رصد- تاق برس- قال وجدي صالح القيادي بحزب البعث العربي الاشتراكي، بانهم يؤيدون لقاء البرهان وحميدتي، كخطوة نحو إيقاف الحرب، وأضاف ” ولكننا لا نتوهم كما يتوهم البعض بأن هذا اللقاء لوحده سيوقف الحرب، هناك الكثير من العمل المتواصل اللازم لإيقاف الحرب”.

 

وأردف: “وبالطبع فإن موقفنا من لقائهما لن يكون مكافأتهم على جرائمهم ولا إعطاء أي منهما مكانًا في المشهد السياسي لما بعد الحرب أو عفوًا عما ارتكباه من جرائم، ولا سبيل لتحقيق ذلك إلا بوحدة قوى الثورة في جبهة شعبية واسعة أعمدتها تنظيماتنا الثورية والسياسية والفئوية والديمقراطية والاجتماعية التي تحكم الحصار على المتحاربين بروح الثورة وتفرض عليهم إيقاف الحرب وإقامة سلطة مدنية انتقالية كاملة تحقق دولة المواطنة وتقود لتحول ديمقراطي وانتخابات حرة ونزيهة يختار فيها الشعب من يمثله”.

 

وعن مدى قدرة الهيئة الحكومية “الإيغاد” على إنهاء الأزمة بعد فشل المفاوضات في جدة السعودية، قال “صالح”، إنّ “الإيغاد ليست بعيدة عن منبر جدة وهي جزء منه مع المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الإفريقي، ولا يمكن الحكم الآن بأن منبر جدة قد فشل، وهذا يترتب عليه بأن تقوم الإيغاد بدورها في وقف الحرب منفردة وبعيدًا عن منبر جدة. المتفق حوله وإن كان حتى الآن لم ينفذ طرفا الحرب مخرجاته أوالالتزامات التي توافقوا عليها بالمنبر، إلا أنه لا زال المنبر المعني بإيقاف الحرب في السودان بتوافق طرفي الحرب والمجتمع الإقليمي والدولي، فمن المبكر الآن أن نقول أو نصل لنتيجة مفادها فشل منبر جدة ومن ثم التأسيس على ذلك”. وإن الإيغاد وتجربة السودان معها لن تصل وحدها لنتيجة مالم تشرك المجتمع الإقليمي والدولي في ذلك”.

وعن زيارة “حميدتي” إلى أوغندا واديس أبابا لمناقشة تطورات الأوضاع في السودان، ومدى قدرته على إقناع المجتمع الدولي والإقليمي بوجهة نظره من الحرب الدائرة، أكد القيادي في الحزب أنّ “تجارب التاريخ تقول إن مثل هذه القيادات لاتزكى بواسطة الشعوب لدى المجتمع الدولي، بل العكس تمامًا فالقائدان يشكلان نموذجًا حيًا للقادة الخاضعين تمامًا للإملاءات الأجنبية والابتزاز، سيما من الطامعين في ثروات بلادنا والحريصين على إبقاء من يتولى السلطة فيها خاضعًا لأجندتهم وحساباتهم التي تجعلهم طوع بنانها في لعبة الأحلاف والمعسكرات الإقليمية والدولية ورمالها المتحركة”.

وحول غياب الحلول، وحديث المصادر عن أنّ قوى الحرية والتغيير على تواصل مع قيادات  للمشاركة في المفاوضات الجارية، وعن مدى تأثير ذلك على المشهد المعقد في السودان، أكد “صالح” أنه “بالرغم من أنني لست جزءًا من الحرية والتغيير، لكني لا أعتقد بأي حال من الأحوال أن صانع الأزمات يمكن أن يكون طرفًا في إيجاد الحلول لها، سيما وأن عقيدتهم بالأصل لا تؤمن بالآخر ولم يحصد شعبنا من المتأسلمين والمتاجرين بالمقدسات الإسلامية إلا ما نعيشه الآن من حرب وويلاتها وآثارها الكارثية المدمرة”. مشيرًا إلى أنّ “من يقترب من هؤلاء فقد حكم على نفسه بالعزلة عن الشعب الذي طوى صفحة من كان دينهم الفساد وديدنهم الاستبداد بثورة ديسمبر المجيدة”.

وعن رأيه فيما إذا كانت الحرب قد اقتربت من نهايتها بعد كل تلك التحركات الأخيرة، ختم “صالح” كلامه بالقول، “كلنا يتمنى أن تتوقف الحرب اليوم قبل الغد فقد أفقدتنا هذه الحرب آلافًا من الأرواح والأنفس البريئة ودمرت البلاد، لذلك نسعى من أجل إيقافها، والذي يعجل بإيقافها هو أن تنتظم قوى الثورة والقوى المناهضة للحرب في جبهة شعبية واسعة متوافق على أهدافها ووسائل تحقيق أهدافها لمحاصرة طرفي الحرب والضغط عليهم لإيقافها، وبابعادهم عن أي مشهد سياسي قادم، وأن تضغط على المجتمعين الإقليمي والدولي بدعم خيارها في إيقاف الحرب. نعم نحتاج للدعم الإقليمي والدولي ولكن يظل الخيار الذي يجب أن يُدعم إقليميًا ودوليًا هو خيار الشعب السوداني”

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الإقلیمی والدولی إیقاف الحرب منبر جدة

إقرأ أيضاً:

كيف يتم وقف التدهور الاقتصادي والمعيشي بعد الحرب؟

تاج السر عثمان بابو ١ أشرنا سابقا إلى أن التدهور الاقتصادي والمعيشي والسياسي والاجتماعي ومانتج عنه َمن أنظمة عسكرية أخذت حوالي ٥٧ عاما من عمر الاستقلال البالغ أكثر من ٦٩ عاما، نتج عنه الحرب اللعينة الجارية حاليا، مما يستوجب ترسيخ الديمقراطية والسلام والحكم المدني الديمقراطي، والسير في طريق التنمية المستقلة المتوازنة، وحماية السيادة الوطنية ووقف نهب ثروات البلاد بعد أن تضع الحرب أوزارها. فالبلاد التي دمرتها الحرب التي إضافت عبء إعادة الإعمار في حاجة للنهوض من الأنقاض. ٢ أوضحنا سابقا، كانت تجربة السير في طريق التنمية الرأسمالية الغربية منذ احتلال السودان عام 1898م، وبعد الاستقلال فاشلة وكان من نتائجها: أ – تشويه وتدمير القطاع الزراعي الذي يعتبر المصدر الرئيسي للفائض الاقتصادي اللازم للتنمية والمصدر لتأمين الغذاء، وبالتالي تأمين قرارنا وسيادتنا الوطنية. ب – استمرار وتعميق الفقر حتى وصل نسبة 95 % من السكان. ج – تعميق التبعية للعالم الغربي ، ديون خارجية تجاوزت ٦٠ مليار دولار . د – إهدار الاستثمارات والموارد الوطنية في برامج التصنيع الفاشلة، بل تم بيع أصول القطاع العام ” سكك حديد ونقل نهري وبحري وجوي” وتمليك أراضي البلاد لمؤسسات إقليمية وعالمية لمدة 99 عاما دون مراعاة حقوق أهلها والأجيال القادمة وتدمير القطاع الصناعي والزراعي والحيواني ونهب ثروات البلاد من ذهب وبترول وانهارت العملة الوطنية و أفلست البنوك، وتدهورت الأوضاع المعيشية حتى اصبحت نذر المجاعة تهدد البلاد.وادت الحرب للمزيد من التدهور وتدمير البنيات التحتية ومرافق الدولة الحيوية والمصانع والأسواق والبنوك ومواقع الإنتاج الصناعي والزراعي والخدمي. فشل هذا الطريق يؤكد مشروعية البرنامج الوطني الديمقراطي الذي ينتشل البلاد من التخلف يدفعها في طريق النهضة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية. ٣ الجذور التاريخية للتخلف : السمات الأساسية للتخلف الذي تعاني منه البلاد تتمثل في : أ – في الجانب الدولي للتخلف الذي يشمل التبعية الاقتصادية للدول الرأسمالية الأجنبية وتصدير الفائض الاقتصادي للخارج . ب – في الجانب الداخلي : الذي يتمثل في عدم الاستقرار والحروب والمجاعات والفقر وعدم تجانس المجتمع ( قطاع حديث وآخر تقليدي ) واقتصاد جامد ومفكك . هذا التخلف ليس لعنة حلت بنا لا فكاك منها ، ولكنه نتاج تطور تاريخي . ومعلوم أن السودان في العصور القديمة والوسطى شهد مولد حضارات ( كرمة ، نبتة ، مروي ، ممالك النوبة المسيحية ، الممالك الإسلامية : الفونج ، الفور ، وتقلي ، .. الخ ) ، وكانت هذه الحضارات مزدهرة فيما يختص بالتطور الزراعي والصناعة الحرفية ، وكانت هذه الحضارات لاتقل شأنا عن الحضارات التي كانت معاصرة لها في بلدان الشرق والعالم الإسلامي وأوربا في العصر القديم والوسيط . ولكن من أين جاءت جذور التخلف ؟ لقد قطع الاحتلال التركي – المصري للسودان عام 1821 م التطور الطبيعي والباطني للمجتمع السوداني ، وبعد الاحتلال نشأت بنية اقتصادية – اجتماعية تابعة ومتجهة خارجيا ، بمعنى أن كل النشاط الاقتصادي والاجتماعي في تلك الفترة كان موظفا لخدمة أهداف دولة محمد على باشا في مصر ، وتم نهب وتدمير القوى المنتجة في السودان( المادية والبشرية ) ، وكان ذلك جذرا أساسيا من جذور تخلف السودان الحديث . رغم ارتباط السودان بالعالم الخارجي وعرف المحاصيل النقدية مثل : القطن ، الصمغ ، والتعليم المدني الحديث والقضاء المدني ،. الخ . وتم استنزاف ونهب موارد السودان ، وإرهاق الناس بالضرائب الباهظة حتى انفجرت الثورة المهدية. استمرت فترة المهدية لمدة ” 13″ عاما كانت مشحونة بالحروب الداخلية والخارجية والمجاعات. لم تشهد فترة المهدية استقرارا حتى جاء الاحتلال البريطاني للسودان (1898 – 1956)، وفي تلك الفترة عاد الاقتصاد السوداني للتوجه الخارجي، أي أن الاقتصاد السوداني كان خاضعا لاحتياجات بريطانيا ومد مصانعها بالقطن الذي كان المحصول النقدي الرئيسي ويشكل 60 % من عائد الصادرات، وتم تغليب وظيفة زراعة المحصول النقدي على وظيفة توفير الغذاء الأساسي في الزراعة ، هذا إضافة لسيطرة الشركات والبنوك البريطانية على معظم التجارة الخارجية، وارتباط السودان بالنظام الرأسمالي العالمي، وفي علاقات تبادل غير متكافئة، هذا إضافة لتصدير الفائض الاقتصادي للخارج، فعلى سبيل المثال في الفترة ( 1947 – 1950 ) كانت أرباح شركة السودان الزراعية أكثر من 9,5 مليون جنية إسترليني تم تحويلها إلى خارج البلاد ( تيم نبلوك : صراع السلطة والثروة في السودان ) . كما كانت الصناعة تشكل 9 % من إجمالي الناتج القومي ، وأجهض المستعمر أي محاولات لقيام صناعة وطنية ، وتم تدمير صناعات النسيج والأحذية التي كانت موجودة خلال فترة المهدية ، بعد أن غزت الأقمشة والأحذية المستوردة السوق السوداني . وكان نمط التنمية الاستعماري الذي فرضه المستعمر يحمل كل سمات و مؤشرات التخلف التي تتلخص في الآتي : – – 90 % من السكان كانوا يعيشون في القطاع التقليدي ( المعيشي ) . – قطاع تقليدي يساهم ب56,6 % من إجمالي الناتج القومي . – القطاع الزراعي يساهم ب61 % من تكوين الناتج المحلي . – ضعف ميزانية التعليم والصحة، تتراوح بين ( 4 –6 % ). – نسبة الأمية حسب إحصاء 55 / 1956، كانت 86,5 % . – دخل الفرد كان حوالي 27 جنية مصري في العام. – اقتصاد غير مترابط ومضعضع داخليا ومتوجه خارجيا . – تنمية غير متوازنة بين أقاليم السودان . وبعد الاستقلال استمر هذا الوضع وتم إعادة إنتاج التخلف واشتدت التبعية للعالم الخارجي أو التوجه الخارجي للاقتصاد السوداني : ديون ، عجز غذائي ( مجاعات )، تصنيع فاشل، وغير ذلك مما وضحناه سابقا. ٤ فشل الرأسمالية السودانية في قيادة النهضة الوطنية : هناك عوامل ومؤثرات وعقبات وقفت في طريق تطور ونمو الرأسمالية السودانية والتي حالت دون أن تتمكن من قيادة النهضة الصناعية والزراعية ، رغم أن بذور نشأتها كانت مبكرة ومعاصرة للثورة الصناعية في أوربا ، فقد نشأت في خضم عمليات التراكم البدائي لرأس المال التجاري في سلطنة سنار ، ويمكن أن نلخص أهم الأسباب التي أدت إلى إجهاض دور الرأسمالية السودانية في قيادة النهضة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في الآتي : – – لم تستطع الرأسمالية التجارية أن تحقق نصرا حاسما في صراعها ضد الطبقة الإقطاعية في سلطنة سنار على السلطان الذي كان يحتكر سلعتي الذهب والرقيق ، وبالتالي فشلت في الانفراد بقيادة الدولة ، كما فعلت الطبقة الرأسمالية في أوربا ، هذا فضلا عن توقف التطور الباطني الطبيعي لهذا الصراع بسبب تدخل عامل خارجي هو الاحتلال التركي للسودان . – في فترة الحكم التركي أصبح الاقتصاد السوداني متوجها لخدمة أهداف دولة محمد على باشا في مصر والذي كان يهدف إلى تحقيق نهضة صناعية وزراعية في مصر واللحاق بركب البلدان الأوربية ، وبالتالي حال ذلك دون أن تلعب الرأسمالية السودانية دورها في النهضة . – تميزت فترة المهدية بعدم الاستقرار والحروبات المتصلة والصراعات الداخلية والخارجية وإهمال القطاع الزراعي بسبب التهجير الواسع للمزارعين وأسرهم تلبية لنداء الجهاد مما أدى إلى تدهور الزراعة وانتشار المجاعات مثل مجاعة : سنة 1306 ه ، وبالتالي لم يكن الجو مساعدا لنمو وتطور الرأسمالية السودانية . – في فترة الاستعمار البريطاني للسودان ( 1898 – 1956 ) تصدت الدولة لإنشاء المشاريع الزراعية والخدمية مثل مشاريع القطن ( الجزيرة ، القاش ، طوكر ، جبال النوبة ، …. الخ ) ، السكك الحديدية والطرق الداخلية ، خزان سنار ، ميناء بور تسودان ، … الخ. كما غزت بريطانيا السودان بالسلع الرأسمالية المستوردة، مما حال دون نمو الرأسمالية السودانية وقيادتها للنهضة الصناعية والزراعية. – بعد الاستقلال لم تلعب الرأسمالية الوطنية دورها في النهضة رغم التسهيلات التي كانت تقدم لها، فقد ظل القطاع العام هو المهيمن. – بعد انقلاب مايو 1969 تم تحجيم الرأسمالية الوطنية التي بدأت تلج ميدان الإنتاج الصناعي والزراعي بقرارات التأميم والمصادرة العشوائية ، ومنذ العام 1978 ، وبعد التخفيضات المتوالية للجنية السوداني انهار الإنتاج الصناعي والزراعي وتزايد النشاط الطفيلي الذي دمر الاقتصاد السوداني بتهريب الفائض الاقتصادي للخارج . – وبعد انقلاب 30 / يونيو / 1989 سادت الرأسمالية الطفيلية الإسلاموية على حساب الفئات الرأسمالية المنتجة، وتم تدمير الإنتاج الزراعي والحيواني والصناعي ونهب عائدات الذهب والبترول وأصول البلاد. وتمت الخصخصة وتشريد العاملين وتدهورت الأوضاع المعيشية ، رفعت الدولة يدها عن خدمات أساسية مثل : التعليم والصحة الذين دخلا دائرة الاستثمار الخاص ،و أفرزت حكاما طغوا في البلاد فاكثروا فيها الفساد ، استغلوا الدين في السياسة ، وقهروا الناس باسم الإسلام. وقادوا البلاد للحرب اللعينة الجارية حاليا، بهدف المزيد من نهب ثروات البلاد من ذهب وأراضي و محاصيل نقدية. الخ، والمزيد من الفساد والطغيان في البلاد. بفشل الرأسمالية في قيادة النهضة الوطنية، يستحيل الحديث مرة أخري عن قيادتها تحت ستار “الدولة التنموية” والتي تعني المزيد من الدمار وافقار الكادحين وإعادة إنتاج الأزمة بشكل أعمق من السابق، لا بديل غير قيادة طبقية جديدة تعبر عن مصالح الطبقة العاملة والكادحين والقوي صاحبة المصلحة ” فقراء ومتوسطي المزارعين ، مثقفين ثوريين، الرأسمالية المنتجة.الخ” ضمن تحالف الجبهة الوطنية الديمقراطية الاستراتيجي لإنجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية. ٥ الهدف المباشر حاليا قيام أوسع تحالف جماهيري قاعدي لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة، وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي، وتفكيك التمكين وإعادة ممتلكات الشعب المنهوبة ، وعدم الإفلات من العقاب، وخروج العسكر والدعم السريع والمليشيات من السياسة والاقتصاد، والترتيبات الأمنية لحل كل المليشيات وجيوش الحركات وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية، وعقد المؤتمر الدستوري الجامع الذي يقرر شكل الحكم والحل العادل والشامل ،ووقف التدهور الاقتصادي والمعيشي. وتحقيق التنمية المتوازنة. الوسومتاج السر عثمان بابو

مقالات مشابهة

  • هدنة قريبة في غزة؟ نتنياهو يتحدث عن اتفاق محتمل لمدة 60 يومًا
  • من دكّة تعليم إلى دكان!.. التعليم بين قبضة الفساد ووهم «الأمل»
  • كيف يتم وقف التدهور الاقتصادي والمعيشي بعد الحرب؟
  • صحف عالمية: ترامب ونتنياهو يخفيان خلافات كبيرة
  • صحف عالمية: ترامب ونتنياهو يخفيان خلافات كبيرة خلف مظاهر الوحدة
  • حرب أفول الدولة
  • التعليم في السودان.. كيف ضيعته الحرب؟
  • لماذا وكيف ومتى ستتدخل اسرائيل في حرب السودان؟ (1)
  • الدبيبة يحاور الشباب.. منبر مفتوح لصوت الجيل القادم
  • اجتماع 90 دقيقة في البيت الأبيض| كواليس لقاء ترامب ونتنياهو.. ومصير غزة بعد الحرب