قال الدكتور حسين كمال، مدير عام مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير، إنّ مركز الترميم كان بداية التنفيذ لمشروع المتحف المصري الكبير، في عام 2006، كما أنّه كان بوابة دخول الآثار إلى المتحف المصري الكبير، وافتتح في عام 2010.

وأضاف كمال، خلال لقائه على قناة «إكسترا نيوز»، في حلقة خاصة من داخل المتحف المصري الكبير، ضمن حصاد عام 2023، قائلًا «افتتح ضمن المرحلة الثانية من المشروع حتى يستقبل قطع أثرية من كل المناطق الأثرية وتأهيلها للعرض المتحفي، ووضعنا في اعتبارنا أن يكون مركزا إقليميا في منطقة الشرق الأوسط، وليس قسمًا لترميم الآثار».

وتابع: «في المتاحف المصرية كلها هناك قسم لترميم الآثار يتعامل مع القطع الأثرية ويقوم بترميمها ولكن معمل، ولكننا هنا في المتحف المصري الكبير مركز للترميم، ليليق بتاريخ وحضارة مصر، لذا أُنشئ مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير، على مساحة كبيرة تبلغ 32 ألف متر مربع».

وأكمل: «يعتبر من أكبر مراكز الترميم في العالم، وتم تأسيسه وتجهيزه على أساس أن يكون مركزا إقليميا في منطقة الشرق الأوسط، ومنافسا لكل مراكز الترميم في العالم، وبه 19 معملا، حيث إنّها معامل بمساحات كبيرة، ومساحة المعمل تبلغ نحو 580 مترا مربعا، وتم مدّها بأحدث الأجهزة».
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير المتاحف المصرية ترميم الآثار مركز الترميم المتحف المصری الکبیر

إقرأ أيضاً:

بياستري توج بالجولة الـ 13 لبطولة العالم للفورمولا واحد

سبا فرانكورشان (بلجيكا) (أ ف ب) - تفوق الأسترالي أوسكار بياستري على زميله في ماكلارين البريطاني لاندو نوريس، منافسه على صدارة الترتيب العام، وأحرز جائزة بلجيكا الكبرى، الجولة الثالثة عشرة من بطولة العالم للفورمولا واحد التي تأخر انطلاقها أكثر من ساعة بسبب الأمطار الغزيرة.

وبفوزه السادس للموسم والثامن في مسيرته الشابة، ابتعد بياستري مجددا في صدارة الترتيب العام بفارق 16 نقطة أمام زميله البريطاني الذي أنهى سباق سبا فرانكورشان أمام سائق فيراري شارل لوكلير من موناكو وبطل العالم سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن الفائز بالسباق القصير (سبرينت) .

وأنهى ابن الـ24 عاما السباق بفارق 3.415 ثانية عن زميله البريطاني الذي كان أول المنطلقين في سباق تأخرت بدايته ساعة و20 بسبب الأمطار الغزيرة.

تصدرت سيارة الأمان لفة الإحماء قبل أن يعلن المشرفون عن تأجيل انطلاق السباق نتيجة انخفاض الرؤية إلى أدنى مستوياتها على الحلبة، وزادت المياه الراكدة من صعوبة الظروف.

بعد رفع العلم الأحمر، عادت جميع السيارات إلى منطقة الصيانة قبل أن يعطى الضوء الأخضر للعودة إلى السيارات والحلبة بعد أكثر من ساعة من التأخير.

وانطلق السائقون من خط الحظائر خلف سيارة الأمان التي بقيت على الحلبة لأربع لفات حسمت من عدد اللفات الـ44 للسباق الذي تألق فيه سائق فيراري البريطاني لويس هاميلتون بحلوله سابعا خلف سائق مرسيدس مواطنه جورج راسل وسائق وليامس التايلاندي الكسندر ألبون بعدما انطلق من المركز الثامن عشر.

وبعد أربع لفات خلف سيارة الأمان، خرجت الأخيرة من الحلبة وتركت السائقون يتسابقون وسرعان ما دخل نوريس في صراع مع زميله بياستري الذي ضغط على البريطاني ونجح سريعا في إزاحته عن الصدارة والابتعاد عنه، تاركا إياه يدافع عن مركزه الثاني أمام لوكلير وفيرستابن.

وعلق الأسترالي على ذلك بالقول "كنت أعلم بأن اللفة الأولى كانت الفرصة الأفضل بالنسبة لي من أجل الفوز بالسباق. أما بالنسبة الباقي، فتمكنا من إدارته بشكل جيد جدا"، فيما اعتبر زميله البريطاني أن "أوسكار قام بعمل جيد ولا شيء آخر لإضافته... أوسكار استحقه (الفوز) اليوم" بعدما اكتفى بالوصافة في السباقين الماضيين خلف زميله الذي تنفس الصعداء بعد الضغط الذي واجهه من فيرستابن نتيجة دخول الأخير في معركة مع لوكلير على المركز الثالث.

وتمسك سائق فيراري بمركزه مستفيدا من تفوق سيارته على الخطوط المستقيمة، وذلك تزامنا مع تألق زميله هاميلتون وتقدمه مركزا تلو الآخر بعد انطلاقه من المركز الثامن عشر نتيجة خروجه من القسم الأول للتجارب التأهيلية ثم استبداله أجزاء من وحدة الطاقة في سيارته.

وبعد 5 لفات من التسابق (من دون احتساب اللفات خلف سيارة الأمان)، وصل هاميلتون إلى المركز الثالث عشر، قبل أن يتوقف في اللفة 12 لاستبدال إطاراته بتلك المخصصة للحلبة الجافة، ثم لحق به زميله لوكلير في اللفة التالية وبياستري وفيرستابن أيضا للقيام بالأمر ذاته.

وتوقف نوريس بدوره في اللفة الرابعة عشرة، ليعود بياستري إلى الصدارة أمام زميله ولوكلير وفيرستابن الذي واصل ضغطه الهائل على سائق فيراري.

وبسبب تأخر في استبدال الإطار الأيسر الأمامي، خرج نوريس متخلفا بفارق قرابة 9 ثوان عن زميله بياستري، تزامنا مع وصول هاميلتون إلى المركز السابع مع تسجيله أسرع اللفات على الحلبة.

وقدم راسل خدمة للوكلير بعدما دخل في معركة مع فيرستابن على المركز الرابع، لتبقى مراكز الطليعة على حالها مع إدراك بياستري بأن زميله نوريس لن يتوقف بالتأكيد مجددا لأنه استخدم الإطار القاسي (هارد) الذي يسمح له بعدم الدخول إلى مرآب فريقه حتى النهاية، فيما استخدم الأسترالي الإطار المتوسط القساوة (ميديوم).

وأقر بياستري "الإطار المتوسط القساوة لم يكن على الأرجح الخيار الأفضل في ما يخص اللفات الخمس-الست الأخيرة، لكن الأمور كانت تحت السيطرة إلى حد كبير! شعرت بالخيبة بعد الأمس (التجارب التأهيلية)، لكن تبين أن الانطلاق من المركز الثاني لم يكن سيئا كثيرا".

ومع الوصول إلى اللفة 20، ابتعد لوكلير بفارق أكثر من ثانيتين عن فيرستابن، فيما كان الفارق بين ثنائي ماكلارين قرابة 8 ثوان، ثم بات الفارق بين الأربعة أكبر وأكبر مع تقدم اللفات وسط جمود تام في الصراعات والتجاوزات بين السائقين العشرة الأوائل.

ومع بقاء 10 لفات على النهاية، بدأ بياستري يعاني من تآكل إطاراته ما أدى إلى تقلص الفارق الذي يفصله عن نوريس حتى قرابة 7 ثوان، لكن ذلك كان كافيا كي يتخذ الأسترالي قرار عدم استبدال إطاراته والمخاطرة بالبقاء على الحلبة حتى النهاية، في حين عاد فيرستابن ليضغط على لوكلير لكن ابن الإمارة صمد وأنهى السباق أمامه.

مقالات مشابهة

  • هل تم تحديد موعد افتتاح المتحف المصري الكبير؟ وزير السياحة يجيب
  • اعتماد المدينة المنورة كثاني أكبر مدينة صحية مليونية في الشرق الأوسط بعد جدة
  • صاحبة أكبر شفاه في العالم.. أندريا إيفانوفا تكشف عن صورها قبل التجميل
  • فعاليات فنية وثقافية وتعليمية ضمن برنامج التدريب الصيفي بالمتحف القومي للحضارة المصرية
  • اللواء محمد القادري: لدينا مفاجآت كبيرة في المرحلة الرابعة من التصعيد
  • "مركز التعلّم" بالموج مسقط.. نافذة تربط الأجيال بالتراث العُماني وتعزز حضور المتحف الوطني في المجتمع
  • أكبر 10 دول منتجة ومصدرة للإجاص في العالم.. الجزائر الأولى عربيا
  • مركز التعلّم بـ الموج مسقط.. يُعزّز حضور المتحف الوطني في المجتمع ويُقدّم تجربة تعليميّة تفاعليّة
  • بياستري توج بالجولة الـ 13 لبطولة العالم للفورمولا واحد
  • هبوط مؤقّت: حين يتكثف العالم في جسد ممثل واحد