كيم جونغ أون يهدد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
هدد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في حال حدوث “استفزاز عسكري” منهما. وأكد أنه مستعد لـ”حرب” محتملة في شبه الجزيرة.
وأمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون كبار المسؤولين العسكريين في بلاده بـ “إبادة” كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. في حالة بدء مواجهة مسلحة بين البلدين، حسبما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية يوم الاثنين 1 جانفي.
وقال كيم جونغ أون: “إذا اختار العدو المواجهة والاستفزاز العسكري ضد (جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية). فيجب على جيشنا أن يوجه ضربة قاتلة للقضاء عليه بالكامل من خلال حشد كل أقوى الوسائل. دون لحظة من التردد”.
وجاء ذلك خلال اجتماع مع كبار القادة العسكريين الكوريين الشماليين عقد يوم أمس الأحد 31 ديسمبر في بيونغ يانغ، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وفي خطاب طويل ألقاه في نفس اليوم في نهاية حشد كبير في نهاية العام حدد التوجهات الاستراتيجية للبلاد. أطلق الزعيم الكوري الشمالي تهديدات جديدة بتوجيه ضربات نووية ضد سيول. وأمر بتسريع الاستعدادات العسكرية لـ “حرب” التي يمكن أن «تندلع في أي وقت» في شبه الجزيرة، بحسب المصدر نفسه.
“تعبئة القوة النووية“
واتهم كيم جونغ أون الولايات المتحدة بـ “أنواع مختلفة من التهديدات العسكرية”. وأمر “بتعبئة جميع الوسائل والقوى المادية، بما في ذلك القوة النووية، في حالة الطوارئ” ضد كوريا الجنوبية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة کیم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
“كيم جونغ” يرسل جنوداً للقتال إلى جانب موسكو
الثورة نت/وكالات أعلن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، أن بلاده أرسلت هذا العام جنودًا إلى منطقة كورسك الروسية لإزالة الألغام منها، في اعتراف نادر من بيونغ يانغ بالمهام الخطيرة الموكلة إلى قواتها هناك. ونقلت وسائل إعلام رسمية اليوم السبت، عن الاستخبارات الكورية الجنوبية والغربية، أن بيونغ يانغ أرسلت آلاف الجنود للقتال إلى جانب موسكو التي تمضي قدمًا في عمليته العسكرية الخاصة في أوكرانيا منذ قرابة أربع سنوات. ويقول محللون إن روسيا تقدم بالمقابل لكوريا الشمالية مساعدات مالية وتكنولوجية وغذائية وموارد طاقة تسمح للدولة المعزولة بتجاوز العقوبات الدولية المفروضة عليها. وأشاد “كيم” بعودة فوج هندسي من كورسك، مشيرًا إلى أن الجنود كانوا يكتبون “رسائل إلى بلداتهم وقراهم خلال فترات الاستراحة من عمليات إزالة الألغام”، وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية. وذكرت الوكالة أن الفوج عانى من “خسارة مفجعة لتسعة أرواح” خلال فترة الانتشار التي استمرت 120 يومًا وبدأت في أغسطس الماضية، بحسب ما قاله كيم في خطاب ألقاه خلال حفل استقبال للجنود العائدين من روسيا، الجمعة. ومنح كيم الجنود الراحلين أوسمة الدولة “لإضفاء بريق أبدي” على شجاعتهم، مخاطبهم قائلا “لقد أظهرتم جميعًا، ضباطًا وجنودًا، بطولة جماعية في التغلب على أعباء عقلية وجسدية لا يمكن تصورها كل يوم تقريبًا”. ووصف ما قام به الجنود من “تحويل منطقة واسعة من مناطق الخطر إلى منطقة آمنة في غضون أقل من ثلاثة أشهر” بـ”المعجزة”. ولم تؤكد كوريا الشمالية إلا في أبريل الماضي أنها نشرت قوات لدعم روسيا وأنها خسرت جنودًا في القتال.