زعيما الصين والولايات المتحدة اجتمعا في سان فرنسيسكو، فماذا بعد؟
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
حول صعوبة تفسير نتائج القمة الصينية الأمريكية، وتعذّر الحديث عن نجاحها أو فشلها، نشرت "نيزافيسيمايا غازيتا" مقالًا، جاء فيه:
انتهت المباحثات بين شي جين بينغ وجوزيف بايدن على هامش قمة أبيك في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، دون تحقيق اختراقات، على الرغم من أنها أدت إلى عدد من الاتفاقيات. وقد أعلن الزعيمان استئناف الاتصالات بين عسكريي البلدين وإنشاء مجموعة عمل لمكافحة المخدرات.
بشكل عام، الأسباب الأساسية للخلاف لم تتلاش.
ومع ذلك، تم التوصل إلى بعض الاتفاقات. ووعدت بكين بالحد من التوريد غير القانوني للمخدرات التي تحتوي على الفنتانيل إلى الولايات المتحدة. أصبح الإدمان عليه آفة الشباب في الولايات المتحدة. والأهم من ذلك هو أن الطرفين اتفقا من حيث المبدأ على استئناف العلاقات العسكرية بين البلدين. وقد دعا البنتاغون منذ فترة طويلة إلى ذلك، بحجة ضرورة استبعاد احتمال حدوث صدامات عرضية نتيجة سوء فهم بينهما أو أخطاء.
ومهما يكن الأمر، لم ترغب واشنطن ولا بكين في فشل القمة. وكان بايدن يخشى أن تنجر أمريكا، بعد أوكرانيا والشرق الأوسط، عشية الانتخابات، إلى أزمة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وتحديدا في النزاع على الجزر في بحر الصين الجنوبي، حيث تقوم السفن الحربية الأمريكية والقوات الجوية الأمريكية بدوريات على الرغم من الاحتجاجات الصينية. كما لم يكن سيد البيت الأبيض في حاجة إلى أن يترقب الجمهور الأمريكي حربًا بسبب تايوان في المستقبل القريب. ولذلك، لم يكرر الرئيس تلميحاته السابقة إلى أن الولايات المتحدة ستدافع عن الجزيرة من هجوم الصين. وفي كل من واشنطن وبكين، كان التقويم الإجمالي متقاربًا بشكل عام. وبما أن القمة انعقدت فهذا بحد ذاته نجاح.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بكين جو بايدن شي جين بينغ واشنطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يرغب في تحقيق سلام أوكراني روسي ويتهم بايدن بتوريط أوروبا
قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا اليوم الثلاثاء في حوار له مع مجلة لوموند الفرنسية بإنه يريد أن تتوسط البرازيل في عملية سلام جديدة بين أوكرانيا،وروسيا.
وخلال كلمة الرئيس البرازيلي اتهم بايدن بإنه ورط القارة الأوروبية في دفع فاتورة استمرار الحرب الروسية الأوكرانية،ورجح دا سيلفا بإنه استمرت الحرب الأوكرانية،وتوسعت بسبب التمويل الأوروبي الكبير لكييف بتلك الحرب.
في إتجاه آخر إندلعت الحرب الروسية الأوكرانية فبراير عام 2022 عندما نصح الرئيس الأمريكي السابق جوبايدن الرئيس الأوكراني زيلينسكي بإن أن تنضم كييف لحلف الناتو العسكري،وهو ما كان يرفضه الرئيس الروسي بوتين،ويعتبره تهديدا لأمن العاصمة الروسية موسكو.
وكان اقتراح إنضمام أوكرانيا لحلف الناتو العسكري متواجد داخل الحلف العسكري كاقتراح منذ عام 2008 وكانت ترفض الإدارة الأمريكية في ذلك الوقت دعم الفكرة لتلافي إشتعال القارة الأوروبية،وإدخال المنطقة في توتر عسكري.