إعلام عبري: نتنياهو خطر على إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
رأى محللون وأعضاء سابقون في الكنيست الإسرائيلي أن سبب استمرار الحرب على قطاع غزة هدفه -من وجهة النظر الرسمية- هو المحافظة على الائتلاف الحكومي وبقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في السلطة، والتغطية على فشل الحكومة وعنفها.
وركزت قنوات إعلامية إسرائيلية -في سياق نقاشاتها المتواصلة لتداعيات الحرب على غزة- على أسباب إصرار نتنياهو على استمرار الحرب، وهو ما تطرق إليه يائير غولان، وهو عضو الكنيست سابقا خلال مظاهرة ضد الحكومة.
وقال غولان: "إن إدارة حرب صادقة لا يمكن أن تكون بين أيدي أناس مرتشين ومتطرفين كل هدفهم هو استمرار الحرب ومضاعفة الكارثة والاختباء تحت مظلة الطوارئ للتغطية على فشلهم وعنفهم".
ومن جهته، انتقد غاي بيلج، وهو مراسل محلل الشؤون القضائية في القناة 12، إصرار نتنياهو على استمرار الحرب، وأشار إلى أنه في كل جلسة لمجلس الوزراء المصغر تعرض أهداف الحرب على غزة وهي: "إنهاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والقضاء على قدراتها العسكرية وإعادة المخطوفين وأهداف إضافية، ولكن نتنياهو يرى هدفا إضافيا وهو المحافظة على ائتلافه الحكومي والمحافظة على سلطته".
وأضاف أن "نتنياهو خطر على إسرائيل لأنه دائما يفضل اعتباراته السياسية على الاعتبارات العسكرية"، وهو لا يريد أن يغضب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وفي جلسة نقاش على القناة 13، أشار إيتسيك هورن -لديه ابن تحتجزه المقاومة الفلسطينية في غزة- إلى حديث المسؤولين الإسرائيليين طول الوقت عن الضغط المتواصل على حركة حماس، وأنهم عندما يرون أن لا خيارات لديهم يصبح المحتجون كنزا إستراتيجيا يجب الحفاظ عليه.
وتساءل هورن عن الثمن الذي ستكون الحكومة التي قال إنها أهملتهم في السابع من أكتوبر/تشرين الأول مستعدة لدفعه من أجل تحرير المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، وقال: "ما سعر المحتجز؟".
أما أفير كارا، وهو نائب وزير سابقا، فأكد معارضته لإنهاء الحرب على غزة "قبل أن نبيد حماس تماما"، لكنه قال -كما نقلت القناة 13- إن دولة اسرائيل ملزمة بإعادة كل المحتجزين إلى البيت.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: استمرار الحرب الحرب على
إقرأ أيضاً:
موقع عبري ينشر تقريرا عن معركة إسرائيل المقبلة مع سوريا الشرع وعن دور ملتبس لبلدين أحدهما عربي
#سواليف
أفاد موقع “واللا” العبري بأن #المعركة_القادمة لإسرائيل قد تكون في #سوريا، مشيرا إلى ضرورة حذر تل أبيب من الدور المتزايد لقطر وتركيا بعد #سقوط_نظام_الأسد.
وأوضح الموقع، المقرب من دوائر الاستخبارات الإسرائيلية، أن #قطر و #تركيا لم تنتظرا #نهاية_الحرب في سوريا قبل أن تبدآ في تعزيز وجودهما على الأرض. فقد زودتا المسلحين المعارضين لنظام الأسد بالسلاح والتمويل، وساهمتا في جهود إعادة الإعمار، والآن تطالبان بحصة في #سوريا_الجديدة.
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل بدأت تدرك أن مرحلة ما بعد الأسد قد لا تكون بالضرورة في صالحها. فقبل ستة أشهر، نجحت قوات المعارضة السورية بقيادة أبو محمد الجولاني (المعروف رسميا بأحمد الشرع) في السيطرة على دمشق بعد هجوم مفاجئ أطاح بنظام بشار الأسد الذي حكم البلاد لأكثر من 24 عاما.
مقالات ذات صلة المسيّرات تحلق فوق السفينة “مادلين” / فيديو 2025/06/08ويزعم النظام الجديد أن أولويته حالياً هي إعادة الأمن والقانون إلى سوريا، بينما يعزز موقفه بعد رفع العقوبات الأمريكية عن البلاد، كما أعلن الرئيس ترامب قبل أسابيع. ومع دخول سوريا عهدا جديدا، بدأت قوى جديدة مثل قطر وتركيا، التي كانت تدعم المعارضة خلال الحرب، تظهر كفاعلين رئيسيين في المشهد السوري.
تفاعل القراء مع التقرير
علق أحد المتابعين قائلاً: “لا داعي للذعر. سقوط نظام الأسد الإرهابي هو أفضل ما حدث في المنطقة. لإسرائيل والنظام الجديد في سوريا مصالح مشتركة في مواجهة المحور الإيراني، كما أن تركيا وقطر تشاركانها هذا الهدف. المشكلة الحقيقية ستكون إذا تدخل الدروز في هذه المعادلة”.
بينما رأى قارئ آخر أن “كل هذه الأطراف تريد الحصول على #مكاسب من سوريا، لكن السؤال هو: ما الذي ستعطيه سوريا في المقابل؟ ربما ستفتح الباب أمام وصولها إلى #الحدود مع #إسرائيل”.
وأضاف ثالث: “الحقيقة أن سوريا هي الأكثر حاجةً إلى تجديد العلاقات مع إسرائيل، لكن الأخيرة تشك في جدوى ذلك بسبب نفوذ تركيا وأردوغان والمملكة العربية السعودية، الذين يسعون جميعاً إلى السيطرة على الأراضي السورية. بينما كل ما تريده إسرائيل هو الأمن والهيمنة الكاملة على #هضبة_الجولان”.