علامات ثابته لظهور مرض ألزهايمر
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أوضحت الدكتورة غالينا دانيليفسكايا أخصائية طب الأعصاب، أن مرض ألزهايمر لا يظهر بين عشية وضحاها، بل هو مرض يتطور تدريجيا، ويؤدي إلى الخرف.
وتقول الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru: "قبل كل شيء، تعاني ذاكرة الأحداث الجارية. ينسى الشخص أولا الحقائق غير المهمة عاطفيا بالنسبة له، وبعض التفاصيل والأسماء الجديدة، ومحتويات الكتب التي قرأها مؤخرا، وما إلى ذلك، وبالتالي فإن هذه التغييرات لا تؤثر كثيرا في الأنشطة اليومية.
وقد تظل ذاكرة الأحداث البعيدة سليمة مؤقتا. ولكن مع تقدم المرض، ينسى حتى الأحداث الأكثر أهمية بالنسبة له".
ووفقا لها، يلاحظ أيضا ظهور خلل في الوظائف الأخرى لمعالجة المعلومات- الكلام والتفكير وتحديد المكان والزمان والنشاط الهادف والحساب والكتابة.
وتقول: "يظهر الخلل في النطق عندما يصعب على الشخص التعبير والعثور على الكلمة الصحيحة، فيستبدلها بالضمائر. فمثلا لا يتذكر كلمة "قلم"، فيقول "هذا"، "ما يكتب به".
وتشير الأخصائية، إلى أن صعوبات تلاحظ عند تحليل الوضع المكاني النسبي للأشياء، ولهذا السبب لا يستطيع الشخص معرفة الوقت حتى من خلال ساعة اعتيادية، أو قراءة خريطة بيانية، وما إلى ذلك.
وتقول: "من الأعراض المميزة الأخرى هي صعوبة تحديد المكان والاتجاه في منطقة غير مألوفة للشخص، لذلك يتجنب زيارة أماكن جديدة، ومع تقدم المرض، قد ينسى الطريق إلى المنزل ويضيع". لذلك في هذه الحالة يكون المريض بحاجة تامة إلى دعم الأسرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طب الاعصاب الزهايمر مرض الزهايمر الخرف المرض المريض
إقرأ أيضاً:
دواء لعلاج ألزهايمر يعزز مهارات التواصل لدى مرضى التوحد
كشفت دراسة جديدة أن دواء ميمانتين، الذي يستخدم لعلاج مرضى ألزهايمر، قد يساعد في علاج المراهقين المصابين بالتوحد لتعزيز مهاراتهم في التواصل.
وسبق أن أشار العلماء إلى أن تناول دواء ميمانتين يوميا قد يكون فعالا في مساعدة المصابين بالتوحد على تحسين سلوكياتهم، مثل صعوبة التواصل البصري، وفرط النشاط، وفهم المشاعر.
وأجرى الدراسة باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن في الولايات المتحدة، ونشرت النتائج في مجلة جاما اوبن نيتورك في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وكتبت عنها صحيفة الديلي ميل.
وأظهر باحثون يتابعون عشرات المراهقين الأميركيين المصابين بالتوحد أن أكثر من نصف الذين تناولوا الدواء، الذي يبطئ تدهور وظائف الدماغ ويحمي خلاياه، شهدوا تحسنا في مهارات التواصل الاجتماعي لديهم، في المقابل لم يلاحظ سوى خُمس من تناولوا الدواء الوهمي نفس التأثير.
وأشار الخبراء إلى أن الدواء قد يكون خيارا علاجيا فعالا لنسبة كبيرة من مرضى التوحد، لكنهم حذروا من ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث أولا لإثبات ذلك.
يستخدم دواء ميمانتين، المعروف أيضا بالاسم التجاري إبيكسا، في الأصل لعلاج مرض ألزهايمر، وقد تمت الموافقة على استخدامه لدى مرضى هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة الذين لا يستجيبون للعلاجات الأخرى.
ويعمل الدواء عن طريق حجب آثار مادة الغلوتامات الكيميائية في الدماغ، والتي يعتقد أنها مرتبطة بتطور الخرف.
وقال علماء من مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن: "كانت احتمالية استجابة الشباب الذين تلقوا ميمانتين للعلاج أعلى بـ4.8 مرات مقارنة بالعلاج الوهمي".
وكان ميمانتين مقبولا لدى الشباب المصابين بالتوحد من دون إعاقة ذهنية، وارتبط بتحسن ملحوظ في سلوكيات التوحد.
وتابعوا: "تشير هذه النتيجة أيضا إلى أن ميمانتين قد يكون خيارا علاجيا فعالا نسبيا، مما قد يؤدي إلى نتائج أفضل لدى نسبة كبيرة من المرضى".
إعلان