تستعد إسرائيل، لاستقبال ما بين 50 و80 ألف عامل أجنبي، لتعويض العمال الفلسطينيين، الذي منعوا من دخولها بعد هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، والذين لن يسمح لآلاف منهم بالعودة للعمل في إسرائيل، حتى لو انتهت الحرب، حسب صحيفة إسرائيلية اليوم الإثنين.

ونقلت صحيفة كالكاليست الاقتصادية، أن 10 آلاف عامل من الصين، والهند، وسريلانكا، ومولدوفا في طريقهم للعمل في إسرائيل في الربع الأول من العام الجاري، في انتظار وصول ما بين 50 و70 ألف عامل إضافي، اتفقت وزارة الإسكان في إسرائيل على استقدامهم، مع  سلطات دولهم، حسب المدير العام في وزارة الإسكان الإسرائيلية يهودا مورغينشتارن.

وأعلن المسؤول، أن 20 ألف عامل إضافي، سيصلون إلى إسرائيل للعمل فيها بعقود مع شركات خاصة، وطرق أخرى وليس عبر عقود عمل حكومية، أو تحت إشراف الوزارة.

وأوضح أن ذلك يأتي تنفيذاً لقرار الحكومة في 12 نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، بتعليق دخول العمال الفلسطينيين، وتعويضهم بعمالة من دول أجنبية في أقصر الآجال الممكنة.

وكشف المسؤول الإسرائيلي أن 5 آلاف هندي تعاقدوا فعلاً مع الوزارة وجمعية المقاولين الإسرائيليين، في انتظار استكمال إجراءات السفر، في حين سيتوجه وفد من  الوزارة والجمعية إلى سريلانكا في الأسبوع المقبل للنظر في عدد العمال الذين يمكن استقدامهم إلى إسرائيل.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي، أن سوق العمل في الإنشاءات في إسرائيل، كان يعتمد أساساً على العمالة الفلسطينية، حوالي 70 ألف عامل من الضفة الغربية أساساً، إلى جانب حوالي 6 آلاف عامل أجنبي، أغلبهم من الصين، ولكن القرار بتعويض العمالة الفلسطينية، سيرفع عدد الأجانب 11 مرة تقريباً، من الصين، والهند، وسريلانكا، وحتى من كازاخستان.


 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فی إسرائیل ألف عامل

إقرأ أيضاً:

“شكرًا دولة الرئيس… وخلينا نبلّش بالسالفج الحقيقي!”

“شكرًا دولة الرئيس… وخلينا نبلّش بالسالفج الحقيقي!”

بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة

في خطوة طال انتظارها، قررت #الحكومة وعلى رأسها دولة #رئيس_الوزراء، وقف استيراد #السيارات المصنّفة ” #سالفج ” (salvage) – تلك المركبات التي خرجت من الخدمة في دول أخرى، فشُحنت إلينا محمّلة بالأعطال والمخاطر، لتُصبح عبئًا على طرقنا واقتصادنا وسلامتنا.

قرار حكيم… بل ووطني بامتياز.
فقد تجرأ رئيس الوزراء على قول “لا” لتجار المصالح، و”كفى” للتلاعب بأرواح الناس، وأوقف نزيفًا اقتصاديًا خفيًا يتمثل في صيانة لا تنتهي، واستهلاك للوقود، وحوادث تنتظر أن تقع.

مقالات ذات صلة الأربعاء .. أجواء صيفية اعتيادية الى حارة نسبيأ  2025/07/02

لكن وأنا أقرأ القرار وأصفّق له بحرارة، خطرت ببالي مقارنة غير تقليدية، بل مؤلمة وساخرة في آن معًا: السيارة “السالفج” التي منعتها الحكومة، تقابلها في #المؤسسات_العامة نوع آخر من “السالفج”… هو #المسؤول_السالفج.

نعم، دعونا نكن صريحين:
السيارة السالفج تأتينا من الخارج تالفة، يتم تجميلها، ترميمها، وبيعها على أنها “مقبولة”، لكنها لا تصمد طويلاً.
وكذلك المسؤول السالفج: يأتي إلى المؤسسة لا عن كفاءة أو تدرج طبيعي، بل عبر مسارات المصالح الضيقة، يُزيّنونه بالسير الذاتية والتوصيات، ثم ما يلبث أن يُظهر أعطاله الداخلية.

السيارة السالفج تخدعك لوهلة، لكن سرعان ما ترتفع حرارتها، تنكسر فراملها، وتستهلكك دون أن تدرك أنك وقعت في فخ!
وكذلك المسؤول السالفج: يبدأ بابتسامة وعروض، ثم يتبين أنه مجرد أداة بيد من جاء به، ينفذ أجندة “فوزية” كما فعل “أبو بدر” في المسلسل الشهير.

السيارة السالفج تؤثر على الاقتصاد، نعم، لكنها قد تُفيد ذوي الدخل المحدود ممن لا خيار أمامهم.
أما المسؤول السالفج، فلا يُفيد حتى الفقير، بل يُعيق العمل، يُقصي الكفاءات، ويعطّل الأداء، ويحيل المؤسسات إلى هياكل بلا روح.

السيارة السالفج قد تُبدَّل قطعها وتُصلح، لكن المسؤول السالفج نادرًا ما يُصلح، لأنه ببساطة لا يريد. جاء لخدمة من أتى به، لا لخدمة الناس.
تمامًا كما في النكتة الأردنية: “منين ما أجيت، بترجع لفوزية”.

ولذا، إذا كانت الحكومة قد منعت دخول السيارات المتهالكة حمايةً للمستهلك والاقتصاد، فلتمنع أيضًا تعيين المسؤولين المتهالكين حمايةً للوطن والإدارة العامة.
فلا إصلاح إداري دون تنظيف المؤسسة من “السالفج البشري” الذي يستنزف الموازنة، ويدمّر الإنتاجية، ويغتال الطموح.

دولة الرئيس،
أشكركم على القرار،
وأدعوكم بكل المحبة والصدق،
أن تمدوا هذا المنع ليشمل من هم أخطر من السيارات…
أولئك الذين يقودون المؤسسات إلى التهلكة وهم لا يعرفون القيادة أصلاً!

لننهِ عهد “الديكور الإداري”، ولنفتح الطريق أمام شباب أكفاء، وقيادات نزيهة، قادرة على البناء لا الهدم، وعلى الإبداع لا التلميع.

فالسيارة “السالفج” قد تُستبدل،
لكن المسؤول السالفج إذا استوطن المؤسسة… دمرها من الداخل.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: فشل خطة إسرائيل الكبرى لتهجير فلسطيني غزة إلي سيناء
  • دبلوماسي فلسطيني سابق: إسرائيل تصعّد المجازر قبل الهدنة المحتملة لفرض أمر واقع بالدمار
  • إبادة غزة.. إسرائيل تقتل 94 فلسطينيًا بينهم 44 من منتظري المساعدات
  • حرمان طالب توجيهي بعد قوله: “أحا.. شو عامل؟”.. و”التربية” توضح
  • خسارة لا تعوض.. الاتحاد البرتغالي عن وفاة ديوجو جوتا نجم ليفربول وشقيقه
  • مايكروسوفت تعلن عن تسريح جماعي جديد
  • تصدير أول شحنة من المواد الصيدلانية نحو موريتانيا
  • إسرائيل تحث الصين على كبح طموحات إيران النووية
  • إسرائيل تطلب من الصين الضغط على إيران لوقف أنشطتها الإقليمية
  • “شكرًا دولة الرئيس… وخلينا نبلّش بالسالفج الحقيقي!”