الرئاسة الفلسطينية: توني بلير غير مرغوب فيه داخل الأراضي الفلسطينية الرئاسة الفلسطينية: سنطالب حكومة بريطانيا بعدم السماح بالعبث بمصير الفلسطينيين

عبرت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها الشديد لأي محاولات مشبوهة لتكليف توني بلير أو غيره بالعمل من أجل تهجير المواطنين من قطاع غزة، معتبرة ذلك عملا مدانا ومرفوضا.

اقرأ أيضاً : إعلام عبري: المرحلة المقبلة من الحرب في غزة ستستمر 6 أشهر

وقالت الرئاسة في بيان الاثنين، "سنطالب حكومة بريطانيا بعدم السماح بالعبث في مصير الشعب الفلسطيني ومستقبله، كما سنطالب الأمين العام للأمم المتحدة بعمل ما يمكن، من أجل عدم السماح بمثل هذه الأعمال المخالفة للقانون الدولي والشرعية الدولية، والتي تمثل تدخلا وعملا لا يخدم سوى مصالح تل أبيب والإساءة إلى الشعب الفلسطيني وإلى حقوقه، ودفعه إلى التخلي عن أرضه".

وأضافت، يبدو أن توني بلير يقوم باستكمال إعلان بلفور الذي أصدرته حكومة بريطانيا بمشاركة أمريكية، والذي أسس لمأساة الشعب الفلسطيني، وإشعال عشرات الحروب في المنطقة.

وقالت الرئاسة الفلسطينية "نعتبر توني بلير شخصا غير مرغوب فيه في الأراضي الفلسطينية".

وكانت وسائل إعلام عبرية قد ذكرت مساء الأحد، أن تل أبيب تعتزم تعيين رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق توني بلير، وسيطا بينها وبين دول غربية لإقناع الأخيرة باستقبال لاجئين فلسطينيين من قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.

وقالت القناة 12 العبرية إن بلير كان في زيارة سرية إلى تل أبيب الأسبوع الماضي، حيث عقد اجتماعات غير معلنة مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والوزير في مجلس الحرب بيني غانتس، لمناقشة ذلك.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة بريطانيا الاحتلال الإسرائيلي الرئاسة الفلسطینیة تونی بلیر

إقرأ أيضاً:

خيبة أمل في تندوف بعد إعلان بريطانيا وضعف الدعم الدولي لأطروحة الإنفصال يتزايد

زنقة 20 | العيون

تلقت جبهة البوليساريو صفعة دبلوماسية موجعة عقب إعلان المملكة المتحدة دعمها الصريح لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب كحل واقعي وذي مصداقية للنزاع الإقليمي حول الصحراء، وهو ما خلف حالة من الصدمة والارتباك داخل صفوف الجبهة، التي لم تستفق بعد من تداعيات “اللعبة الجزائرية” التي تجد فيها نفسها مجرد أداة لخدمة أجندات إقليمية لا علاقة لها بمصير الصحراويين.

وفي بيان يحمل نبرة انكسار واضحة، عبّرت جبهة البوليساريو عن  “خيبة أملها العميقة” إزاء ما وصفته بـ”الانحياز البريطاني”، عقب تصريحات وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في الرباط، والتي أكد فيها دعم بلاده لمقترح الحكم الذاتي المغربي، معتبرا إياه أرضية جادة وواقعية لتسوية النزاع.

كما لم تكن صدمة الجبهة من الموقف البريطاني فقط ، بل من انكشاف محدودية تحركاتها الخارجية، وإفتقارها لأي دعم دولي فععال خارج المظلة الجزائرية، التي تسعى بشكل متزايد إلى توظيف ملف الصحراء ورقة ضغط في صراعاتها الإقليمية، دون اكتراث بتعقيد معاناة سكان المخيمات في تندوف.

وتأتي هذه التطورات حول النزاع المفتعل، لتكرّس عزلة دبلوماسية متزايدة للبوليساريو، في وقت تتوسع فيه دائرة الدول الكبرى الداعمة لمبادرة الحكم الذاتي، ما يعمق مأزق الجبهة ويطرح تساؤلات جدية حول جدوى استمرارها في تبني خطاب متصلب يخدم في النهاية مصالح الجزائر أكثر مما يخدم تطلعات الصحراويين أنفسهم.

مقالات مشابهة

  • الوحشية الإسرائيلية.. سمير فرج: الشعب الفلسطيني يتحمل ما لا يتحمله بشر في العالم
  • فعالية تضامنية في جنيف مع الشعب الفلسطيني
  • «رئيس الوزراء الفلسطيني» يجدد دعوته إلى لوكسمبورج للاعتراف بدولة فلسطين
  • خيبة أمل في تندوف بعد إعلان بريطانيا وضعف الدعم الدولي لأطروحة الإنفصال يتزايد
  • شيخ الأزهر: الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية والكيان أثبت أنه ضد الإنسانية
  • المظاهرات العالمية تتواصل تضامنا مع الشعب الفلسطيني بغزة
  • وقفة لكوادر مستشفى صعدة للأمومة والطفولة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • بعد إذلال صنعاء للقوات الأمريكية.. بريطانيا تطلب السماح بمرور قطعها العسكرية في البحر الأحمر
  • شيخ الأزهر: الشعب الفلسطيني يتعرض لأسوأ إبادة جماعية وتطهير عرقي
  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني