طفلة أمريكية تعاني من حالة غير مسبوقة في العالم
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تعاني طفلة أمريكية من حالة فريدة من نوعها، لم يصب بها أحد غيرها في العالم، تسبب العديد من المشاكل الصحية.
تمتلك الطفلة إميليا سلسلة وراثية فريدة من نوعها، تسبب لها ضعفاً في الرؤية والحركة والكلام. وعلى الرغم من توقعات الأطباء بأنها لن تتحدث أبداً، إلا أنها تحدت هذه التوقعات، وتمكنت من التحدث بشكل طبيعي.
وبحسب والدة الطفلة سيان لورانس (27 عاماً)، فإن الأطباء لاحظوا أن ابنتها لديها تسلسل وراثي فريد من نوعه، لا يمكن مقارنته بأي تسلسل وراثي آخر. وعندما بلغت إميليا 4 أسابيع من العمر، تبين أنها تعاني من حالة صحية غير متوازنة.
ونتيجة لحالتها، تحصل إميليا على تغذية أنبوبية لتجنب استنشاق السوائل إلى رئتيها، كما أن ضعف عضلاتها يعني أنها لا تستطيع الجلوس أو المشي أو الزحف بمفردها. وتعاني الطفلة البالغة من العمر عامين أيضاً من ضعف في البصر.
ووفقاً للأطباء، لا يمكن التنبؤ بالطريقة التي ستتطور فيها حالة إميليا، لأنها الطفلة الوحيدة في العالم التي تمتلك هذا التسلسل الجيني.
وتصف الأم “سيان” ابنتها بأنها طفلة سعيدة ومفعمة بالحيوية، لكنها تقول إنها متأخرة في النمو بالنسبة لعمرها، ولا تستطيع الجلوس دون مساعدة، وغير قادرة على الوقوف أو المشي، الأمر الذي استوجب تزويدها بمعدات متخصصة، مثل إطار الوقوف، وكرسي خاص، وعربة لمساعدتها في الحركة اليومية.
وتستفيد الطفلة حالياً أيضاً من خدمة “بلاي ثيرابي بود” التي تقدمها مؤسسة “نيو لايف” الخيرية للأطفال المعاقين، والتي تقدم ألعاباً حسية لمساعدتها على التعلم واللعب والتطور، وفق ما أورد موقع “ميترو” الإلكتروني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا
إقرأ أيضاً:
تساقط الشعر.. هل يمكن إيقافه نهائيًا؟
يُعد تساقط الشعر والصلع من أكثر المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وتؤدي في كثير من الحالات إلى فقدان الثقة بالنفس والشعور بعدم الراحة النفسية.
الأسباب وراء تساقط الشعروهناك عدة عوامل داخلية تلعب دورًا رئيسيًا في تساقط الشعر، أبرزها العوامل الوراثية، واختلال التوازن الهرموني، والإجهاد، والاضطرابات النفسية، ونقص بعض العناصر الغذائية الضرورية.
ويمكن للبيئة المحيطة، واستخدام بعض الأدوية والمنتجات الكيميائية، قد تكون من الأسباب الإضافية التي تؤثر سلبًا على صحة الشعر، وفقا لما نشر في موقع The Health Site.
هل يمكن إيقاف تساقط الشعر نهائيًا؟أكدت الدراسات الطبية، وفقًا للتقرير، أنه لا يمكن إيقاف تساقط الشعر بشكل دائم، إلا أن من الممكن السيطرة عليه والتقليل من حدته من خلال اتباع أنماط حياة صحية وطرق علاجية فعالة، وتشمل:
ـ إتباع نصائح غذائية ونمط حياة صحي:
أوصى الخبراء بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن، غني بالفيتامينات والمعادن والبروتينات، خاصة الحديد، الذي يلعب دورًا هامًا في تقوية بصيلات الشعر.
كما تم التأكيد على أهمية تقنيات تقليل التوتر، مثل اليوجا والتأمل، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لدورها في تحفيز الدورة الدموية ونمو الشعر.
ـ العلاجات الطبية والحديثة:
أشار التقرير إلى فعالية بعض الأدوية، مثل: المينوكسيديل، الذي يعمل على تحفيز نمو الشعر من خلال تحسين تدفق الدم إلى فروة الرأس.
كما تُستخدم أدوية أخرى لموازنة الهرمونات وبالتالي الحد من تساقط الشعر.
ـ العلاجات الطبية:
وهناك طرق حديثة لعلاج تساقط الشعر، مثل: العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)، حيث تُستخلص الصفائح الدموية من دم المريض وتُحقن في فروة الرأس لتقوية البصيلات وتحفيز النمو.
كما يعتبر العلاج بالليزر أحد الخيارات الفعالة لتحفيز الدورة الدموية وزيادة كثافة الشعر.
ـ زراعة الشعر:
وفي الحالات المتقدمة، يمكن اللجوء إلى زراعة الشعر، حيث يتم نقل بصيلات سليمة من مناطق كثيفة في فروة الرأس وزراعتها في المناطق المتضررة، ما يساعد في استعادة النمو الطبيعي للشعر.