العالم يستقبل 2024 بالألعاب النارية.. أستراليا والصين أوائل الدول
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
يشهد العالم الليلة حلول عام جديد ألا وهو 2024، وسط حالة من الفرح والأمل في أن تأتي السنة الجديدة محملة بالخير، خاصة بعد العديد من الأحداث المؤسفة التي شهدها العالم من حروب وصراعات وأزمات.
احتفالات رأس السنة في أستراليا
تعد أستراليا من أوائل الدول التي استقبلت واحتفلت بعام 2024، حيث أضاءت الألعاب النارية المميزة سماء جسر ميناء سيدني ودار الأوبرا، وسط حضور ألاف المواطنين في أجواء مليئة بالبهجة والفرحة والهتافات المتحمسة من المتفرجين.
استخدمت مدينة سيدني حوالي 8.5 طن من الألعاب النارية التي حولت سماء الليل فوق جسر هاربور ودار الأوبرا إلى نهار بألوان مختلفة كان أبرزها اللونان الأحمر والأصفر، وأعلن القائمين على الاحتفالات أن التخطيط استغرق 15 شهرا، واستمر لمدة 12 دقيقة.
احتفالات رأس السنة في الصين
شهدت مقاطعة لياونينغ الصينية، اصطفاف آلاف الجماهير لحضور مسيرة ضخمة ومجسمات التنين وكذلك رقصة التنين للاحتفالات بالعام الجديد في الساعات الأولى من عام 2024، والتي يصاحبها عطلة رأس السنة الجديدة التي تستمر ثلاثة أيام، فضلا عن الاحتفال بأعياد الميلاد المجيد في السابع من يناير من الشهر المقبل.
احتفالات رأس السنة في الهند
استقبلت الهند عام 2024 مبكرًا، واحتفل الشعب الهندي بطرق مختلفة بعضها تقليدي تاريخي وبعضها حديث وغريب ومبتكر، حيث ارتدي البعض زي بابا نويل ويذهب الناس على الحلاق في هذا الوقت لرسم رقم 2024 على رأسهم.
احتفالات رأس السنة في إندونيسيا
إندونيسيا واحدة من الدول التي تقع في قارة أسيا مما يجعلها من أوائل الدول التي تستقبل العام الجديد، ومزج الإندونيسيون التراث والحداثة، حيث كان هناك عرض باهر للألعاب النارية في العاصمة جاكرتا مع وضع دميتين ضخمتين بالزي التراثي في البلاد، كأحد التقاليد التاريخية التي يحرص عليها المواطنون حتى الآن.
احتفالات رأس السنة في اليابان
استقبلت اليابان عام 2024، عن طريق رفع الأعلام في كل أحياء البلاد مع توزيع الأضواء المبهرة استعدادا لاستقبال الساعات الأولى من العام الجديد.
احتفالات رأس السنة في كوريا الجنوبية
كوريا الجنوبية خامس دولة في العالم تستقبل العام الجديد لوقوعها في أقصى شرق أسيا، وتشهد احتفالات كبيرة ومبهرة في جميع أرجاء البلاد وتعلق الزينة في الشوارع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صناعية ليلة رأس السنة احتفالات ليلة رأس السنة احتفال ليلة رأس السنة احتفالات ليلة رأس السنة 2024 احتفالات 2024 رأس السنة احتفالات رأس السنة فی عام 2024
إقرأ أيضاً:
إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
الثورة نت/وكالات شدد ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني، على أن الإبادة الجماعية لا يمكن محوها بالصمت، مؤكدا أن على العالم أن يتحرك بحزم وجماعية وفوراً لإنهاء جريمة الإبادة الجماعية، وخاصة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات إيرواني، جاءت خلال جلسة الجمعية العامة بمناسبة الذكرى العاشرة لـ”اليوم الدولي لإحياء كرامة ضحايا جريمة الإبادة الجماعية”. وقال إيراواني خلال الجلسة: “لا يمكن محو الإبادة الجماعية بالصمت. صوتنا مؤثر في سبيل العدالة. يجب أن يحوّل ألم ضحايا الإبادة الجماعية حزننا إلى إرادة واحدة حازمة لإنهاء هذه الجريمة نهائياً”. وأضاف: “تقع على عاتق جميع الدول الأعضاء مسؤولية عالمية لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والامتناع عن تقديم أي مساعدة أو دعم لمرتكبيها. إن حظر الإبادة الجماعية قاعدة آمرة في القانون الدولي، لا يجوز لأي دولة تجاهلها أو إضعافها أو تطبيقها بشكل انتقائي. يجب السعي لتحقيق العدالة بلا هوادة، لأن الإفلات من العقاب لا يؤدي إلا إلى استمرار ارتكاب المزيد من الجرائم”. وتابع: “في هذا الصدد، نشيد بالعمل المهني والمبدئي للجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي توصلت إلى استنتاجات مقلقة للغاية بشأن أعمال الكيان الصهيوني في غزة، والتي تم تقييمها على أنها ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية”. وأكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أن الكيان الصهيوني قد تحدى القانون الدولي مراراً وتكراراً وبشكل علني، وانتهك حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية الدولية بطرق موثقة على نطاق واسع من قبل آليات الأمم المتحدة. وأضاف: “أن محكمة العدل الدولية، في فتواها الاستشارية، وصفت ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة بالإبادة الجماعية. وقد أدت العمليات العسكرية للكيان الصهيوني إلى عمليات قتل وإلحاق أضرار جسيمة غير مسبوقة، وفرض حصار شامل وتجويع، وتدمير ممنهج للأنظمة الصحية والتعليمية، وارتكاب أعمال عنف جنسي وتعذيب واسعة النطاق، واستهداف النساء والأطفال بشكل مباشر، وشن هجمات واسعة النطاق على المواقع الثقافية والدينية، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”. وأوضح المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة قائلا : “كما ورد في تقرير المقررة الخاصة، السيدة ألبانيزة، فإن العديد من الحكومات الغربية، متسترةً وراء الدبلوماسية، سهّلت وشرّعت، بل وطبعت في نهاية المطاف، هذه الحملة الإبادية، وأعادت إنتاج الروايات الاستعمارية وتشويهات الكيان الصهيوني للقانون الدولي”.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟