مدير «الترميم» بالمتحف الكبير: لدينا واحد من أكبر مراكز التصميم في العالم
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال الدكتور حسين كمال، مدير عام مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير، إنّ مركز الترميم كان بداية التنفيذ لمشروع المتحف المصري الكبير، في عام 2006، كما أنّه كان بوابة دخول الآثار إلى المتحف المصري الكبير، وافتتح في عام 2010.
وأضاف كمال، خلال لقائه على قناة «إكسترا نيوز»، في حلقة خاصة من داخل المتحف المصري الكبير، ضمن حصاد عام 2023، قائلًا «افتتح ضمن المرحلة الثانية من المشروع حتى يستقبل قطع أثرية من كل المناطق الأثرية وتأهيلها للعرض المتحفي، ووضعنا في اعتبارنا أن يكون مركزا إقليميا في منطقة الشرق الأوسط، وليس قسمًا لترميم الآثار».
وتابع: «في المتاحف المصرية كلها هناك قسم لترميم الآثار يتعامل مع القطع الأثرية ويقوم بترميمها ولكن معمل، ولكننا هنا في المتحف المصري الكبير مركز للترميم، ليليق بتاريخ وحضارة مصر، لذا أُنشئ مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير، على مساحة كبيرة تبلغ 32 ألف متر مربع».
وأكمل: «يعتبر من أكبر مراكز الترميم في العالم، وتم تأسيسه وتجهيزه على أساس أن يكون مركزا إقليميا في منطقة الشرق الأوسط، ومنافسا لكل مراكز الترميم في العالم، وبه 19 معملا، حيث إنّها معامل بمساحات كبيرة، ومساحة المعمل تبلغ نحو 580 مترا مربعا، وتم مدّها بأحدث الأجهزة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير المتاحف المصرية ترميم الآثار مركز الترميم المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: المتحف المصري الكبير يعزز قطاع السياحة ويدعم النقد الأجنبي
أكد الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل خطوة استراتيجية مهمة في دعم قطاع السياحة المصري، أحد أبرز مصادر النقد الأجنبي، مشيرًا إلى أن المشروع يعزز من قدرة مصر التنافسية على الساحة السياحية الدولية.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا لايف"، حيث لفت شعيب إلى أن المتحف لا يعد مجرد مشروع ثقافي، بل رافعة اقتصادية تسهم في تنشيط الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات السياحية.
الترويج السياحي.. رهان مصر أمام المنافسين الإقليميينأوضح شعيب أن الترويج الفعّال للسياحة المصرية عنصر أساسي في تعزيز مكانة مصر مقارنة بدول مثل تركيا، التي تستخدم أدوات القوة الناعمة، كالمسلسلات الدرامية، للترويج لمواقعها السياحية، مشددًا على ضرورة استثمار الإرث الحضاري المصري في حملات إعلامية ذكية وعالمية.
إرث ثقافي عالمي وقوة جذب سياحي فريدةوأشار الخبير الاقتصادي إلى أن مصر تمتلك كنوزًا ثقافية وتاريخية فريدة تضعها في موقع متقدم على خارطة السياحة العالمية، مؤكدًا أن المشاريع الكبرى مثل المتحف الكبير تعزز من فرص مصر لتصبح وجهة رائدة على مستوى الشرق الأوسط والعالم.
تنويع الأسواق السياحية لمواجهة التغيرات الدوليةوشدد شعيب على أهمية تنويع الأسواق السياحية في ظل التغيرات الجيوسياسية العالمية، موضحًا أن السياحة القادمة من روسيا وأوكرانيا كانت تمثل نحو 35% من حجم الوفود، ومع تراجع هذه النسبة، تعمل الدولة على فتح أسواق جديدة لتعزيز استدامة القطاع وتحقيق نمو سياحي مستقر.