انطلاقة مبهرة لسيرك 1903 في أولى لياليه ضمن موسم جدة
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
شهد مسرح عبادي الجوهر أرينا مساء أمس انطلاق عروض السيرك العالمي “سيرك 1903”، بتنظيم من شركة بنش مارك، ضمن فعاليات موسم جدة 2025. وقدم العرض تجربة استثنائية، تمزج بين سحر السيرك الكلاسيكي وابتكارات الأداء المعاصر، في أمسية شهدت حضورًا جماهيريًا كثيفًا وتفاعلًا لافتًا مع فقراته المتنوعة.
ومنذ اللحظات الأولى تفاعل الحضور مع العروض بحماس، حيث علت الهتافات والتصفيق بعد كل فقرة بهلوانية أو استعراضية.
وكانت عروض الفيلة العملاقة من أبرز المشاهد التي أدهشت الحضور وأسعدت الصغار، وسط إشادات من الكبار بجمال الأداء ودقة التنفيذ، لتضيف بعدًا بصريًا مميزًا، يعكس روح السيرك التقليدي بلمسة فنية معاصرة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتارتفاع حصيلة ضحايا السيول والانهيارات الأرضية شمال شرق الهند إلى 44 شخصًا
ويواصل “سيرك 1903” عروضه في جدة حتى يوم الثلاثاء 11 يونيو 2025، بمعدل خمسة عروض يوميًا، تتضمن مشيًا على الحبال، بهلوانيات، ألعابًا هوائية، وأكثر من 15 فقرة متنوعة يقدمها سبعة فنانين دوليين، في عرض يثري تجربة الزوار، ويمنحهم لحظات من الدهشة والمرح.
الجدير بالذكر أن هذا الحدث يعد محطة نوعية في مشهد الترفيه بجدة، ويجسد توجهات رؤية السعودية 2030 نحو تنويع الخيارات الثقافية، واستقطاب الفعاليات العالمية التي تمنح الجمهور تجارب استثنائية، تجمع بين الأصالة والتجديد، في أجواء ترفيهية نابضة بالحياة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بحضور والدته فيروز انطلاقة مراسم جنازة زياد الرحباني
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بحضور والدته الفنّانة فيروز، وشقيقته ريما الرحباني، بدأت مراسم تشييع جثمان الفنّان اللبناني زياد الرحباني، الإثنين، في كنيسة "سيدة الرقاد" ببلدة المحيدثة في بكفيا، بمنطقة المتن، في لبنان.
وانطلقت مراسم جنازة زياد من شارع الحمراء في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث غادر جثمانه مشفى "خوري"، وشق طريقه بين جموع محبيه الذين كانوا يحملون صوره، والورود، والأعلام اللبنانية.
وعلت أصوات الزغاريد، والتصفيق من محبي الفنّان الراحل الذين تجمعوا لوداعه عند مخرج الطوارئ من المستشفى، ونثروا الورود والأرز على السيارة التي أقلّت جثمانه، وشقت طريقها بصعوبة بين الجموع، بينما كانت تقرع أجراس الكنائس، وتسمع أصوات أغانيه عبر مكبّرات الصوت.
واتجه موكب جنازة الراحل زياد الرحباني إلى منطقة الصنائع، مروراً بشارع سبيرز، وحي الأشرفية في بيروت، وصولاً إلى بلدة المحيدثة في بكفيا، حيث سيوارى الثرى، بعد الصلاة لـ"راحة نفسه" في كنسية "سيدة الرقاد" في البلدة، بعد ظهر الإثنين، وفقًا للوكالة "الوطنية للإعلام".
وبرحيل زياد الرحباني نجل الفنّانة اللبنانية فيروز، فقد الفن اللبناني واحداً من أبرز الذي فارق الحياة عن عمر 69 عامًا، صباح السبت 26 يوليو/ تموز، بعد معاناة طويلة مع مرض تليف الكبد.