«بأحدث وسائل العرض التكنولوجية».. بدء تنفيذ مشروع الصوت والضوء بقلعة قايتباي بالإسكندرية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أعلن المجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور مصطفى الوزيري الأمين العام لمجلس للآثار
عن البدء في تنفيذ مشروع الصوت والضوء بالقلعة، وذلك بالتعاون مع شركة الصوت والضوء والتنمية السياحية و ذلك في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على تحسين الخدمات المقدمة للزائرين من المصريين والسائحين، وتقديم تجربة سياحية جديدة لأول مرة في قلعة قايتباي بالإسكندرية،
ومن جانبه قال مصطفى الوزيري الأمين العام لمجلس للآثار إن المشروع يهدف إلى تحقيق ما يلي: تحسين التجربة السياحية للزائرين من المصريين والسائحين، من خلال تقديم عروض صوت وضوء تحكي تاريخ مدينة الإسكندرية وحضارتها العريقة، بأسلوب مشوق ومثير للاهتمام، ويخاطب جميع الفئات العمرية و الترويج السياحي للمنطقة، وتعزيز مكانة قلعة قايتباي كأحد أهم المعالم الأثرية في مصر، وجذب المزيد من الزوار إليها و الحفاظ على التراث التاريخي للقلعة، من خلال استخدام أحدث وسائل العرض التكنولوجية وأكثرها تقدماً، مع مراعاة كافة الشروط حفاظاً على الموقع الأثري لافتا من المتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع خلال النصف الأول من عام 2024.
وفي سياق ذاته قال محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية أن المشروع يستخدم أحدث وسائل العرض التكنولوجية وأكثرها تقدماً، بما في ذلك: أنظمة الصوت والضوء المتطورة، التي تتضمن استخدام أحدث التقنيات الصوتية والضوئية، بما في ذلك تقنية الصوت المحيطي، وتقنية العرض ثلاثي الأبعاد، وتقنية الواقع الافتراضي تقنيات الأداء المسرحي، التي تتضمن استخدام التمثيل والموسيقى والإضاءة والتأثيرات المسرحية المختلفة.
وأضاف أن مشروع الصوت والضوء بقلعة قايتباي بالإسكندرية يُعد من المشاريع المهمة التي تساهم في تحسين التجربة السياحية للزائرين من المصريين والسائحين، كما أنه يسهم في الترويج السياحي للمنطقة، ويعزز من مكانة قلعة قايتباي كأحد أهم المعالم الأثرية في مصر كما أن المشروع يساهم في الحفاظ على التراث التاريخي للقلعة، حيث يتم استخدام أحدث وسائل العرض التكنولوجية وأكثرها تقدماً، مع مراعاة كافة الشروط حفاظاً على الموقع الأثري لافتا أن مشروع الصوت والضوء بقلعة قايتباي بالإسكندرية يُعد مشروعاً متميزاً يجمع بين الترفيه والتثقيف، ويسهم في تعزيز مكانة القلعة كأحد أهم المعالم الأثرية في مصر.
والجدير بالذكر أن قلعة قايتباي من أهم المعالم الأثرية في مدينة الإسكندرية، وقد تم بناؤها في عهد السلطان الأشرف أبو النصر قايتباي المحمودي بين عامي 882هـ/ 1477م و884هـ/ 1479م.
وتقع القلعة بحي الأنفوشي جزيرة فاروس قديماً غرب الإسكندرية، وتتكون من مساحة مستطيلة يحيط بها البحر من ثلاث جهات. وللقلعة مدخل رئيسي بالجهة الجنوبية الغربية على هيئة برجين، ولها كذلك سورين يمثلان نطاقين دفاعيين، كما يوجد بها صهريج لخزن الماء العذب و يتوسط مسجد القلعة البرج الدفاعي الرئيسي، وقد قام محمد على باشا بإضافة تجديدات على السور الشمالي للقلعة، حيث تم إعادة بنائه بما يناسب تطور الأسلحة آنذاك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية المجلس الأعلى للآثار قلعة قايتباي مشروع الصوت والضوء قلعة قایتبای بالإسکندریة
إقرأ أيضاً:
المستشارة أمل عمار تشارك في فعاليات ختام مشروع العمل اللائق للمرأة
شاركت المستشارة أمل عمار ، اليوم،في فعاليات ختام مشروع العمل اللائق للمرأة في مصر وتونس والمغرب التي نظمتها السفارة الفنلندية في مصر، بحضور الدكتورة سوزان القليني عضوة المجلس ، والدكتور عصام العدوي عضو المجلس،و السيدة ريكا إيلا، سفيرة جمهورية فنلندا بجمهورية مصر العربية، والسيدة إيناس عياري مديرة مشروع عمل لائق للمرأة في مصر وتونس والمغرب، والسيد إيريك أوشلان، مدير الفريق الفني للعمل اللائق لدول شمال أفريقيا، والأستاذة داليا سعيد مدير عام السكرتارية التنفيذية لمكتب رئيس المجلس ومسؤولة برنامج التثقيف المالي وريادة الأعمال بالمجلس، والأستاذة مي محمود مدير عام إدارة تنمية مهارات المرأة بالمجلس، وممثلي وزارة العمل، واتحاد الصناعات المصرية،النقابات العمالية، وخبراء منظمة العمل الدولية.
حيث ألقت المستشارة أمل عمار كلمة عبرت خلالها عن سعادتها بالمشاركة فى ختام هذا المشروع الرائد، مشروع عمل لائق للمرأة في مصر وتونس والمغرب.. الذي جمعنا على هدف مشترك.. وهو تعزيز مهارات المرأة .. وتحسين فرصها في العمل اللائق..
ووجهت خالص الشكر والتقدير إلى منظمة العمل الدولية (ILO) ، الشريك الأممي الداعم لهذا المشروع.. لما قدمه من دعم فني ومعرفي ومؤسسي.. ساهم في تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.. وفي بناء قدرات المؤسسات الوطنية وتعزيز الحوار الاجتماعي حول قضايا تمكين المرأة والعمل اللائق.. واكدت على أن التزام المنظمة بقضايا المرأة في منطقتنا وتجسيدها لقيم العدالة والمساواة، هو نموذج يحتذى به في الشراكة التنموية الحقيقية.
كما قدمت جزيل الشكر الى حكومة فنلندا و السفيرة ريكا ايلا سفيرة فنلندا بالقاهرة على دعمهم لهذا المشروع الهام على مدار مراحله الثلاث.. ولكل من ساهم فيه من شركاء دوليين، ومؤسسات وطنية، وخبراء وممارسين، ولكل امرأة شاركت بصوتها وتجربتها.
وأكدت المستشارة أمل عمار على أن مشاركة المجلس في هذا المشروع الهام.. جاءت انطلاقا من إيمان عميق بأن تعزيز قدرات المرأة ليس خيارا .. بل ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة.. والعدالة الاجتماعية .. والسلام المجتمعي في أوطاننا .. وأكدت على أن ما تم إنجازه خلال هذة الفترة بالمشروع يعكس حجم الجهود.. والتعاون والبناء بين كافة الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين متمثلة في وزارة العمل ، واتحاد الصناعات ومنظمات المجتمع المدني والنقابات ومراكز البحوث .. وقدمت لهم جميعا خالص الشكر والتقدير والامتنان.
وأوضحت المستشارة أمل عمار أن المجلس حقق العديد من النجاحات مع المنظمة خلال فترة تنفيذ المشروع.. حيث تم دعم صاحبات المشروعات التى تديرها صاحبات الأعمال للتغلب علي التحديات التي تواجههن بعد أعمالهن الخاصة من خلال الانضمام إلى متجر إبداع من مصر الإلكتروني على منصة جوميا الرقمية. فضلا عن إعداد برنامج تدريبي مكثف لبناء قدرات عدد ۲۰۰ سيدة في مجال التسويق الإلكتروني والتجارة الإلكترونية، إضافة الى برامج إعداد المدربين لبرنامجي ريادة الأعمال Get Ahead و التثقيف المالي للسيدات والذي ساهما في استفادة أكثر من ٧٠٠ سيدة على مستوى محافظات المشروع ، كما نجحالمشروع في تدريب ۱۲۷ مدرب للتثقيف المالي منهم ۷۰ مدرب تم اعتمادهم اعتمادا وطنيا ، واعتماد 9 مدربين في برنامج صاحبات المشروعات يمضين قدما.
ونتاجاً لجهود المجلس في برنامج التثقيف المالي تم ضم كافة المدربين الذين تم تدريبهم من قبل منظمة العمل الدولية بمشروعات أخرى على مستوى الجمهورية ليعملوا تحت مظلة عمل المجلس وأصبح لدى المجلس بفضل هذا المشروع ١٦٢ مدرب تثقيف مالي يتم الاستعانة بهم في تنفيذ البرنامج وبلغ إجمالي المدربين المعتمدين منهم ۱۲٤ مدرب ، وقد انطلق المجلس في تنفيذ تدريباته لينجح في تنفيذ ۲۰۸٤ دورة تدريبية استفاد منها ٧٢٤٠٤ سيدة وذلك على مستوى محافظات الجمهورية وهو ما ساهم في دعم منظمومة الشمول المالي، وخالص الشكر لشركائنا.
وأكدت رئيسة المجلس أننا في مصر، نفخر بما تحقق من نتائج ملموسة على أرض الواقع، من خلال الشراكات مع الوزارات والمؤسسات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني، وكذلك من خلال التفاعل المباشر مع النساء في محافظات مختلفة، كما نثمن التجارب المشتركة والتكاملية مع أشقائنا من تونس والمغرب، والتي أثرت التجربة وزادت عمقاً في الفهم والتعاون
الإقليمي...
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن ختام هذا المشروع لا يعني نهاية الطريق، بل هو بداية جديدة لمسار طويل نحو تثبيت مفهوم العمل اللائق كحق أصيل لكل امرأة حقا يكفله لها الدستور والقانون وسنواصل العمل بجهد والتزام على هذا الطريق مسترشدين بما تعلمناه، ومتحفزين بما أنجزناه، ومؤمنين بقدرة المرأة المصرية والمرأة العربية على صنع التغيير.. فقضية المرأة هي قلب التنمية وركيزة العدالة.
ومعا نستطيع أن نخلق بيئة عمل عادلة وآمنة ومحفزة لكل النساء، في مصر، وتونس، والمغرب، وفي كل منطقتنا العربية.