أعلن معهد الكبد القومي في محافظة المنوفية، عن العمليات والخدمات التي يقدمها قسم الجراحة بمستشفى معهد الكبد، من بينها جراحة استئصال أورام الكبد الحميدة والخبيثة واستئصال تكيسات الكبد الحميدة، مثل التكيس الطفيلي والخراج الكبدي والتكيسات الخبيثة، بالمنظار الجراحي أو الجراحة العادية. 

العمليات التي يجريها معهد الكبد في المنوفية

ومن بين العمليات التي أعلن عنها معهد الكبد القومي بالمنوفية، علاج الأمراض الجراحية للجهاز الهضمي مثل أورام المعدة والأمعاء الدقيقة والقولون بالمنظار الجراحة والانسداد المعوي بجميع أسبابه وثقب الأمعاء وعلاج حالات الفتق بأنواعه، وكذلك علاج أمراض القناة المرارية مثل الأورام الخبيثة وحصوات القناة المرارية والتكيسات الخلقية للقناة المرارية وضمور القناة المرارية للأطفال حديثي الولادة.

 

وأشار معهد الكبد بجامعة المنوفية، إلى أنه يقوم بعلاج أمراض المرارة مثل الحصوات والالتهاب المزمن وأورام المرارة الحميدة والخبيثة بالمنظار الجراحي، وكذلك علاج أمراض البنكرياس مثل الالتهاب الحاد والالتهاب المزمن والأورام الحميدة والخبيثة والتكيسات الحميدة والخبيثة بالبنكرياس والعيوب الخلقية البنكرياس.

عمليات دقيقة يقوم بها معهد الكبد القومي بالمنوفية 

ومن بين العمليات التي يقوم بها المعهد، استئصال الطحال بالمنظار الجراحي أو الجراحة العادية نتيجة توحش الطحال أو الأورام الحميدة والخبيثة والتكيسات الحميدة والخبيثة، وإصلاح فتق الحجاب الحاجز بالمنظار الجراحي، وعلاج ارتجاع المريء بالمنظار الجراحي، وعلاج المضاعفات ما بعد جراحة المرارة والقنوات المرارية وقطع القناة المرارية، فضلا عن جراحة زراعة الكبد من متبرع حي للكبار ولأطفال لحالات الفشل الكبدي المزمن والحاد. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة المنوفية عمليات الجهاز الهضمي معهد الکبد

إقرأ أيضاً:

الملح والفلفل الأسود.. بين التحذيرات الشعبية والحقائق العلمية حول تأثيرهما على الكبد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في كثير من الثقافات الشعبية، يتردد التحذير من تناول الملح والفلفل الأسود بشكل مفرط، حيث يعتقد البعض أن الإفراط في استهلاكهما قد يؤدي إلى تلف الكبد أو تدهور وظائفه. هذا الاعتقاد منتشر بين العديد من الناس، لكن هل لهذه التحذيرات أساس علمي؟ في هذا التقرير، سنستعرض الجوانب العلمية مقابل التصورات الشعبية حول تأثير الملح والفلفل الأسود على صحة الكبد، ونحلل مدى صحة هذه الادعاءات.

أولًا: التحذيرات الشعبية من الملح والفلفل

في العديد من المجتمعات، تتكرر النصائح التي تحذر من استهلاك الملح والفلفل بشكل مفرط. يتم توجيه أصابع الاتهام لهاتين التابلتين بأنهما "يدمران الكبد" و"يسببان أمراضًا خطيرة"، بناءً على تجارب حياتية أو موروثات قديمة.

1. الملح والكبد في الثقافة الشعبية:

الاعتقاد السائد هو أن الملح الزائد يثقل على الكبد، مما يؤدي إلى "تلف" أو "إجهاد" الكبد بمرور الوقت. يتداول البعض فكرة أن الملح يؤدي إلى تراكم السموم في الجسم، وبالتالي يتسبب في إضرار الكبد، المسؤول عن تنقية السموم من الجسم.

2. الفلفل الأسود والكبد:

يربط البعض بين الفلفل الأسود والإجهاد الكبدي، معتقدين أن التوابل الحارة عمومًا تضر بالكبد وتسبب التهابات أو تلفًا في أنسجته. ويشير آخرون إلى أن تأثير الفلفل الأسود يزيد مع الأمراض الموجودة مسبقًا مثل التهاب الكبد أو الكبد الدهني.

ثانيًا: الحقيقة العلمية حول تأثير الملح والفلفل على الكبد

في مقابل هذه التحذيرات الشعبية، تقدم الأدبيات الطبية والعلمية رؤية أكثر دقة حول تأثير الملح والفلفل الأسود على صحة الكبد، مؤكدة على أن الضرر الحقيقي يتأتى من الإفراط وليس من الاستهلاك المعتدل.

1. الملح وصحة الكبد:

علميًا، الملح يحتوي على الصوديوم، وهو عنصر ضروري للجسم. لكن الإفراط في تناول الملح يمكن أن يؤدي إلى احتباس السوائل وزيادة ضغط الدم، وهو ما يؤثر على الكلى بشكل مباشر. بعض الدراسات أشارت إلى أن الاستهلاك المفرط للصوديوم قد يُعزز من احتمالية الإصابة بـ"مرض الكبد الدهني غير الكحولي"، وهي حالة تتسبب في تراكم الدهون في الكبد، لكنها ليست بالضرورة مدمرة بشكل فوري.

2. الفلفل الأسود وصحة الكبد:

الفلفل الأسود يحتوي على مادة فعالة تُسمى "بيبيرين"، التي تُظهر فوائد صحية عديدة مثل تعزيز الهضم وتحسين الامتصاص الغذائي. إلا أن الجرعات العالية من هذه المادة يمكن أن تضعف قدرة الكبد على التعامل مع بعض الأدوية أو السموم. مع ذلك، لم تُثبت الدراسات العلمية وجود علاقة مباشرة بين استهلاك الفلفل الأسود وتدمير الكبد، ما لم يتم تناوله بكميات كبيرة جدًا ولفترات طويلة.

ثالثًا: بين الثقافة الشعبية والعلم: أين يكمن التوازن؟

بينما تستند التحذيرات الشعبية إلى مخاوف مبنية على التجارب والاعتقادات، فإن الأدلة العلمية تدعو إلى الاعتدال بدلاً من التخويف. الإفراط في تناول الملح والفلفل الأسود قد يكون ضارًا، لكن في الكميات المعتدلة، ليس هناك أدلة قاطعة تدعم الادعاءات التي تربط بين تناولهما وتدمير الكبد.

إليك بعض النصائح للتوازن:

تقليل الملح: يُنصح بألا يتجاوز استهلاك الملح اليومي 5 غرامات، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. هذا يقلل من مخاطر ارتفاع ضغط الدم الذي قد يؤثر على وظائف الكبد والكلى.الاعتدال في الفلفل الأسود: استخدام الفلفل الأسود في الطهي بكميات معتدلة آمن تمامًا. إذا كنت تعاني من مشاكل كبدية، يفضل استشارة طبيبك حول التوابل التي تتناولها. 

في نهاية المطاف، يبدو أن الخوف من تأثير الملح والفلفل الأسود على الكبد نابع من تضخيم الثقافة الشعبية للأضرار المحتملة، بينما تركز الحقيقة العلمية على أن الاعتدال هو الحل الأمثل. ينبغي لنا ألا نتجاهل التحذيرات الشعبية، ولكن علينا دائمًا البحث عن الحقائق العلمية والتأكد من أن استهلاكنا اليومي لهذه التوابل لا يتجاوز الحدود المعقولة لضمان صحة جيدة.

مقالات مشابهة

  • هل التهابات الكبد تنتقل عبر لدغة البعوض.. طبيب يكشف الحقيقة
  • يديعوت أحرنوت تنشر تقريراً حول تدخلات سارة نتنياهو بالحكومة.. فماذا جاء فيه؟
  • علي بابا وإنفيديا تتعاونان في حل متقدم للقيادة الذاتية وخدمات الحوسبة
  • اكتشاف 14 إصابة بالتهاب الكبد الوبائي في قرية تلبنت أبشيش بالمنوفية
  • قوافل طبية تجوب أسوان لتوفير الرعاية الصحية للمواطنين
  • تنظيم قوافل طبية بأسوان لتوصيل الخدمة الطبية المجانية للمواطنين
  • الملح والفلفل الأسود.. بين التحذيرات الشعبية والحقائق العلمية حول تأثيرهما على الكبد
  • بالفيديو والصور: الجيش الإسرائيلي: نفذنا غارة دقيقة في منطقة بيروت
  • مستشفى عدن التعاوني الخيري ينجح في إجراء أول عملية تفتيت حصوات الحالب بالمنظار دون جراحة
  • مبادرة "بداية" تقدم خدمات طبية مجانية لسكان شبين الكوم بالمنوفية