تحت شعار "الحماية والتعزيز والتخطيط".. بلجيكا تتسلم رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تتولى بلجيكا اعتباراً من الأول من كانون الثاني/يناير، الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، وهي عضو مؤسس في الاتحاد الأوروبي، وتحتضن مقرات المؤسسات، وتمارس هذه المسؤولية للمرة الـ 13.
وستستمر رئاسة بلجيكا للاتحاد الأوروبي حتى نهاية شهر حزيران/يونيو المقبل، وستسلم بروكسل بعدها الرئاسة إلى بودابست.
وقال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو إن الأهداف الثلاثة التي اختارها عند تقديم برنامجه للأشهر الستة المقبلة هي" "حماية المواطنين، وتعزيز الاقتصاد، والتخطيط لمستقبل أوروبا".
وأضاف دي كرو أن "تطلعات أكثر من 440 مليون (مواطن في الاتحاد الأوروبي) عالية.. والناس يعتزون بالثقة والرؤية.. هذه تطلعات مشروعة وعلى الاتحاد الأوروبي واجب الاستجابة لهذه التحديات.. وتحقيق النتائج هدفنا".
وهذه المرة سيتم اختصار فترة رئاسته بسبب الانتخابات الأوروبية المقررة في التاسع من حزيران/ يونيو.
وتشدد سلطات البلاد أن بروكسل تتولى الرئاسة في لحظة فارقة وسط صراعات في أوكرانيا وغزة، فضلاً عن التحديات العالمية مثل تغير المناخ والهجرة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بمناسبة العام الجديد.. الرئيس الصيني يقول إن إعادة توحيد الصين وتايوان "حتمية تاريخية" كيم جونغ أون يأمر الجيش بسحق الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالكامل إذا اختارتا المواجهة الشرطة الألمانية توقف ثلاثة أشخاص على صلة بتدبير هجوم على كاتدرائية كولونيا الاتحاد الأوروبي قطاع غزة سياسة الهجرة بلجيكا المناخ الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي قطاع غزة سياسة الهجرة بلجيكا المناخ الحرب في أوكرانيا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة السنة الجديدة احتفالات إسرائيل رأس السنة شرطة فلسطين بنيامين نتنياهو قصف حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة السنة الجديدة احتفالات إسرائيل الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مستشار أوروبي سابق: أوكرانيا لا تستوفي حتى الآن شروط الانضمام للاتحاد الأوروبي
قال عبدالغني العيادي، المستشار السابق بالبرلمان الأوروبي، إن الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا يحتاج كل منهما إلى استراتيجية واضحة تجاه الآخر، سواء على المستوى السياسي أو العسكري.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن طلب الانضمام الذي تقدّمت به كييف لم يكن طلبًا عاديًا، كما لم تتم الإجابة عليه وفق المنهجية التقليدية أو المعايير المتعارف عليها، إذ أدى الطابع الجيوسياسي لأوكرانيا إلى تسريع التعامل مع هذا الملف.
وأضاف العيادي أن أوكرانيا لا تستوفي حتى الآن شروط الانضمام وفق معايير اتفاقية كوبنهاجن، والتي تشمل وجود مؤسسات مستقرة وراسخة، وتراجع مستويات الفساد والرشوة، إضافة إلى اقتصاد سوق قادر على التأقلم مع المتغيرات العالمية، مشيرا إلى أن هذه المعايير «غير متوفرة في أوكرانيا حتى اللحظة».
ومع ذلك، يرى العيادي أن لدى أوكرانيا ميزة واحدة كبرى تجعلها أولوية للاتحاد الأوروبي، وهي دورها في تعزيز الأمن الأوروبي، موضحا أن القيادات الأوروبية، ولا سيما الفرنسية، ترى أن روسيا تتبع «نزاعات توسعية»، الأمر الذي يدفع أوروبا إلى اعتبار أوكرانيا حاجزًا أمنيًا أوليًا يجب دعمه ودمجه سياسيًا.