مؤرخ إسرائيلي: هجوم السابع من أكتوبر كشف فشل الأيديولوجيا الصهيونية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال المؤرخ "الإسرائيلي"، موشيه زيمارمان، إن معركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة حماس، "كشفت فشل الأيديولوجيا الصهيونية".
وأضاف زيمارمان، في مقابلة مع صحيفة هآرتس العبرية، أن "حماس، دمرت إحساس الإسرائيليين بالأمن في السابع من أكتوبر".
وبين، "أن الهدف من وراء تأسيس الدولة الصهيونية كان تخليص اليهود في الشتات من الوضع الذي كانوا فيه"، مشيرا "هجوم حماس كان بمثابة نقطة تحول في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حيث كشف الهجوم فشل الإيديولوجية الصهيونية".
وأردف المؤرخ "الإسرائيلي"، أن "الصهيونية ليست الحل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وإننا ذاهبون إلى وضع يعيش فيه الشعب اليهودي في حالة من انعدام الأمن التام، وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك".
وتابع، "أن إسرائيل تسببت في انخفاض مستوى أمن يهود الشتات(بعد هجماتها على غزة ولذلك فإن هذا الحل الصهيوني منقوص".
وأكد زيمارمان، "على ضرورة تنفيذ حل الدولتين المدعوم من قبل المجتمع الدولي، ولا تقبل به حكومة تل أبيب".
واستدرك، "على الرغم أن الأمر قد يبدو ميؤوسا منه وسخيفا تماما في الوقت الحالي، فمن الواضح أن حل الدولتين يجب أن يكون النتيجة المنطقية".
وتابع زيمارمان "البديل إما أن نتخذ إجراءات شبيهة بالنازية ضد الفلسطينيين أو أن يفعل الفلسطينيون ذلك بنا".
ولفت زيمارمان، إلى أن "إسرائيل تحاول بسفاهة تصوير نفسها كممثلة للشعب اليهودي، وأن الحكومة تصف كل انتقاد لإسرائيل بأنه معاد للسامية".
وشدد على أن "هذا جوهر الأمر. فإسرائيل تستغل ذلك من خلال تفسير كل انتقاد على أنه معاداة للسامية".
وقارن بين دولة الاحتلال وألمانيا النازية، بالقول، "لكي نفهم إلى أين تتجه إسرائيل يتعين علينا أن ننظر إلى فترة الثلاثينيات، عندما ظهر النازيون في ألمانيا".
وذكر، "أن السلطات الإسرائيلية فتحت تحقيقات بحقه، لأنه قام بلفت الانتباه إلى أوجه التشابه بين الأحداث التي جرت في ألمانيا النازية، وتلك التي تحدث في إسرائيل، في مجمل انتقاده للمتطرفين اليمينيين الإسرائيليين".
ولليوم السادس والثمانين على التوالي، يتواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين كما أدى العدوان، إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وارتقاء 21 ألفا و672 شهيدا، و إصابة 56 ألفا و 165 آخرين، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الصهيونية غزة الاحتلال غزة نتنياهو الاحتلال الصهيونية طوفان الاقصي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«بن جفير» يُهدّد بهدم قبر «القسّام».. وحماس خططت لاغتيال الوزير المُتطرف قبل 7 أكتوبر
جدّد الوزير المتطرّف في حكومة الاحتلال “إيتمار بن جفير” تهديده بهدم قبر الشهيد عزّ الدين القسّام، عقب اقتحامه مقبرة “نيشر” شمال حيفا، برفقة الشرطة.
يأتي ذلك فيما كشفت القناة 13 الإسرائيلية، مساء السبت، عن توثيق مصور جديد يُظهر أن حركة حماس خططت قبل أيام من هجوم 7 أكتوبر لاختطاف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، ونقله إلى قطاع غزة.
وبحسب التوثيق الذي بثته القناة 13، نفذ عناصر من وحدة النخبة التابعة لحماس تدريبًا ميدانيًا شاملاً حاكى التسلل إلى داخل إسرائيل واختطاف شخصية سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى.
ويظهر في التسجيل شخص متنكر بزي بن جفير، يرتدي بدلة ويضع قناعًا يشبه ملامحه، حيث جرى تقييده تحت تهديد السلاح واقتياده إلى مركبة، ثم نقله إلى مركبة أخرى في محاكاة لعملية نقله إلى قطاع غزة، وفقًا لما نقلته وكالة معا الفلسطينية.
وأفادت القناة بأن التوثيق التُقط بواسطة كاميرات مثبتة على أجساد عناصر حماس، ويُعد من المواد النادرة التي تكشف تفاصيل الاستعدادات المسبقة للهجوم.
كما أظهر توثيق إضافي نشاطات الوحدة الجوية التابعة لحماس في الأيام التي سبقت الهجوم، حيث بدا عناصر الحركة وهم يجهزون طائرات مسيّرة من طراز "زواري" باستخدام وسائل بدائية، من بينها الغراء الساخن، ووفق تعليمات تشغيل جرى تحميلها من شبكة الإنترنت.