل في العام 2024 قبل الانتخابات الرئاسية، إلا أن ذلك لا يمنعه من خوض حملته الانتخابية.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

المغنيسيوم.. المعدن الذي يحتل صدارة المكملات الغذائية بين الفوائد والدعاية

وُصف بأنه معدن العصر، إذ يتناول ملايين الأشخاص حول العالم مكملات المغنيسيوم لأسباب متعددة، تتراوح بين تحسين النوم، ودعم الهضم، وتهدئة الجهاز العصبي المرهق. لكن السؤال يبقى: هل هذه المكملات فعلاً تحقق ما يُروَّج له؟

تشهد صناعة المكملات الغذائية نموا سريعا، إذ تُقدَّر قيمة سوق المغنيسيوم العالمي بنحو 3.8 مليارات دولار أمريكي، مع توقعات بأن تضاعف هذه القيمة خلال العقد المقبل.

في مصنع صغير في يوركشاير ديلز شمال إنجلترا، يُوزن عمال يرتدون بزّات واقية سيترات المغنيسيوم، وهو مركب يُحضَّر بخلط المعدن بحمض الستريك، قبل تعبئته وتصديره إلى مختلف أنحاء العالم، من بريطانيا إلى أستراليا وآسيا والخليج.

وقال المدير الإداري لشركة Lonsdale Health، أندرو غورينغ، إنّ: "المغنيسيوم من أكثر منتجاتنا مبيعا، ونحن نرسله إلى كل أنحاء العالم"؛ ويرجع غورينغ شعبية المكمل إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي والمؤثرين، الذين ساهموا في تعزيز الطلب على منتجات المغنيسيوم، مستفيدين من اهتمام الناس بالنوم، والهضم، والصحة النفسية والطاقة.

من جهتها، أخصائية التغذية المتخصصة في صحة الجهاز الهضمي، كيرستن جاكسون، أكّدت أنّ: "الترويج الإعلامي قد يُضخم الفوائد"، مشيرة إلى أن "المغنيسيوم معدن أساسي، يشارك في أكثر من 300 عملية حيوية داخل الجسم، منها دعم الأعصاب، وضبط ضغط الدم، وتنظيم السكر في الدم، ونقل الكالسيوم والبوتاسيوم بين الخلايا".

وأبرزت جاكسون: "المغنيسيوم مهم لأدمغتنا ولصحة مزاجنا، لكنه لا يحقق تأثيره إلا إذا كان هناك نقص فعلي في الجسم، وهو أمر يصعب تحديده لأن الجزء الأكبر منه يُخزن في العظام والأنسجة".

ورغم ذلك، أكّد كثيرون أنّ: "المكمل أحدث فرقا في حياتهم". وأكّدت أخصائية اتصالات بريطانية، فـكاتي كوران، بالقول إنها استعادت نومها بعد أسبوعين من تناول غليسينات المغنيسيوم يوميا، ما ساعدها على تهدئة الأفكار المتسارعة وتحسين النشاط اليومي.

لكن الأطباء يحذرون من اعتبار التجارب الفردية دليلا علميا، مؤكدين أن الفائدة الحقيقية تظهر فقط عند وجود نقص حقيقي في المغنيسيوم.

إلى ذلك، امتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بتوصيات مدفوعة عن المكملات، غالباً من مؤثرين يروّجون لأنواع مختلفة من المغنيسيوم:

الغليسينات والثيريونات لدعم الدماغ والنوم وتخفيف التوتر.
الكلوريد لتخفيف تقلصات العضلات والآلام قبل الدورة الشهرية.
السيترات والأكسيد لتحسين الهضم وعلاج الإمساك.


إلا أن كريستين ستافريديس، وهي أخصائية التغذية، تحذر من المبالغة، قائلة: "العديد من الادعاءات لا تدعمها أدلة علمية كافية، وحتى المكمل الفعّال لن يظهر أثره إلا عند وجود نقص حقيقي".


أيضا، تشير إلى تداخل المكملات مع بعضها البعض، مثل تأثير الزنك على امتصاص المغنيسيوم، ما يجعل الاعتماد على حبة واحدة أمراً غير مضمون النتائج.

وأوردت الخبيرة على أهمية النظام الغذائي الصحي، إذ تُعد البذور، والمكسرات، والحبوب الكاملة، والخضراوات، والفواكه مصادر طبيعية ممتازة للمغنيسيوم، إلى جانب عناصر غذائية أخرى ضرورية.

وحذّرت جاكسون من الإفراط في تناول المكملات، خصوصا لمرضى الكلى، لأن الجرعات العالية قد تسبب فرط مغنيسيوم الدم، وهي حالة نادرة لكنها خطيرة قد تهدد الحياة.

في النهاية، يظل المغنيسيوم معدنا أساسيا لصحة الجسم والعقل، لكنه ليس الحل السحري الذي تروّج له الحملات الدعائية، وفقا للدراسات، بل جزء من نظام متكامل يعتمد على الغذاء الصحي، والنوم الكافي، ونمط الحياة المتوازن.

مقالات مشابهة

  • تقرير: عدد سكان العالم العربي تجاوز نصف مليار ليحتل المرتبة الثالثة بعد الهند والصين
  • توقعات "فيتش" الأمريكية لعدد السياح الوافدين إلى مصر: 18.56 مليون سائح
  • الوزراء: 10.9 تريليون دولار إجمالي مساهمة القطاع السياحي في الناتج العالمي خلال 2024
  • ليبيا تعيد محاكمة مسؤولين بسبب انهيار سدّي درنة خلال إعصار 2023
  • أناتولي كاربوف.. أسطورة الشطرنج الروسي الذي تطارده العقوبات الدولية
  • تراجع أرباح الشركة القطرية للصناعات التحويلية في الأشهر التسعة الأولى من 2025
  • المغنيسيوم.. المعدن الذي يحتل صدارة المكملات الغذائية بين الفوائد والدعاية
  • تامر عاشور يُحيي حفلاً غنائياً في الإمارات أول ديسمبر المقبل
  • بينيت: إسرائيل فقدت معظم العالم الغربي بسبب سياسات حكومة نتنياهو
  • 17,896عقد زواج .. واستقرار نسبي في معدلات الطلاق خلال 2024