تدشين مركز التكافؤ الحيوي.. هكذا تتم التجارب السريرية للأدوية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تم، اليوم الأحد، تدشين مركز التكافؤ الحيوي الذي يقوم بالتجارب السريرية جاهز. وخلال أسبوعين يمكن الانطلاق في أول دراسة.
ويمثل مركز صيدال للتكافؤ الحيوي أول مركز مكرس لإجراء دراسات التكافؤ الحيوي في الجزائر. وتقع هذه الوحدة المتخصصة في بلدية حسين داي، ولاية الجزائر بالقرب من المركز الإستشفائي الجامعي نفيسة حمود.
وتتمثل المهمة الرئيسية لهذا الهيكل الرائد في إجراء دراسات التكافؤ الحيوي إثبات التكافؤ بين الأدوية الجنيسة، موضوع هذه الدراسات. والأدوية الأصلية من حيث الفعالية والأمان.
ويقوم المركز بإجراء دراسات التكافؤ الحيوي لصالح الشركات المصنعة للأدوية الجنيسة. التي ترغب في إجراء هذه الدراسات من أجل إثبات فعالية الأدوية الجنيسة الخاصة بهم والسماح باستبدالها بالأدوية الأصلية. والسماح للأدوية المنتجة في الجزائر بدخول السوق العالمية.
وقام مجمع صيدال بتوظيف 4 خبراء من الهند يتمتعون بخبرة مثبتة بمئات الدراسات المجربة. وذلك من أجل تقديم الإثبات العلمي والحصول على النقل التكنولوجي اللازم لحسن سير العمل في المركز. ويمتلك المركز قاعدة بيانات تضم أكثر من 500 متطوع سالمين جاهزين للمشاركة في التجارب السريرية.
هذه مراحل التجارب السريريةوتمر العملية، عبر 3 مراحل، أولها تتعلق بإجراء الاختبارات السريرية في عيادات مهيكلة ومزودة بكافة الأجهزة الطبية والتقنيات اللازمة. كما تتسع العيادة 25 سريرا ويشرف عليها فريق عمل مؤهل. ومتخصص من أطباء وصيادلة وأخصائيين وممرضين يضمن سلامة الأشخاص الخاضعة للاختبارات.
أما المرحلة الثانية، فيأتي اختبار المتطوعين بعد استيفائهم مجموعة من الشروط الضرورية والمنصوص عليها في المرجعية العلمية وميثاق الأخلاق. ومن بين الشروط أن يتراوح أعمارهم بين 18 و50 سنة، وهذا بعد يتم التأكد من أنهم في صحة جيدة من خلال إجراء الفحص السريري والتوازن البيولوجي.
وقبل إجراء أي اختبار تقدم المعلومات والشروحات اللازمة للمتطوعين ليكونوا على معرفة بالإجراءات المتخذة في ظل احترام أخلاقيات المهنية. كما يضمن المركز جميع الراحة المادية والمعنوية للمتطوعين وهذا طيلة إجراء الاختبارات. كما يوقع المتطوعون على استمارة الموافقة.
وبخصوص المرحلة الثالثة، فتتمثل في تناول الدواء المرجعي والجنيس. وتأخذ العينات البيولوجية للمتطوعين الى المخبر البيولوجي المزود لأحدث التكنولوجيات. ليتم دراستها وتحليليها عبر مراحل معقدة ودقيقة من طرف مختصين مؤهلين وذوي تكوين علم وراثية. وتحول نتائج البيو تحليلية إلى مصلحة تحليل البيانات ليتم تحليل الحركية الدوائية والتحليل الإحصائي للبيانات. وبهذا يتم التعرف على النتائج النهائية وإثبات تكافئية الدواء المختبر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حملات توعية ببورسعيد لتعزيز ثقافة الإبلاغ عن الآثار الجانبية للأدوية
نفذ فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد، سلسلة من حملات التوعية داخل عدد من منشآت الرعاية الصحية التابعة له، شملت وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى الحياة بمدينة بورفؤاد، ووحدتي صحة الأسرة بمنطقتي الجرابعة وأم خلف، وذلك في إطار الحرص على تعزيز ثقافة الاستخدام الآمن للأدوية.
جاءت الحملات تحت إشراف ومتابعة الدكتور أحمد حسن سالم، مدير عام فرع الهيئة ببورسعيد، وبإشراف مباشر من إدارة الصيدلة ووحدة اليقظة الدوائية بالفرع، بهدف توعية المنتفعين وأعضاء الفريق الطبي بأهمية الإبلاغ عن الآثار العكسية الناتجة عن استخدام الأدوية والمستحضرات الطبية، والتعريف بآلية الإبلاغ السليمة لضمان سلامة المرضى وتحسين جودة الرعاية الصحية.
شارك في تنفيذ الحملات منسقو اليقظة الدوائية بكل منشأة، حيث تولى الدكتور مايكل البير، صيدلي إكلينيكي بمستشفى الحياة، حملة التوعية داخل وحدة الغسيل الكلوي، فيما قاد الدكتور محمد حسن، الصيدلي الأول، الحملة بوحدة الجرابعة، كما تولى الدكتور محمد مجاهد، الصيدلي الأول، الحملة داخل وحدة أم خلف.
وتأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية الهيئة العامة للرعاية الصحية الرامية إلى تحقيق أعلى معايير الجودة والسلامة في تقديم الخدمات الصحية، ونشر الوعي بين المواطنين ومقدمي الخدمة حول أهمية رصد وتوثيق التفاعلات والآثار السلبية للأدوية، بما يسهم في تطوير منظومة الرعاية الصحية الشاملة.