قيد الإختبار.. لقاح جديد مضاد لمتغيرات الفيروس المستجد
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
شفق نيوز/ ابتكر علماء معهد كارولينسكا في السويد لقاحا جديدا مضادا لجميع متغيرات الفيروس التاجي المستجد "كوفيد-19".
وتشير مجلة bioRxiv إلى أن 24 شخصا أعمارهم فوق 64 عاما سبق أن تلقوا 4-5 جرعات من لقاح مضاد للفيروس، شاركوا في اختبارات هذا اللقاح الجديد. وقد أظهرت نتائج هذه الاختبارات فعاليته العالية ضد المتغيرات المتحورة للفيروس التاجي المستجد، ليس فقط ضد XBB بل وأيضا ضد المتغيرات الجديدة بما فيها BA.
وتجدر الإشارة، إلى أن اللقاحات المحدثة السابقة لم توفر الحماية المطلوبة ضد متحور "أوميكرون" والمتغيرات الجديدة، لأنها كانت مصممة للفيروس الأصلي. أما تأثير اللقاح الجديد فموجه بالدرجة الأولى ضد متحور "أوميكرون" الذي يختلف تماما عن السلالة الأصلية للفيروس.
واللقاحات المستخدمة حاليا للوقاية من "كوفيد-19" هي فعالة ضد الفيروس الأصلي SARS-CoV-2 وكذلك ضد متحور "أوميكرون" السائد حاليا في مختلف أنحاء العالم. ولكن الزيادة الحادة في عدد متغيراته، دفعت العلماء إلى ابتكار لقاح جديد مضاد لها. ولكن منذ ذلك الحين وحتى اليوم ظهرت متغيرات جديدة بما فيها BA.2.86 المتحور.
المصدر: لينتا. رو - RT
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي لقاح تجريبي فيروس كورونا الفيروس المستجد
إقرأ أيضاً:
هل يشهد الشتاء انتشار فيروسات جديدة؟.. استشاري يكشف التفاصيل
أكد الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أن الحديث عن "فيروس جديد" هذا الموسم غير دقيق، مشيرًا إلى أننا في موسم طبيعي للعدوى الفيروسية، خاصة خلال فصلي الخريف والشتاء، حيث تزداد فرص الانتشار بسبب تقلبات الطقس وتجمعات المدارس والحضانات والجامعات.
وقال “الحداد”، خلال مداخلته ببرنامج "مع الناس" على قناة الناس، إن الفيروس السائد هذا العام هو الإنفلونزا الموسمية، والتي تمثل نحو 65% من العدوات الفيروسية، وتشمل أيضًا نزلات البرد، وكورونا، والفيروس المخلوي.
وأكد أن الإنفلونزا الموسمية هي السبب الرئيسي لمعظم العدوات التنفسية، مشيرًا إلى انخفاض المناعة نتيجة عدم تلقي لقاح الإنفلونزا لفترة طويلة.
أهمية لقاح الإنفلونزاوشدّد “الحداد” على ضرورة تلقي لقاح الإنفلونزا فورًا رغم التأخر في الموعد، مؤكدًا أنه آمن وضروري ومتوافر في المصل واللقاح، والمراكز الصحية، والصيدليات الكبرى تحت إشراف صيادلة متخصصين.
وأوضح الفرق بين لقاح الإنفلونزا و"حقنة البرد" التي تحتوي على مضاد حيوي ومسكن وكورتيزون، مُحذرًا من استخدامها لأنها لا تعالج العدوى الفيروسية وقد تسببت في حالات وفاة.
المخاطر الناتجة عن الإفراط في المضادات الحيويةوأشار “الحداد” إلى أن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية دون إشراف طبي يضعف المناعة ويقتل البكتيريا النافعة ويساهم في ظهور مقاومة المضادات الحيوية، كما يؤثر سلبًا على الكلى والكبد. وأكد أن العدوى الفيروسية تُعالج بالراحة، والسوائل، وخافضات الحرارة، مع مراجعة الطبيب فقط في حالات الحرارة الشديدة أو الكحة المستمرة أو صعوبة التنفس.
نصائح للوقاية من العدوىوقدّم “الحداد” مجموعة من النصائح للوقاية، منها:
تلقي لقاح الإنفلونزا.
تعزيز المناعة بالغذاء الصحي الغني بالمعادن وفيتامين C الطبيعي.
ممارسة الرياضة بانتظام والنوم لمدة 7 ساعات على الأقل.
تجنب التدخين والتوتر والانفعال.
غسل اليدين وارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة.
ارتداء الملابس الثقيلة القطنية في الشتاء.
واختتم “الحداد” بالتأكيد على أن اتباع هذه الإجراءات يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بالعدوى، ويخفف حدتها ومضاعفاتها حتى في حال حدوثها.