السلام والشفاء.. أول تغريدة للرئيس الإسرائيلي في العام الجديد
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
نشر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ فجر الاثنين تدوينة على صفحته الرسمية على منصة "X" بمناسبة السنة الجديدة، كشف من خلالها أهم مطلب لتل أبيب مع دخول العام 2024.
وقال إسحاق هرتسوغ: "مع دخولنا عام 2024 أدعو أسرة الأمم بأكملها وجميع قادة العالم إلى المطالبة والعمل من أجل الإفراج الفوري وغير المشروط عن رهائننا الـ 133".
وأضاف" "الأطفال والمسنون والنساء والرجال محتجزون في أسر وحشي من قبل حماس، دون أدوية حيوية أو زيارة من الصليب الأحمر".
وأفاد بأن "إطلاق سراحهم فورا هو جوهر معركتنا مع حماس في غزة".
واختتم تدوينته بالقول "أتمنى أن يبدد النور الظلام، وليجلب العام الجديد السلام والأمل والشفاء للجميع".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: الاعتراف الفرنسي بفلسطين يضر بمفاوضات غزة
زعم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية يقوض فرص التوصل إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من غزة.
وأوضح وزير الخارجية الإسرائيلي خلال مباحثات هاتفية مع نظيرته الكندية أنيتا أناند، أمس الجمعة، : قلتُ أيضًا لأناند إن الخطوات الأحادية الجانب التي تتخذها فرنسا ودول أخرى لن تؤدي إلا إلى دفع إسرائيل إلى اتخاذ خطوات من جانبها، والمبادرة الفرنسية تُضعف فرص التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار، ولن تُعزز الاستقرار في المنطقة.
وادعى ساعر أن دولة الاحتلال وافقت على المقترحات المقدمة بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار، لكن حماس زعمت أنها شددت من موقفها، وهو ما عزاه إلى هجمات دبلوماسية قوية على إسرائيل من قبل بعض الدول.
يذكر أن الوفدين الأمريكي والإسرائيلي انسحاب أمس الأول الخميس من مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة، في الوقت الذي أشارت فيه الصحافة الإسرائيلية إلى "انهيار المفاوضات".
وقال المبعوث الأمريكي للمنطقة ستيف ويتكوف، إن حماس لا ترغب في التوصل إلى اتفاق، مضيفا أن الولايات المتحدة ستدرس الآن "خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم" والسعي إلى مستقبل أكثر استقرارًا في غزة.
كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، أن ويتكوف اتفق مع قطر لتخريب المفاوضات حيث أكدت الصحيفة نقلا عن مصادر إسرائيلية أن استدعاء الفرق بأنه خطوة منسقة للضغط على حماس.
وقال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة هآرتس إن هذه الخطوة نُسقت مع قطر للضغط على حماس.