الأسبوع:
2025-07-05@12:59:54 GMT

2024 عام الحروب الكبرى

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

2024 عام الحروب الكبرى

كالمخاض تنتظر بلادنا العربية بترقب وحذر تلك الحروب التي يحمل نذرها العام الجديد 2024، وهي الحروب التي يمكن أن تغير معالم الجغرافيا، والتاريخ لعدد كبير من بلداننا العربية.

عندما اشتعلت الحرب بين روسيا وأوكرانيا في 24 فبراير 2022، كانت منطقتنا على شفا الاستقطاب العسكري لأن كل طرف كان يحاول ضاغطًا أن يسحبها إلى جانبه، ولحكمة نادرة عند حكامنا العرب اختاروا لأنفسهم طريق الحياد الإيجابي الذي يضمن ألا تتحول مدننا وشوارعنا إلى ساحات قتال دولية تديرها مجموعة من العصابات التي تتحكم بمصير العالم الآن، ولكن الأقدار لم تجعلنا نطمئن كثيرًا إلا أننا قد هربنا من هذا المصير المدمر، وهو الحروب الكونية.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية تصر على عقاب المنطقة وتأديبها لأنها رفضت الانصياع إلى أوامر البيت الأبيض، والعواصم الغربية، ولم ترسل جنودًا أو أسلحة لأوكرانيا ضد روسيا الاتحادية، كما أن إعلامنا العربي لم يقتنع بأن بوتين الذي يدافع عن أمنه القومي إرهابيًا، وقاتلاً، ويجب وفقًا للمزاعم الأمريكية أن تتجيش كل بلاد العالم لإسقاطه.

ومنذ فبراير 2022 أنعم الله على حكام المنطقة بلمحة وعي في ظني أنها حفظت بلادنا من الدخول في جهنم التي يصنعها جبروت وطغيان هذا العالم المجرم الذي احترف سحقنا وقتلنا وتحويل بلادنا إلى ميدان رماية وتجريب لكل أسلحته القذرة، والاستمرار في خداعنا حول الصداقة والشراكة، وتلك الكلمات التي أصبحت قميئة ولا تشكل إلا خدعًا وشراكًا احترف الغرب في صناعته.

والعام 2024، والذي هو للأسف الشديد جاء ليكمل ما بدأته العصابة الإسرائيلية في غزة من ارتكاب لأكبر جريمة في التاريخ بإبادة شعبنا، ومحاولة إذلال كل العرب على مدار الساعة، بارتكاب جرائم ضد الإنسانية تتحدى بها كل القوانين الدولية والأخلاقية، وحتى قوانين المصالح التي تقول إن المنطقة العربية يمكنها أن تهدد المصالح الإسرائيلية والأمريكية والغربية لمشاركتهم جميعًا في جريمة غزة.

ورغم كل محاولات أمريكا والغرب إبطال مفعول النخوة العربية، وإسكات أصوات الأنظمة والجيوش، بل والشعوب العربية، ونجاحها إلى حد كبير في ذلك حتى نهاية العام الماضي 2023، إلا أن ملامح هذا العام من لبنان واليمن وسوريا والعراق تقول إن حروبًا مدمرة وربما نافعة لأمتنا العربية سوف يشهدها هذا العام، والأخطر من ذلك ما يهدد به علانية قادة إسرائيل بالمساس بالسيادة المصرية، ومحاولة جر مصر إلى الحرب معها بمظنة أنها تملك الآن أكبر دعم في تاريخها يتمثل في وقوف أمريكا بكل جيوشها وأسلحتها وأموالها خلف العدوان في غزة، وبمشاركة خمسة آلاف جندي وضابط فرنسي مع الجيش الإسرائيلي في الحرب على شعبنا هناك، وفتح خزائن أسلحة وأموال، ومعلومات واستخبارات أمريكا، وفرنسا، وبريطانيا، وإيطاليا، وألمانيا، ومعظم الدول الأوروبية لجيش العدوان الإسرائيلي كي ينتصر على حماس، ويدمر غزة ويخرج من الحرب منتصرًا على كل جيوش العرب، وعلى كل شعوب العرب.

ما قامت به كتائب القسام، ومعها بقية فصائل المقاومة قتل الشعور بالخوف والرعب من هذا التحالف الذي دمر من قبل العراق، وليبيا، وسوريا، واليمن، وجعل الجميع يخاف من هذا المصير، لأن المعجزات التي تسطر فوق الأرض وتحت الأرض في غزة يقوم بها مجموعات محاصرة منذ العام 2006 قطعوا عنها الماء والهواء وكل ألوان الحياة، وراقبوهم على مدار الساعة بالطائرات المسيرة، والأقمار الصناعية، والكاميرات الحديثة، ووسائل التجسس الأحدث في العالم، ولكنهم يقاومون حتى اليوم ويلحقون الذل والمهانة بجيش العصابة بعد أكثر من 86 يومًا.

ويعد قتل الخوف والرعب أعظم إنجاز وأكبر هدية قدمتها حماس التي يقولون عنها إرهابية لأمتها وشعوبها وجيشها، فقد أيقن الجميع أن الحروب إرادة، وأن الجيوش تهزم بالرعب وليس بالسلاح.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

حصاد إدارة منظومة الوافدين خلال العام المالي 2025-2024

شهد العام المالي ٢٠٢٤ - ٢٠٢٥ تطورًا ملحوظًا في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين لتعزيز جاذبية التعليم العالي المصري على المستوى الدولي.

وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن سياسة جذب الطلاب الوافدين تنطلق من رؤية الدولة لتكون مصر وجهة تعليمية رائدة في المنطقة، مشيرًا إلى أننا نعمل وفق رؤية شاملة على تعزيز مكانة المؤسسات الأكاديمية المصرية كمقصد متميز للطلاب الدوليين، من خلال تطوير البرامج الأكاديمية، وتيسير إجراءات القبول، وتوفير بيئة تعليمية وثقافية جاذبة تدعم تجربة الطالب الوافد من لحظة التقديم حتى التخرج.

وأوضح الوزير أن عدد الطلاب الوافدين الدارسين في مصر يصل إلى نحو 125 ألف طالب موزعين على الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، وينتمون إلى 119 دولة من مختلف القارات.

وأضاف الدكتور أيمن عاشور أن هذا العام شهد تطورات ملحوظة على عدة مستويات، شملت زيادة معدلات القبول، وتنوع الجنسيات، وتسهيل الإجراءات التنظيمية، إلى جانب التنسيق الموسع مع الجامعات والمكاتب الثقافية بالخارج، بما يسهم في الارتقاء بخدمات الطلاب الوافدين، وتعزيز حضور مصر كمركز إقليمي للتعليم الجامعي والدراسات العليا.

ومن جانبه لفت الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات
إلى أنه على مستوى أعداد الطلاب والجنسيات، سجل هذا العام ظهور جنسيات جديدة لأول مرة على منصة "ادرس في مصر"، من بينها: استراليا، البرازيل، جزر المالديف، بوروندي،جزر القمر، موريشيوس، أذربيجان، غينيا.
كما شهدت بعض الدول طفرة كبيرة في عدد المتقدمين، حيث ارتفعت أعداد الطلاب القادمين من  كندا، وتركيا، وإيطاليا، والإمارات، والسعودية، وتشاد، وماليزيا، فلسطين، وسوريا.

وفيما يخص مرحلة الدراسات العليا، سجل هذا العام دخول جنسيات جديدة إلى المنصة، من بينها: ألمانيا، إنجلترا، الولايات المتحدة الأمريكية، جورجيا، بلجيكا، رومانيا، النرويج، تونس، إريتريا، الكونغو الديمقراطية، تنزانيا، وشهدت دول مثل العراق، والإمارات، وسوريا، وفلسطين زيادات ملحوظة في أعداد الطلاب المتقدمين.

وأكد الدكتور أيمن فريد أن العام الجاري شهد توسعًا ملموسًا في التعاون مع المكاتب الثقافية بالخارج، عقب موافقة وزير التعليم العالي في ٢٦ يونيو ٢٠٢٤ على تمكين هذه المكاتب من إجراء التسجيل للطلاب الوافدين على المنصة، سواء على نفقتهم الخاصة أو من خلال منح المبادرة. وشمل هذا التعاون تنظيم ورش تدريبية للملحقين الإداريين في مكاتب عدة دول مثل: تركيا، الهند، نيجيريا، السعودية، اليابان، المغرب، اليونان، وموريتانيا.

كما تم تنظيم عدة لقاءات افتراضية مع المكاتب الثقافية في كندا، والصين، والولايات المتحدة، للترويج للجامعات المصرية وبرامجها، ودراسة آليات استقطاب طلاب جدد، بالإضافة إلى تنفيذ اختبارات تحديد مستوى للغة العربية لأبناء الجاليات المصرية بالخارج، وإعداد دورات تعليمية خاصة لهم.

واستمرت الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين في التنسيق الفعّال مع الملحقيات الثقافية للدول المختلفة، حيث شمل التعاون متابعة أوضاع الطلاب، وتنسيق نظام القبول بما يتلاءم مع نظم التعليم في بلدانهم الأم، وخاصة ما يتعلق بالتطورات في الشهادات التعليمية المختلفة.

كما استقبلت الإدارة عددًا من المستشارين والملحقين الثقافيين لمتابعة مشكلات الطلاب والعمل على حلها بشكل مباشر، وحرصت الإدارة المركزية على تعزيز هذا التعاون من خلال توجيه دعوات دورية للملحقيات للمشاركة في الفعاليات التي تنظمها أو تشارك فيها.

ومن جانبه أشار الدكتور أحمد عبد الغني رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين إلى اتخاذ عدد من الإجراءات لتسهيل القبول للطلاب الوافدين الحاصلين على الشهادات الدراسية المختلفة والمعادلة، وكذلك تسهيل إجراءات القيد، وإضافة برامج وجامعات جديدة على المنصة تواكب التأهيل لسوق العمل. كما أُتيح التقديم على منح الدراسات العليا المقدمة عبر منصة "ادرس في مصر" طوال العام الدراسي للطلاب الحاصلين على الشهادات الجامعية من الجامعات المصرية بمختلف أنواعها، دون شرط القيد على برنامج EGY-AID.

وأضاف أنه في إطار التحديث المؤسسي، تم توحيد الخدمات المقدمة للطلاب الوافدين بجميع الجامعات الحكومية المصرية. كما تم اعتماد قواعد القبول الجديدة للعام الجامعي ٢٠٢٥ - ٢٠٢٦، والتي شملت تطويرات تتعلق بمنصة "ادرس في مصر" وبرنامج EGY-AID، إلى جانب تسوية أوضاع بعض الطلاب، وإجراءات قبول طلبات التحويل من الخارج، وتعديل الترشيح. فضلًا عن الموافقة على تعديل لائحة المنح الدراسية للوافدين (EGY-AID)، بما يسمح بتطبيق أحكام الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالتبادل الثقافي، على أن تقوم لجنة خاصة بتقييم واختيار الطلاب المؤهلين وفقًا للقواعد والمعايير المتبعة.

كما تم اعتماد تنفيذ اختبار دولي معياري للغة العربية بمركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.

وعلى مستوى المنصة الإلكترونية "ادرس في مصر"، استمرت جهود المتابعة والتطوير بالتنسيق مع الشركة المنفذة، مع العمل على تحديث البرامج الجامعية والدراسات العليا، وإدراج برامج الجامعات الخاصة، وتحديد أعداد المقاعد المتاحة لكل جنسية في مختلف الجامعات. كما تم تعزيز الدعم الفني لحل مشكلات الطلاب المسجلين على المنصة، وتحديث الجدول الزمني لبرامج اللغة العربية.

وفي إطار التعاون البنّاء بين وزارتي التعليم العالي والخارجية، شهد هذا العام اتخاذ مجموعة من الخطوات لدعم منظومة الطلاب الوافدين، بما يضمن لهم تجربة تعليمية متميزة في مصر، وذلك تنفيذًا لمبادرة "ادرس في مصر". حيث تم الاتفاق على الأعداد المقترحة للمنح المقدمة للطلاب الوافدين من مختلف الجنسيات للعام الدراسي ٢٠٢٥ - ٢٠٢٦، والتي تنوعت بين المنح الجامعية، ومنح الدراسات العليا، وبرامج اللغة العربية.

وشمل هذا التعاون إصدار مواد تعريفية بالجامعات المصرية وتصنيفاتها العالمية، إلى جانب توضيح خطوات التقديم على منصة "ادرس في مصر" بثلاث لغات: العربية، والإنجليزية، والفرنسية، وتوفير نسخ مطبوعة باللغة العربية للمنح المختلفة مثل EGY-AID والنفقة الخاصة. كما تم توفير رمز QR يحتوي على كافة خطوات التقديم والشروط الخاصة بالقبول، باللغات الثلاث.

وسعيًا لتعزيز كفاءة الموظفين وضمان تقديم خدمات عالية الجودة للطلاب الوافدين، جارٍ التنسيق لإقامة برامج تدريبية للعاملين بالإدارة المركزية للوافدين في مجالات اللغة الإنجليزية، والكتابة الرسمية، والجودة الإدارية، إلى جانب مهارات التواصل، والتعامل مع الثقافات المختلفة، والدبلوماسية العامة، والبروتوكولات الرسمية، وذلك بالتعاون مع المعهد الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية، إلى جانب عقد لقاءات دورية مع العاملين، وتنظيم فعاليات داخلية لخلق بيئة عمل تعاونية وداعمة.

وأشار الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة إلى اهتمام الوزارة الكبير بمنظومة الطلاب الوافدين، لافتًا إلى انعكاس ذلك في العديد من الجهود  التي تقوم بها الوزارة ممثلة في الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، وكان لها أثرها في تحقيق التنسيق مع الجامعات، ومنها تنظيم ورش عمل دورية لربط فرق الجامعات بفريق "ادرس في مصر"، وكذلك تنظيم زيارات ميدانية لمتابعة إجراءات تسلم ملفات الطلاب، والتواصل مع منسقي الجامعات لحل مشكلاتهم، وتحديث البرامج الدراسية. كما عُقدت لقاءات افتراضية للترويج للجامعات المصرية داخل وخارج مصر بمشاركة المكاتب الثقافية.

كما أشار المتحدث الرسمي إلى أهمية جهود الترويج المستمر للتعريف بمنظومة التعليم العالي المصرية في مختلف دول العالم، حيث أعدت الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين دليلًا شاملًا للطلاب الوافدين، يشمل تعريفًا بالجامعات المصرية وتصنيفاتها، إلى جانب القواعد والإجراءات الخاصة بالقبول الجامعي ومرحلة الدراسات العليا، بالإضافة إلى تقديم لمحة عامة عن الحياة في مصر.

وكذلك تم تزويد المكاتب الثقافية بالمواد الترويجية والأدلة الإرشادية الخاصة بآليات التقديم، إلى جانب التنسيق مع المدارس الثانوية بالخارج لعقد لقاءات تعريفية بمشاركة الجامعات المصرية، حيث تم عقد أربعة لقاءات افتراضية مع طلاب المدارس الثانوية في الهند، ما يعكس اتساع نطاق العمل لاستقطاب شرائح جديدة من الطلاب الوافدين، وإبراز المزايا التنافسية للتعليم في مصر.

كما عملت الإدارة المركزية على تنظيم العديد من الفعاليات الخارجية لتسويق مبادرة "ادرس في مصر" في عدة دول، منها تنظيم زيارات ميدانية في الأردن خلال شهري أغسطس وأكتوبر ٢٠٢٤، للتسويق المباشر وتقديم الدعم للطلاب وأولياء أمورهم.

وثمن الدكتور عبد الغفار كذلك مشاركة فريق المبادرة في معارض تعليمية بدولتي الإمارات العربية المتحدة وقطر، وشارك في ملتقى التعليم العالي بأبوظبي، حيث ضم الوفد المصري نخبة من القيادات الأكاديمية وممثلي الجامعات المصرية المتميزة، الذين عرضوا البرامج الأكاديمية بالجامعات المصرية، والمنح الدراسية، وفرص الإرشاد الأكاديمي، حيث عكس الحضور المصري القوي في هذه الفعاليات التزام الدولة المصرية بتعزيز مكانتها التعليمية في المنطقة، والانفتاح على التجارب الدولية عبر عقد شراكات مع الجامعات العالمية، واستثمار الملتقى في إجراء عدة لقاءات مع جهات أكاديمية بارزة مثل جامعة السوربون، والمركز الكندي، وزيارة المدارس الثانوية بهدف الترويج للمبادرة واستقطاب طلاب جدد.

وفي السياق نفسه، أُقيمت فعاليات تعليمية بولاية كيرالا في الهند، لتعريف الطلاب وأولياء أمورهم بفرص التعليم في مصر، والترويج لمنصة "ادرس في مصر"، وتسليط الضوء على البرامج الأكاديمية الحديثة، والخدمات المقدمة للطلاب الدوليين.

وحرصًا على تعزيز شعار "ادرس في مصر" وبرنامج EGY-AID، أطلقت الإدارة عددًا من المبادرات التي تُروّج لتجربة التعليم في مصر، منها مسابقة "مصر تجربة دراسية ممتعة"، والتي تم الإعلان عنها عبر أندية الطلاب الوافدين ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالإدارة، إلى جانب التنسيق مع منسقي الجامعات والروابط الطلابية للمشاركة بفيديوهات من إنتاج الطلاب أنفسهم.

فضلًا عن تنظيم عدد من الفعاليات داخل مقر الإدارة، منها حفل تخرج طلاب المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وحفل توزيع جوائز المسابقة، وبطولات رياضية، بالإضافة إلى الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية.

وتسعى الوزارة خلال المرحلة القادمة إلى تقديم خدمات مضافة تشمل التأمين الطبي للطلاب، وإتاحة اشتراكات في الأندية الرياضية، وتطوير منصة تسويقية إلكترونية شاملة، بما يعزز من تنافسية منظومة التعليم العالي المصرية على المستويين الإقليمي والدولي.

كما شهدت الفعاليات الخارجية، التي تهدف إلى دعم التجربة التعليمية والثقافية للطلاب الوافدين، خلال هذا العام مشاركة واسعة للطلاب الوافدين في مهرجان العلمين من خلال أنشطة رياضية وفنية. كما شارك طلاب المركز الثقافي في المرحلة الأولى من مبادرة "تمكين"، إلى جانب تنظيم تدريبات أسبوعية لكرة القدم في نادي الإسكندرية. وامتدت الأنشطة إلى تنظيم زيارات تعليمية شملت مستشفى ٥٧٣٥٧، ومصنع مصر بني سويف للأسمنت، والمعهد القومي للكبد، ومستشفى الأورام بالمنوفية، فضلًا عن زيارات ثقافية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ومكتبة الإسكندرية، وعدد من المعالم الإسلامية بالقاهرة. كما نظمت الإدارة رحلات ترفيهية إلى الأقصر وأسوان لتعريف الطلاب الوافدين بالحضارة المصرية القديمة والبيئة الطبيعية لنهر النيل.

الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي

مقالات مشابهة

  • عاجل | الأمن العام يوضّح تفاصيل الفيديو الذي جرى تداوله للمشاجرة في منطقة الصويفية
  • أغلى مكان للموت في العالم.. الضريبة التي دفعت الأثرياء للهروب السريع!
  • من هي روبرت مجموعة الهاكرز التي تهدد بفضح أسرار ترامب؟
  • مصرع «مبيض محارة» سقط من أعلى سقالة أثناء عمله بالمحلة الكبرى
  • ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75%
  • الحرب تلتهم الأرواح!
  • الأندية العربية ذات القيمة السوقية الأغلى في العام 2025 (إنفوغراف)
  • حصاد إدارة منظومة الوافدين خلال العام المالي 2025-2024
  • في أمسية “الاستثمار في الإعلام السياحي”.. خالد آل دغيم: الإعلام شريك استراتيجي في تعزيز مشاريع السعودية الكبرى
  • ٣٠/ يونيو، ليلة القبض علی جَمْرَة!!