اليوم 24:
2025-12-13@06:13:58 GMT

"كان في..2023": شبح العطش يخيم على ربوع المملكة

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

تزايدت خلال سنة 2023 أزمة ندرة المياه في المغرب، حيث خيم شبح العطش على المملكة، وصار يهدد الملايين من المواطنين في مختلف المدن، فيما تعمقت الأزمة بشكل أكبر في العالم القروي المعتمد على الزراعة نتيجة توالي سنوات الجفاف ومحدودية وغلاء البدائل في مجال الري.

وبالإضافة إلى قلة التساقطات للموسم الخامس على التوالي، ساهم ارتفاع درجات الحرارة في تبخر كميات هائلة من المياه المخزنة في السدود، حيث تشير تقديرات رسمية إلى تبخر مليون و500 ألف متر مكعب يوميا، فيما تزايد الضغط على الفرشة المائية بشكل كبير، لاسيما من طرف الضيعات الفلاحية الكبرى والتي تٌوجه نسبة كبيرة من إنتاجها نحو الخارج.

وخلال هذه السنة استمر تراجع حصة كل مواطن من المياه، منتقلة من 650 متر مكعب العام الماضي، إلى 606 متر مكعب فقط للفرد هذه السنة، وهو ما يجعل المملكة تحت خط ندرة المياه الذي تحدده المنظمة العالمية للصحة بـ1700 متر مكعب للفرد سنويا.

ويأتي ذلك بشكل أساسي لتراجع حقينة السدود، حيث لا تتجاوز نسبة ملء سدود البلاد 23,4 في المائة، في حين كانت خلال اليوم نفسه من السنة الماضية عند 31.1 في المائة.

وتراجع مجموع الاحتياطي من المياه من 5041,3 مليون متر مكعب خلال اليوم نفسه من السنة الماضية إلى 3777,9 مليون متر مكعب.

كما تم تسجيل نقص كبير في الأحواض المائية، وفق البيانات الرسمية، إذ إن نسبة ملء حوض أم الربيع لا تتجاوز 4,62 في المائة، فيما حوض سوس ماسة لا يتجاوز 11,22 في المائة، وحوض أبي رقراق 19,55 في المائة، وحوض درعة واد نون 20,46 في المائة، ثم حوض ملوية عند 25,53 في المائة.

ولمواجهة هذه المعضلة، تعمل الحكومة على ثلاثة محاور، أولها تعزيز البنية التحتية بإنشاء سدود جديدة، وصيانة وتوسعة القائمة منها، إضافة إلى إنشاء مشاريع للربط بين الأحواض المائية، وثانيا عبر الاستمرار في إنشاء محطات تحلية مياه البحر، حيث دخلت اثنتان من المحطات الخدمة هذه السنة لتزويد كل من مدينة أسفي ومدينة الجديدة بالماء الشروب. حيث سيتم تأمين 10 ملايين متر مكعب من مياه التحلية لمدينة آسفي و30 مليون متر مكعب لمدينة الجديدة، أما ثالث المحاور فيتعلق بترشيد استهلاك المياه عبر حملات للتوعية، وتشجيع الفاعلين الاقتصاديين على إيجاد بدائل لاستغلال المياه، كما حدث مع المكتب الشريف للفوسفاط الذي يتجه إلى الاستغناء عن المياه السطحية والجوفية في نقل الفوسفاط الخام.

ويستهدف المغرب من خلال هذه الخيارات تحقيق أكثر من 1000 مليون م3 في السنة من مياه البحر المحلاة ستوجه للماء الشروب والصناعي والسياحي والسقي، ومن 500 إلى 800 مليون م3 كحجم متوسط سنوي محول من فائض مياه حوض سبو إلى أحواض أبي رقراق وأم الربيع.

كلمات دلالية 2023 المغرب جفاف مناخ

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب جفاف مناخ فی المائة متر مکعب

إقرأ أيضاً:

مركز التعامل مع الألغام: 10,689 شهيداً وجريحاً بمخلفات الحرب والقنابل العنقودية حتى ديسمبر 2023

الثورة نت /..

أكد المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، أن مخلفات الحرب والقنابل العنقودية والألغام تواصل انتهاك الحق الأساسي في الحياة والعيش الآمن منذ بدء العدوان على اليمن في مارس 2015م.

وأوضح المركز في بيان صادر عنه بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ، أن الريف والمدن تحولت إلى حقول للموت تهدد المدنيين يومياً، وتقوّض حقوقهم في الغذاء والأمن والعودة إلى ديارهم.

وأشار إلى أن الأرقام، التي رصدها المركز، تظهر حجم الكارثة حتى ديسمبر 2023م، حيث بلغ إجمالي ضحايا القنابل العنقودية والألغام 10,689 ضحية، منهم 3,952 شهيداً و6,737 جريحاً، بينهم 2,504 أطفال و1,102 امرأة.

ولفت البيان إلى أن ضحايا القنابل العنقودية بلغ 4,944 ضحية، منهم 1,973 شهيداً و2,971 جريحاً، بينهم 1,211 طفلا و557 امرأة، فيما بلغ ضحايا الألغام ومخلفات الحرب 1,979 شهيداً و3,766 جريحاً، بينهم 1,293 طفلا و545 امرأة.

وذكر أن اليمن يحتل مركزاً كارثياً على الخريطة العالمية، حيث يصنف كثالث دولة في العالم من حيث عدد ضحايا الألغام، وفقاً لتقرير عمليات الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية الأوروبية (ECHO) الصادر في نوفمبر الماضي.

وأضاف: “وفي تطور ينذر بعواقب إنسانية وخيمة، يواجه اليمن تخلياً دولياً مقلقاً يتجلى في إيقاف الدعم المقدم من الأمم المتحدة وبعض الشركاء الرئيسيين لعمليات إزالة الألغام”.

واعتبر المركز التنفيذي هذا التراجع خذلاناً خطيراً للمجتمعات المتضررة وانتهاكاً صريحاً للمسؤولية الدولية في حماية المدنيين، خاصة وأن اليمن طرف في اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام.

وجددّ المركز الدعوة العاجلة للمجتمع الدولي والجهات المانحة إلى التراجع الفوري عن قرار إيقاف التمويل للأعمال المتعلقة بالألغام في اليمن، وضمان استدامة الدعم للعمليات المنقذة للحياة.. مؤكداً أن تمويل إزالة الألغام ليس مجرد دعم تقني، بل هو حماية مباشرة للحق في الحياة.

مقالات مشابهة

  • عمر عزام قصر العيني.. قلعة طبية في خدمة كل ربوع الوطن
  • 25 مليار قدم مكعب | اكتشاف غازي جديد ينعش آمال الاقتصاد المصري .. وخبير يوضح
  • مشهد مضيء.. سيدة أسوانية يتجاوز عمرها المائة عام تُدلي بصوتها في انتخابات النواب
  • 40 مليار ريال.. المياه السعودية تكشف لـ ”اليوم” عن مشاريعها بالشرقية ومناطق المملكة
  • مركز التعامل مع الألغام: 10,689 شهيداً وجريحاً بمخلفات الحرب والقنابل العنقودية حتى ديسمبر 2023
  • تقرير: 2025 قد يكون ثاني أحر عام في التاريخ
  • وزارة الصحة بغزة: 70369 شهيدا و171069 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023
  • كوردستان.. الأمطار ترفع خزين سدّي دوكان ودربندخان إلى 100 مليون متر مكعب
  • ارتفاع الإنتاج الصناعي السعودي بنسبة 8.9%
  • حصيلة ضحايا الأسرى بسجون إسرائيل تتجاوز 100 منذ أكتوبر 2023