تظاهرة شعبية في تونس دعماً لغزة ومقاومتها وتدعو لطرد السفير الأمريكي من البلاد
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
الثورة نت/
نُظمت تظاهرة شعبية حاشدة أمام السفارة الأمريكية في تونس، دعماً لغزة ومقاومتها، وتنديداً بالعدوان الصهيوني الأمريكي المستمر منذ 86 يوماً.
وبحسب ما نقلته الميادين اليوم الأحد، رفع المتظاهرون خلالها العلم الفلسطيني، وطالبوا بوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وبطرد السفير الأمريكي من البلاد، وذلك بالنظر إلى دور واشنطن في هذه الحرب، سواء من خلال الدعم السياسي أو العسكري للعدو الصهيوني في جرائم الإبادة الجماعية، التي يرتكبها بحق أهالي غزة.
ودعا أحد المتظاهرين في حديث خاص للميادين إلى رفع العدوان بشروط المقاومة الفلسطينية.. مستنكراً الحياد بما يتعلّق بالقضية الفلسطينية.
وأشاد بالموقف اليمني نصرةً لغزة، وعمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر ضد السفن الصهيونية أو تلك المتجهة نحو موانئ العدو الصهيوني.
وشهدت تونس، الشهر الماضي أيضاً، تظاهرات شعبية حاشدة، أمام السفارة الأمريكية أيضاً احتجاجاً على العدوان والحصار الصهيونيين لغزّة.. وهتف المتظاهرون حينها “بالسرايا والقسام ما تخلّي الصهيوني ينام”.
وأكّد المتظاهرون أنّ الإدارة الأمريكية شريكة في جريمة الحرب التي ينفذها العدو الصهيوني بحق قطاع غزة.. مطالبين بطرد السفير الأمريكي من البلاد وإغلاق السفارة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"أكسيوس": السياسة التجارية الأمريكية زادت شعبية الصين عالميا
ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن تحليلات شركة "مورنينغ كونسلت" أوضحت أن السياسة التجارية الأمريكية عززت مكانة الصين على الساحة العالمية على حساب الولايات المتحدة.
وأشار "أكسيوس" إلى أن تدهور سمعة الولايات المتحدة يكلفها بالفعل خسائر اقتصادية، بدءا من انخفاض أعداد الزوار الأجانب النافرين من سياسة البيت الأبيض وصولا إلى تراجع قيمة الدولار. بالإضافة إلى تقلص فرص التجارة والاستثمار للشركات الأمريكية العاملة في الخارج، حيث يتجنب المستهلكون منتجاتها وفرص العمل التي توفرها، حسب تحليلات "مورنينغ كونسلت".
بالإضافة إلى أن تدهور سمعة الولايات الأمريكية يثير المخاوف في مشروع قانون الضرائب الذي قد يقلل الطلب على الأصول الأمريكية، كذلك خسائر حظر الطلاب الأجانب الدارسين في الولايات المتحدة.
ووفقا لتحليلات "مورنينغ كونسلت"، فإن شعبية أمريكا كانت قد بدأت في التحسن قليلا بعد أن وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خفض الرسوم الجمركية على الصين في أوائل مايو الماضي، إلا أن ترامب صرح يوم الجمعة الفائت بأن الصين "انتهكت الصفقة بشكل كامل"، مما أشعل فتيل التوتر الهش من جديد.
وبحسب بيانات شهر مايو الماضي الحصرية التي قدمتها "مورنينغ كونسلت" لـ "أكسيوس"، بلغ صافي تقييم التأييد للصين 8.8 في نهاية مايو، مقارنة بـ 1.5 للولايات المتحدة.
يذكر أنه في يناير 2024، كان تقييم أمريكا فوق 20 بينما كانت الصين في المنطقة السلبية.
كانت سمعة الولايات المتحدة إيجابية إلى حد كبير العام الماضي، لكنها تراجعت بشدة بعد تولي الرئيس ترامب منصبه.
ومنذ يناير2025، تُظهر الغالبية العظمى من الدول تدهورا في النظرة تجاه أمريكا وتحسنًا في النظرة تجاه الصين في نفس الوقت، ولكن "فقط في روسيا تحسنت النظرة تجاه أمريكا بشكل ملحوظ"، حسب "أكسيوس".
في المقابل، كان تقييم الصين سلبيا منذ أكتوبر 2020 عندما بدأت "مورنينغ كونسلت" تتبعه، لكنه بدأ يتحسن بعد انتخابات نوفمبر الماضي. وجاء معظم التحسن منذ مارس الماضي، بما في ذلك ارتفاع حاد بعد إعلانات ترامب حول التعريفات الجمركية