جدل بسبب منع القصر من السفر دون تصريح.. ونداء خاص لوزيرة الهجرة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن هناك حالة من الضبابية وعدم الوضوح في القرار الذي صدر بخصوص منع القُصّر الأقل من ١٨ عام من السفر إلا بعد الحصول على تصريح من إدارة الجوازات.
الهجرة غير الشرعية
وأضاف بهجت العبيدي أن الأسباب المرفقة بهذا القرار غير مقنعة بالمرة حيث أنه جاء في سياق الحد من الهجرة غير الشرعية متسائلا: هل من يقومون بالهجرة غير الشرعية يخرجون من الموانئ المصرية سواء أكانت الجوية أو البحرية؟!.
ربكة كبيرة للأسر المصرية المقيمة بالخارج
وتابع مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن هذا القرار أحدث ربكة كبيرة للأسر المصرية المقيمة بالخارج والتي تسمح لأبنائها بالسفر لزيارة أقاربهم وذويهم وعائلاتهم في الإجازات المدرسية دون مصاحبة ولي الأمر الذي يمكن أن يكون مشغولا في أعماله أثناء هذه العطلات المدرسية.
الاسر المصرية المقيمة في الخارج
وواصل العبيدي أن هذا القرار يمكن أن يكون مفهوما للقُصَّر الذين يعيشون في مصر ولكنه لا يمكن أن يكون لا مفهوما ولا مقبولا للأسر المصرية المقيمة في الخارج والذي يحمل أبناؤها إقامة وتصريح من الدولة المقيمين بها.
مطالبات بتوضيح قرار منع القصر من السفر
وطالب مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج المعنيين بضرورة الخروج لتوضيح هذا القرار العجيب، والرجوع عنه أو تعديله بشكل يناسب أوضاع المصريين المقيمين في الخارج ويتلقى أبناؤهم تعليمهم في بلدان الإقامة.
نداء خاص لوزيرة الهجرة
وخص العبيدي السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج بنداء منتظرا استجابتها للعمل على العدول عن هذا القرار أو ضبطه بصيغة مناسبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية الاتحاد العالمي للمواطن المصري وزيرة الهجرة هذا القرار فی الخارج
إقرأ أيضاً:
مستشار ترامب: المتحف المصري الكبير صرح ثقافي عالمي يجسد عراقة الحضارة المصرية
استقبل المتحف المصري الكبير، مسعد بولس كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط والمستشار رفيع المستوى للشؤون الإفريقية، اليوم الأحد، في إطار زيارته الرسمية الأولى إلى جمهورية مصر العربية.
رافق كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، وفد رفيع المستوى، حيث حرص على زيارة المتحف؛ للاطلاع على الكنوز الأثرية التي يزخر بها، والتعرف على ملامح الحضارة المصرية العريقة، التي يُعَد المتحف منصة عالمية لعرضها وتوثيقها.
وكان في استقبال مسعد بولس والوفد المرافق له، الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، الذي اصطحبهم في جولة شملت الساحة الخارجية، والبهو الرئيسي، والدَّرَج العظيم، وصولاً إلى قاعات العرض الرئيسة، والتي تسرد جوانب متعددة من تاريخ مصر القديمة، بداية من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.
وأعرب مسعد بولس، في ختام الزيارة، عن بالغ إعجابه بالمتحف وبطريقة العرض المتحفي المتطورة، مؤكدا أن المتحف المصري الكبير يُعَد صرحاً ثقافياً عالمياً يجسد عراقة الحضارة المصرية، ويبرزها بأسلوب يواكب أحدث المعايير الدولية في المتاحف.
وتأتي هذه الزيارة، في إطار الاهتمام المشترك بتعزيز العلاقات الثقافية والتاريخية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، وتسليط الضوء على أهمية التراث الحضاري في بناء جسور الحوار والتفاهم بين الشعوب.