أعلن المجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور مصطفى الوزيري الأمين العام لمجلس للآثار

عن البدء في تنفيذ مشروع الصوت والضوء بالقلعة، وذلك بالتعاون مع شركة الصوت والضوء والتنمية السياحية و ذلك في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على تحسين الخدمات المقدمة للزائرين من المصريين والسائحين، وتقديم تجربة سياحية جديدة لأول مرة في قلعة قايتباي بالإسكندرية،

ومن جانبه قال مصطفى الوزيري الأمين العام لمجلس للآثار إن المشروع يهدف إلى تحقيق ما يلي: تحسين التجربة السياحية للزائرين من المصريين والسائحين، من خلال تقديم عروض صوت وضوء تحكي تاريخ مدينة الإسكندرية وحضارتها العريقة، بأسلوب مشوق ومثير للاهتمام، ويخاطب جميع الفئات العمرية و الترويج السياحي للمنطقة، وتعزيز مكانة قلعة قايتباي كأحد أهم المعالم الأثرية في مصر، وجذب المزيد من الزوار إليها و الحفاظ على التراث التاريخي للقلعة، من خلال استخدام أحدث وسائل العرض التكنولوجية وأكثرها تقدماً، مع مراعاة كافة الشروط حفاظاً على الموقع الأثري لافتا من المتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع خلال النصف الأول من عام 2024.

وفي سياق ذاته قال محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية أن المشروع يستخدم أحدث وسائل العرض التكنولوجية وأكثرها تقدماً، بما في ذلك: أنظمة الصوت والضوء المتطورة، التي تتضمن استخدام أحدث التقنيات الصوتية والضوئية، بما في ذلك تقنية الصوت المحيطي، وتقنية العرض ثلاثي الأبعاد، وتقنية الواقع الافتراضي تقنيات الأداء المسرحي، التي تتضمن استخدام التمثيل والموسيقى والإضاءة والتأثيرات المسرحية المختلفة.

وأضاف أن مشروع الصوت والضوء بقلعة قايتباي بالإسكندرية يُعد من المشاريع المهمة التي تساهم في تحسين التجربة السياحية للزائرين من المصريين والسائحين، كما أنه يسهم في الترويج السياحي للمنطقة، ويعزز من مكانة قلعة قايتباي كأحد أهم المعالم الأثرية في مصر كما أن المشروع يساهم في الحفاظ على التراث التاريخي للقلعة، حيث يتم استخدام أحدث وسائل العرض التكنولوجية وأكثرها تقدماً، مع مراعاة كافة الشروط حفاظاً على الموقع الأثري لافتا أن مشروع الصوت والضوء بقلعة قايتباي بالإسكندرية يُعد مشروعاً متميزاً يجمع بين الترفيه والتثقيف، ويسهم في تعزيز مكانة القلعة كأحد أهم المعالم الأثرية في مصر.

والجدير بالذكر أن قلعة قايتباي من أهم المعالم الأثرية في مدينة الإسكندرية، وقد تم بناؤها في عهد السلطان الأشرف أبو النصر قايتباي المحمودي بين عامي 882هـ/ 1477م و884هـ/ 1479م.

وتقع القلعة بحي الأنفوشي جزيرة فاروس قديماً غرب الإسكندرية، وتتكون من مساحة مستطيلة يحيط بها البحر من ثلاث جهات. وللقلعة مدخل رئيسي بالجهة الجنوبية الغربية على هيئة برجين، ولها كذلك سورين يمثلان نطاقين دفاعيين، كما يوجد بها صهريج لخزن الماء العذب و يتوسط مسجد القلعة البرج الدفاعي الرئيسي، وقد قام محمد على باشا بإضافة تجديدات على السور الشمالي للقلعة، حيث تم إعادة بنائه بما يناسب تطور الأسلحة آنذاك.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية المجلس الأعلى للآثار قلعة قايتباي مشروع الصوت والضوء قلعة قایتبای بالإسکندریة

إقرأ أيضاً:

في سنغافورة.. مشروع جزيرة من صنع الإنسان لمواجهة خطر البحر المتصاعد

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حدائق مغمورة بالمياه، وأنفاق غارقة، وشوارع متوارية تحت مياه يصل ارتفاعها إلى الركبة.. هذه ليست مشاهد استثنائية في سنغافورة، الدولة المنخفضة التي اعتادت "الفيضانات المزعجة"، بل ظاهرة تهدد الأرواح أو الممتلكات بشكل مباشر، وتسبّب أيضًا الكثير من التعطيل والإرباك.

لكن في هذا البلد الصغير الذي يفتخر بتخطيطه طويل الأمد، تُعتبر هذه الفيضانات المتكرّرة مؤشرًا مقلقًا لما هو أسوأ في المستقبل.

تُقدّر سنغافورة أنّ مستوى سطح البحر قد يرتفع بمقدار 1.15 متر بحلول نهاية هذا القرن. وفي سيناريو الانبعاثات المرتفعة، قد يصل الارتفاع إلى مترين بحلول العام 2150، بحسب أحدث التقديرات الحكومية.
ومع العواصف القوية والمدّ العالي، قد تتجاوز مستويات المياه الأمتار الخمسة مقارنة بمستويات اليوم، ما يعني أن حوالي 30٪ من أراضي سنغافورة ستكون مهددة.

الحل: جزيرة تحمي وقابلة للسكن

المشروع الطموح الذي تطرحه الحكومة يتمثّل ببناء سلسلة من الجزر الاصطناعية بطول حوالي 13 كيلومترًا، ستُستخدم كمساكن ومساحات حضرية، وفي الوقت ذاته كجدار بحري يحمي الساحل الجنوبي الشرقي بالكامل.

ويحمل المشروع اسمًا مبدئيًا: "لونغ آيلاند". ويُتوقّع أن يستغرق إنجازه عقودًا من الزمن ومليارات الدولارات. ويشمل استصلاح نحو7،77 كيلومترات مربعة من الأراضي، (ما يعادل مرتين ونصف المرة مساحة سنترال بارك في نيويورك) من مضيق سنغافورة.

رغم أن فكرة المشروع تعود إلى مطلع التسعينيات، إلا أنّها بدأت تأخذ زخمًا حقيقيًا في السنوات الأخيرة. ففي العام 2023، كشفت "هيئة إعادة التطوير الحضري" بسنغافورة (URA) عن مخطط أولي يتضمن ثلاث مناطق متصلة عبر بوابات مدّ ومحطات ضخّ، تشكّل البنية الأساسية للجزيرة المستقبلية.

من المقرر أن يُقام مشروع "لونغ آيلاند" قبالة الساحل الجنوبي الشرقي المنخفض لسنغافورة. Credit: URA أكثر من مجرد جدار بحري

ما برحت الدراسات الهندسية والبيئية جارية، ما يعني أنّ شكل الجزر وموقعها قد يتغيّران مع الوقت. لكن هناك قناعة راسخة لدى المسؤولين في سنغافورة بأنّ المشروع سيمضي قدمًا، بشكل أو بآخر، خلال هذا القرن.

ويرى البروفيسور آدم سويتزر، أستاذ علوم السواحل بـ"المدرسة الآسيوية للبيئة" في جامعة نانيانغ التكنولوجية (NTU) أنّه "مشروع طموح للغاية، ويُجسد بوضوح كيف أن سنغافورة تدمج التخطيط طويل الأمد في كل ما تقوم به تقريبًا".

فقد درس المسؤولون إمكانية بناء جدار بحري تقليدي، لكنهم أرادوا الحفاظ على وصول السكان إلى الواجهة البحرية.

ووفقًا لخطة هيئة إعادة التطوير الحضري (URA)، ستُنشأ أكثر من نحو 20 كيلومترًا من الحدائق المطلة على البحر، إلى جانب مساحات مخصصة للاستخدامات السكنية والترفيهية والتجارية.

وقال لي زي تيك، مستشار لدى شركة "هاتونز آسيا" العقارية ومقرها سنغافورة، لـCNN، إن مشروع "لونغ آيلاند" قد يتيح بناء بين 30 ألف و60 ألف وحدة سكنية، سواء في مبانٍ منخفضة أو عالية الارتفاع.

وتُعد الأراضي في سنغافورة بين الأغلى والأندر في العالم، لهذا فإن استحداث مساحة جديدة للإسكان يُعد خدمة مجتمعية استراتيجية، بحسب سويتزر: "توفير مساكن جديدة يجعل المشروع يخدم المجتمع بطرق متعددة".

لكنّ المشروع لا يعالج فقط الفيضانات والتهديدات الساحلية. بل يساهم أيضًا في التخفيف من أحد أكبر التحديات الجغرافية التي تواجه سنغافورة: ندرة المياه. فرغم مناخها الاستوائي واستثمارها الكبير في محطات تحلية المياه، لا تزال الدولة تعتمد بشكل كبير على استيراد المياه من نهر جوهور في ماليزيا لتلبية احتياجاتها.

مقالات مشابهة

  • هدي الإتربي تلفت الأنظار بأحدث ظهور لها
  • تنفيذ مشروع لتنمية ثروة المحار في مسندم
  • الرعاية الصحية تبدأ رسميًا تنفيذ مشروع الرعاية الصحية المنزلية رعايتك في بيتك
  • وزير الصحة ومحافظ الإسكندرية يعقدان اجتماعًا لمتابعة تنفيذ مشروع إنشاء شبكة رعاية صحية
  • رؤية مشروع الجبل العالي
  • في سنغافورة.. مشروع جزيرة من صنع الإنسان لمواجهة خطر البحر المتصاعد
  • مشاريع تنموية جديدة لتعزيز العرض الصحي وتعزيز البنيات التحتية والرياضية بإقليم اشتوكة
  • وزير الثقافة يشهد العرض المسرحي “حواديت” على مسرح سيد درويش بالإسكندرية
  • إطلاق مشروع «تطوير دروس المساجد»
  • مشروع ترفيهي وتجاري جديد متكامل قرب جبل أحد في المدينة المنورة .. صور