تأييد السجن المؤبد لقاتل» فتاة سند»
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
ايدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية قبل قليل حكم الدرجة الأولى بالسجن المؤبد للمتهم الثلاثيني المدان من قبل المحكمة الكبرى الجنائية في قضية القتل التي تُعرف بـ«فتاة سند»، والتي عُثر على جثتها في محمية القرم بسند، وذلك بعدما أسند إليه تهمة القتل العمد بعدما استبعدت ظرف سبق الإصرار، كما حكمت عليه بالحد الأقصى لجريمة الاعتداء على عرض بالحبس لمدة ثلاث سنوات.
وذكرت المحكمة في حيثيات حكمها - بما مضمونه - أن سبق الإصرار في جريمة القتل حسبما هو مستقر يتحقق بإعداد وسيلة الجريمة ورسم خطة تنفيذها بعيدًا عن ثورة الانفعال، ما يقضي الهدوء والروية قبل ارتكابها.
وأضافت: «لما كان ذلك وكانت المحكمة عند دراسة الدعوى عن بصر وبصيرة وإلمامها التام بظروف الدعوى وملابساتها، وأخذًا بما ساقته المحكمة بأدلة الاثبات، فلم يثبت لهيئة المحكمة بأن المتهم عند ارتكابه جريمة القتل العمد قام بإعداد وسيلة الجريمة ورسم خطة تنفيذها في هدوء وروية قبل ارتكابها بعيدًا عن ثورة الانفعال».
وتابعت: «إنما اطمأنت المحكمة أن حضور المتهم للمجني عليها للقائها كان دون تخطيط مسبق لقتلها، إنما كان بهدف التفاهم معها بسبب بعض الخلافات بينهما، إلا أنه من جراء تصرفات المجني عليها عند مقابلة المتهم التي أخرجت المتهم عن طوره وأدخلته في ثورة غضب شديدة، فتولّدت لديه فكرة قتل المجني عليها والتخلص منها في لحظتها، فقام بضربها بعنقها بقصد قتلها فورًا، وكانت تنتابه نوبة غضب وانفعال وانغلاق عقلي شديد تحول دون إمكانية السيطرة على نفسه، ومن ثم قام بالجثم عليها وخنقها إلى أن لفظت المجني عليها أنفاسها الأخيرة».
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم: «لما كان كل ما تقدم، فالمحكمة لا تطمئن لتوافر ظرف سبق الإصرار بجريمة القتل العمد بحق المتهم، وترى أن الواقعة بما ساقته المحكمة من أدلة تساند بعضها البعض تشكل جريمة القتل العمد المؤثمة بالمادة 333/1 من قانون العقوبات، والتي تنص على أنه من قتل نفسًا عمدًا يعاقب بالسجن المؤبد أو المؤقت».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المجنی علیها القتل العمد
إقرأ أيضاً:
إصدار حكم الإعدام بقضية قتل أسرة المواطن «فاضل عمرو عاشور» في كاباو
أصدرت محكمة الجنايات حكمًا يقضي بإعدام المتهمين في واقعة قتل أفراد أسرة المواطن “فاضل عمرو عاشور” في مدينة كاباو، التي وقعت في السابع عشر من رمضان 1442 هـ (2021).
وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن متهمين اثنين عقدا العزم على قتل شقيقهما وأفراد أسرته، حيث قاموا بتجهيز الأسلحة والذخائر وضموا إليهم شخصًا ثالثًا ساعد في تنفيذ مخططهم.
وبحسب بيان مكتب النائب العام، ابتداء من وقت أذان المغرب، توجهوا من مدينة طرابلس إلى مدينة كاباو، حيث ترجل المتهمان من المركبة الآلية وتوجها إلى منزل المجني عليهم. وعند وصولهم، أطلقا النار على شقيقهما وأفراد أسرته أثناء إفطارهم، مما أسفر عن مقتلهم جميعًا.
ووفق البيان، عقب وقوع الجريمة، باشرت النيابة العامة التحقيقات، ووجهت التهم إلى المتهمين الذين مثلوا أمام محكمة استئناف طرابلس.
وبحسب البيان، في الجلسة الأخيرة، أدانت المحكمة الشقيقين وأصدرت عليهما عقوبة الإعدام قصاصًا عن جريمة القتل، إضافة إلى السجن لمدة سبع عشرة سنة عن تهمتي الشروع في السرقة وحيازة الأسلحة والذخائر.
أما الشريك الثالث، فقد حكم عليه بالسجن المؤبد عن جريمة القتل، بالإضافة إلى السجن لمدة سبع سنوات بتهمة الشروع في السرقة، مع حرمانه من حقوقه المدنية بشكل دائم، بحسب البيان.