صحيفة الاتحاد:
2025-07-30@00:55:29 GMT

تراجع السوق العالمية للسلع الشخصية الفاخرة

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

حسونة الطيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة أحزاب «اليمين» تتصدر المشهد في دول أوروبية «مهرجان أبوظبي» يحتفي بلغة «الضاد» في نيويورك

لم يكن النصف الثاني من عام 2023 في سوق السلع الشخصية الفاخرة بذات الجاذبية بالنسبة للمستهلكين الأثرياء، حيث مُني القطاع بتراجع قدره 9%. لكن ومع ذلك تلوح في الأفق بوادر الأمل بتحقيق نمو أفضل خلال العام المقبل.


وتمكنت هذه السوق، من حقائب اليد، إلى الأزياء الراقية والساعات، من تحقيق نمو بنحو 4% خلال العام 2023، ما يُعد مخيباً للآمال، بالمقارنة مع  نمو قدره 20% خلال العام 2022، ولكنه لا يزال مبشراً وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي، وفقاً لشركة باين آند كومباني الاستشارية الأميركية. 
وشهد القطاع نشاطاً قوياً خلال العقدين الماضيين، حيث قفزت المبيعات العالمية ثلاثة أضعاف لما يقارب 400 مليار دولار، ليعود الفضل في ذلك لنهم وتزايد طبقات الأثرياء الآسيويين، بحسب ذا إيكونيميست. 
وتعتبر الشركات الأوروبية، أكثر المستفيدين من هذا الانتعاش، حيث تشكل أكثر من 35% من جملة مبيعات السلع الفاخرة، وفقاً لشركة ديلويت الاستشارية البريطانية، التي تحل في المرتبة التاسعة من بين أكثر 10 شركات قيمة في العالم.
ويعتبر بيرنارد أرنولت، الرئيس التنفيذي لشركة أل في أم أتش، الفرنسية للسلع الفاخرة، ثاني أكثر الناس ثراء في العالم. ويمثل القطاع النقطة المضيئة النادرة بالنسبة لأوروبا، في وقت تتعرض فيه القارة لمعاناة كبيرة على الصعيدين الاقتصادي والتقني.
ساهم الإرث القديم الذي تملكه أوروبا، في سيطرة مؤسساتها العاملة في مجال السلع الفاخرة على القطاع، حيث تحل القارة في المرتبة رقم 7 من بين أكثر 10 وجهات استقبالاً للسياح في العالم. ويتوافد السياح، على مدن أوروبا التاريخية لرؤية أعمالها الفنية وتذوق أشهى المأكولات، ويجتمع الأثرياء والمشاهير في مواسم الصيف لحضور الفعاليات الفخمة على شاطئ الريفيرا الفرنسي. ويرى مؤرخ الأعمال بيير إيف دونزي، أن هيمنة الرفاهية الأوروبية تكمن في الجاذبية القوية لأسلوب الحياة المثالي، الذي يجمع بين الأناقة والتقاليد والمتعة.
وطدت أوروبا نفسها مركزاً عالمياً للتصاميم والأعمال اليدوية في قطاع تجارة السلع الفاخرة، حيث تقام 3 من بين أكبر 4 أسابيع لفعاليات الموضة، في عواصم أوروبية. وبذلت نيويورك جهوداً كبيرة لبناء مجموعة من المواهب الراقية في مجال الأزياء، مع مدارس تصميم لمنافسة تلك القائمة في ميلانو أو باريس. ومع ذلك، فقد خسرت كبار المصممين لمصلحة العواصم الأوروبية، مثلما خسرت أوروبا خبراء التكنولوجيا لمصلحة وادي السيليكون.
وطورت القارة على مدى عقود عدة، مجموعات متخصصة لإنتاج هذه السلع، من صناعة الساعات في جورا آرك بسويسرا، إلى صناعة الأحذية في منطقة فينيتو الإيطالية، حيث يتم تناقل التقنيات عبر الأجيال من خلال المدارس المتخصصة والتدريب المهني المرغوب.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السوق العالمية السلع أوروبا الصيف نيويورك

إقرأ أيضاً:

أمير تبوك يستعرض المشاريع والمبادرات لشركة الاتصالات السعودية بالمنطقة

واستعرض سموّه خلال اللقاء جهود الشركة لتطوير خدمات الاتصالات بالمنطقة، وتقريرًا عن أبرز المشاريع والمبادرات التي نفذتها “stc” بالمنطقة، منوهًا بالتطور الكبير الذي يعيشه قطاع الاتصالات في المملكة، وبما يحظى به من دعم واهتمام من القيادة الرشيدة -أيدها الله-, مؤكدًا أهمية التكامل مع الجهات الحكومية والخدمية لتحقيق تطلعات القيادة وخدمة المواطنين من خلال تطوير منظومة الاتصالات في المنطقة.

من جانبه, ثمّن المهندس العسيري دعم ومتابعة سمو أمير منطقة تبوك، الأمر الذي أسهم في تحقيق مستهدفات الشركة لتجويد الخدمات المقدمة لعملائها.

مقالات مشابهة

  • نواب: تراجع سعر الدولار وتحسن المؤشرات الاقتصادية يفتحان الباب لخفض أسعار السلع في الأسواق المصرية
  • الشاهد: انخفاض أسعار السكر والأرز والدقيق منذ بداية العام
  • الكويت تجدد التزامها بـ«أوبك+» وتراهن على استقرار أسعار النفط العالمية
  • أمير تبوك يستعرض المشاريع والمبادرات لشركة الاتصالات السعودية بالمنطقة
  • بلديةُ ظفار تدعم أكثر من 300 مشروع للأسر المنتجة في سوق اللبان بشاطئ الحافة
  • رغم استقراره عالميًا.. تراجع كبير في سعر الذهب في السوق المحلي
  • أحمد موسى يهاجم خليل الحية: يجب أن يغادر الفنادق الفاخرة ويتجه إلى غزة
  • متى بشاي: لدينا احتياطي كافٍ من السلع الاستراتيجية وعلى رأسها السكر والأرز والمكرونة
  • تراجع مؤشر الذكاء الاصطناعي المؤسسي في أوروبا والشرق الأوسط
  • لافروف: الاتفاق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سيؤدي إلى تراجع التصنيع في أوروبا