رئاسة فلسطين: لن يكون هناك سلام ولا استقرار دون إنهاء الاحتلال
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
سرايا - قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إنه لن يكون هناك سلام ولا استقرار دون إنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" لجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وأضاف أبو ردينة في بيان، اليوم الأحد، ردا على تصريحات رئيس الوزراء "الاسرائيلي" بنيامين نتنياهو التي قال فيها أنه ينوي السيطرة على محور فيلادلفيا في قطاع غزة، أن وقف العدوان على غزة أولا، ووقف هجمات المستوطنين الإرهابيين بحماية جيش الاحتلال على المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية هي الأولويات الوطنية حاليا.
وتابع أن على الإدارة الأميركية بدلا من تزويد "إسرائيل" بالسلاح، أن تتحمل مسؤولياتها لتحقيق الأمن والاستقرار ليس في فلسطين فقط، بل لوقف اشتعال المنطقة.
وقال “نحمل الولايات المتحدة الأميركية مسؤولية تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وإلزام "إسرائيل" بوقف عدوانها”، مضيفا أن منظمة التحرير الفلسطينية هي هوية الشعب الفلسطيني وعنوان استقلاله وسيادته.
إقرأ أيضاً : صحة غزة: 21822 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي إقرأ أيضاً : عباس لأهل غزة: اتفاقية أوسلو هي بريق الأمل .. اصبروا إقرأ أيضاً : الاختلاف يضرب حكومة الكيان .. نتنياهو يعفي كوهين من وزارة الخارجية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال غزة القدس اليوم رئيس الوزراء غزة الاحتلال فلسطين الشعب فلسطين المنطقة اليوم القدس غزة الاحتلال الشعب رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
قائد في جيش الاحتلال: القتال بحي الشجاعية كان ضاريا ودفعنا ثمنا باهظا هناك
#سواليف
نقلت صحيفة معاريف عن قائد في لواء القدس بالجيش الإسرائيلي قوله إن القتال في حي الشجاعية شمالي قطاع غزة كان ضاريا، ودفع الجيش الإسرائيلي ثمنا باهظا هناك.
وأضاف المصدر أن جيش الاحتلال هدم نحو ألف مبنى في شمال قطاع غزة وقتل 250 “مسلحا”، مشيرا إلى أنه لم تبق في الشجاعية مبان تطل على كيبوتس ناحل عوز، وأن الجيش أجرى عمليات لتأمين مناطق الغلاف.
وأوضح أن الجيش رصد تغيرا في طريقة القتال عند مسلحي المقاومة الفلسطينية وامتلاك عناصرها كميات غير بسيطة من السلاح.
مقالات ذات صلةوأكد القائد في لواء القدس أن مقاتلي حركة حماس باتوا يتعاملون بدهاء وينفذون عمليات استدراج للجنود، مما تطلّب من الجيش بذل جهد أكبر.
وأشار إلى أن حماس لا تزال تمتلك كثيرا من الأنفاق، ولم يستطع الجيش اكتشافها كلها.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أعلن جيش الاحتلال إصابة ضابطين كبيرين و7 جنود في انفجار لغم شمالي قطاع غزة.
وأوضح الجيش أن المصابين ينتمون إلى “لواء القدس” في حي الشجاعية، وأن من بين المصابين نائب قائد الفرقة 252 وقائد الكتيبة 6310.
من جانب آخر، نقلت صحيفة هآرتس عن العميد في الاحتياط بالجيش الإسرائيلي غيورا عنبر قوله إن العمليات العسكرية في غزة تعرّض حياة الجنود الإسرائيليين للخطر وتخاطر بقوات الاحتياط.
واعتبر عنبر أن ما يقوم به الجيش الإسرائيلي في غزة جنون، وأن “كل عملية تعرّض المخطوفين للخطر”.
وفي وقت سابق، قال اللواء احتياط بالجيش الإسرائيلي يسرائيل زيف إن حركة حماس طورت طرق قتالها، مشددا على أن إدخال قوات كبيرة إلى قطاع غزة يزيد فرص تعرضها لإصابات.