وزير الخارجية البريطاني يحمل إيران مسئولية منع هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
آدان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الأحد، إيران بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، محملًا أياهم المسئولية الكاملة.
معركة بين الحوثيين والمروحيات الأمريكية في البحر الأحمر خبير عسكري يكشف سبب عدم دخول مصر في حلف مواجهة الحوثيين (فيديو)وقال كاميرون، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" إنه أوضح في مكالمة مع وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن إيران تتقاسم المسئولية عن منع هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وأضاف أوضحت أن إيران تتقاسم المسئولية عن منع هذه الهجمات، بالنظر إلى دعمها الطويل الأمد للحوثيين".
وأضاف أن الهجمات "تهدد أرواح الأبرياء والاقتصاد العالمي".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت شركة “ميرسك” للشحن البحري تعرض إحدى سفنها "ميرسك هانجتشو" إلى هجوم أثناء توجهها من سنغافورة إلى قناة السويس، اليوم الأحد.
وقالت الشركة، إن السفينة تعرضت لهجوم قرب ميناء الحديدة لكنها لم تصب بضرر واستكملت طريقها، مشيرة إلى أن السفينة قادرة على المناورة وتواصل الإبحار شمالا.
وأوضحت “ميرسك”، أنه حوالي الساعة 18:30 بتوقيت وسط أوروبا يوم 30 ديسمبر وعندما كانت السفينة على بعد 55 ميلا بحريا جنوب غرب الحديدة باليمن، لاحظ الطاقم وميضا على سطح السفينة، بحسب شبكة "العربية".
من جانبها، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الأحد، أن طائرات هليكوبتر أمريكية استجابت لنداء الاستغاثة الذي أطلقته السفينة التجارية التابعة لميرسك، بعد أن أطلقت 4 زوارق حوثية النار تجاهها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية البريطاني هجمات الحوثيين البحر الاحمر إيران فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
دعم الصحة مسئولية الجميع
قطاع الصحة في مصر يمر بلحظة حرجة تستدعي تدخلا مدروسا ودعما حقيقيا من الدولة.
كلامنا ليس اتهاما أو لوما بل ضرورة وطنية لضمان صحة المواطنين وحياتهم، فعلى الرغم من المجهودات الكبيرة التي تبذلها الدولة لتطوير المستشفيات وتحسين جودة الرعاية إلا أن الواقع العملي يظهر أن هناك حاجة ملحة لتعزيز الإمكانات وتوسيع الطاقات الاستيعابية للمستشفيات.
الضغط المتزايد على المستشفيات الحكومية يجعل من الضروري زيادة عدد الأسرة، خاصة في أقسام الرعاية المركزة والحضانات، مع تعزيز الطواقم الطبية وتوفير المعدات الحديثة، هذه الإجراءات لا تُعتبر رفاهية بل استثمارا مباشرا في صحة المواطن وحماية المجتمع من أي أزمات مستقبلية.
الأطباء والممرضون يبذلون جهودا كبيرة وغالبا فوق طاقتهم، لذلك من المهم دعمهم بالكوادر والخبرات الحديثة، وتوفير بيئة عمل مناسبة إلى جانب وضع خطط للحد من هجرة الكفاءات الطبية للخارج ،هذا الدعم يضمن استقرار القطاع ويعزز قدرته على مواجهة الاحتياجات المتزايدة للمواطنين خاصة محدودي الدخل.
كما يجب التركيز على تقديم خدمات طبية ميسرة في المستشفيات الحكومية لتكون متاحة لجميع المواطنين، بالتوازي مع تطوير البنية التحتية وزيادة التمويل الحكومي للقطاع بما يضمن جودة الخدمة وراحة المرضى دون تحميلهم أعباء مالية كبيرة.
وختاما وقبل أن أترك قلمي أريد أن أنبه إلى أنه لا يمكن النظر إلى الصحة باعتبارها منحة يتلقاها المواطن، بل باعتبارها أحد الأعمدة الحقيقية التي يستند إليها الأمن القومي واستقرار الدولة ومتانة نسيجها الاجتماعي وأي تقصير في دعم القطاع الصحي هو تقصير في حماية مستقبل مصر وأبنائها. الاستثمار الجاد في المستشفيات وتوفير الإمكانات الطبية يضمن ليس فقط حياة كريمة للمواطن بل يعكس رؤية واضحة لدولة تحمي شعبها وتضعه في قلب أولوياتها لأنها تؤمن بأنه صاحب الأرض..
حفظ الله مصر وأهلها من كل شر.