الفصائل الفلسطينية تستعرض صواريخها.. «عياش» يصل عمق دولة الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
نشرت الفصائل الفلسطينية فيديو يوضح الصواريخ التي تمتلكها، وتستخدمها ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
أبرز الصواريخ المملوكة للفصائلوبحسب موقع «تليفزيون فلسطين» فقد تعددت الصواريخ المستخدمة وكان أولها صاروخ قسام «الرمز Q20» ويصل مداه الأقصى لـ 20 كيلو متر ووزن الرأس الحربي فيه 30 كيلو جرام، أما صاروخ سجيل «الرمز S55» فيصل مداها الأقصى لـ 55 كيلو متر، ووزن الرأس الحربي 50 كيلو جرام، وظهر هذا لأول مرة في عام 2017 وظهر من بعده نسخ مطورة منه، منها S40 في 2017 و S16 في 2018 و S30 في عام 2018، وأخيرا S50 في عام 2019.
وكان ضمن الصواريخ صاروخ M90، نسبة للشهيد إبراهيم المقادمة ويصل مداه لـ 90 كيلومتر ويصل وزن الرأس الحربي لـ 50 كيلو جرام وظهر لأول مرة عام 2022، وكان من قبله صاروخ M75 في عام 2012.
صاروخ الجعبريكما ظهر صاروخ جعبري ورمزه J90، ووصل مداه الأقصى لـ 90 كيلومتر ووصل وزن الرأس الحربي لـ 40 كيلو جرام وظهر لأول مرة عام 2014 وكان هناك نسخة سابقة منه رمزها J80 ظهرت أيضا في عام 2014.
صواريخ مختلفة لدى الفصائلوظهر صاروخ عطار ورمزه A120 ووصل مداه الأقصى لـ 120 كيلومتر ويصل وزن الرأس الحربي لـ 80 كيلوجرام وظهر لأول مرة عام 2016، وقبله ظهر A80 في 2016 أيضا، بجانب صاروخ أبو شمالة ورمزه SH، ويصل مداه لـ 80 كيلومتر ووزن رأسه الحربي يصل لـ 150 كيلوجرام.
تطور الصواريخ لدى الفصائلوأخيرا ظهر صاروخ رنتيسي ورمزه R170 ويصل مداه لـ 170 كيلومتر ووزن رأسه الحربي 100 كيلوجرام وظهر عام 2017 ومن قبله صاروخ R160 في عام 2014، بجانب صاروخ عياش ويصل مداه لـ 250 كيلومتر ويصل وزن رأسه الحربي لـ 250 كيلوجرام وظهر لأول مرة عام 2019.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية إسرائيل غزة حرب الحربی لـ الأقصى لـ کیلو جرام فی عام
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يدرس إعادة مخيمات في الضفة إلى سيطرة السلطة الفلسطينية
يدرس الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ خطوة استثنائية تتمثل في "إعادة السيطرة على مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية إلى قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية"، وسط مساعٍ إسرائيلية متواصلة لضم الضفة الغربية إلى "إسرائيل" رسميا تحت مُمسى "يهودا والسامرة".
وقال موقع قناة "i24NEWS" الإسرائيلية إن ذلك يأتي لأول مرة منذ بدء العمليات الموسعة في الضفة الغربية، وأنه تمت دراسة الخطوة كجزء من الاستعدادات لإنهاء عملية "السور الحديدي" التي أطلقها جيش الاحتلال في كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأضاف الموقع أنه "في قيادة المنطقة الوسطى يتم حاليا بلورة عدة بدائل بشأن انتشار قوات الجيش الإسرائيلي بعد استكمال العملية، وأحد الخيارات المركزية هو عودة تدريجية لقوات السلطة الفلسطينية إلى المنطقة".
وذكر أنه "من المتوقع أن يكون نور شمس بمثابة تجربة أولى، سيتم من خلالها اختبار قدرة أجهزة الأمن الفلسطينية على فرض النظام والسيطرة الداخلية".
وأوضح أن "الجيش الإسرائيلي يضع مجموعة شروط للمضي قدمًا في هذه الخطوة، أبرزها الحفاظ على حرية عمل قوات الأمن الإسرائيلية في المنطقة، أي إمكانية تنفيذ اعتقالات وعمليات اعتراض محددة حتى بعد نقل السيطرة الأمنية الداخلية إلى السلطة الفلسطينية".
ونقل أن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تؤكد أن أي خطوة من هذا القبيل ستُدرس بناءً على النتائج الميدانية".
وقال إن "واشنطن تراقب الوضع عن كثب، وتسعى سرًا لتعزيز مكانة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، مُدركةً أن الفراغ الحكومي في مخيمات اللاجئين قد يُهيئ بيئةً خصبةً لاستيلاء حماس والجهاد الإسلامي مجددًا على السلطة".
وأكد أنه "حاليًا لا تزال هذه الخطوة في مراحلها التجريبية الأولى، ولكن وفقًا لمصادر أمنية، إذا أثبتت التجربة جدارتها، فسيتم النظر في توسيعها لتشمل مخيمات إضافية في شمال ووسط الضفة الغربية".
وبالتوازي مع الإبادة بقطاع غزة، صعد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 994 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 18 ألفا آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
يأتي ذلك بينما ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.