رغم اعتقال 390 شخصا ... الشرطة الألمانية تؤكد أن الاحتفالات بليلة السنة الجديدة كانت أقل عنفا
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أشارت الشرطة إلى أنّ العديد من الأشخاص اعتقلوا بسبب انتهاك قانون الأسلحة والمتفجرات، إما من خلال استخدام مفرقعات نارية غير قانونية أو إطلاق تلك المفرقعات على الضباط أو الأشخاص الآخرين.
أكدت شرطة العاصمة الألمانية الإثنين، أن احتفالات ليلة رأس السنة في برلين كانت أكثر سلمية بالمقارنة مع احتفالات العام الماضي، على الرغْم من الاعتقالات المؤقتة التي شملت 390 شخصا وإصابة 54 عنصرا من قوات الشرطة.
وأشارت الشرطة إلى أنّ العديد من الأشخاص اعتقلوا بسبب انتهاك قانون الأسلحة والمتفجرات، إما من خلال استخدام مفرقعات نارية غير قانونية أو إطلاق تلك المفرقعات على الضباط أو الأشخاص الآخرين.
وقام حوالي 4500 شرطي بدوريات في المدينة ليلاً لمنع تكرار أعمال الشغب التي وقعت ليلة رأس عام 2022. وهو ما يُمثل أقوى حضور لقوات الأمن تشهده برلين منذ عقود.
فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن التخصيب النووي الإيراني المتسارعفرنسا وألمانيا تمنعان مسيرات مؤيدة لفلسطين ليلة رأس السنةوحظرت الشرطة ليلة الأحد استخدام الألعاب النارية التقليدية في جميع أنحاء المدينة. وتعهد كل من عمدة المدينة ووزير الداخلية الألماني باتباع استراتيجية عدم التسامح مطلقًا تجاه مثيري الشغب، بالاخص أي شخص يحاول مهاجمة الشرطة.
وكتبت إيريس شبرانغر، مسؤولة الشؤون الداخلية في الحكومة الإقليمية لولاية ببرلين، على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "اتضح أن الأشهر العديدة من الاستعدادات التي قامت بها الشرطة ورجال الإطفاء... أتت بثمارها". ودانت أعمال العنف التي طالت قوات الأمن.
وشكرت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر عبر بيان قوات الشرطة مشددة على أنه من الواضح أن زيادة تواجد الشرطة إلى جانب "حملة القمع المبكرة" تشكل "الاستراتيجية الصحيحة ضد أعمال الشغب والعنف".
وقبل عام، شهدت برلين تجاوزات عنيفة خلال احتفالات رأس السنة الجديدة، استهدف فيها مثيرو الشغب قوات الأمن وعناصر الإطفاء والعاملين الطبيين بالألعاب النارية، مما أثار ضجة في جميع أنحاء البلاد. وأظهرت مقاطع فيديو على الإنترنت في ذلك الوقت أشخاصًا يطلقون ألعابا نارية على سيارات الشرطة وسيارات الإسعاف، ما أثار إدانة واسعة النطاق من السلطات الألمانية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل امرأة وإصابة آخرين في حادث دهس بجنوب ألمانيا شاهد: الفيضانات تغرق الشوارع في ألمانيا وهولندا وجمهورية التشيك شاهد: بعد هطول أمطار غزيرة.. فيضانات تجتاح عدة مناطق في هولندا وألمانيا السنة الجديدة- احتفالات شرطة برلين ألمانيا رأس السنةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السنة الجديدة احتفالات شرطة برلين ألمانيا رأس السنة حركة حماس قطاع غزة إسرائيل غزة رأس السنة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السنة الجديدة احتفالات شرطة فلسطين بنيامين نتنياهو قصف حركة حماس قطاع غزة إسرائيل غزة رأس السنة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السنة الجدیدة یعرض الآن Next رأس السنة
إقرأ أيضاً:
حلم دام 15 عامًا: ترامب يبدأ بناء قاعة احتفالات فاخرة في البيت الأبيض
وكالات
يبدو أن حلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببناء قاعة احتفالات فخمة في البيت الأبيض بات قريبًا من التحقق، بعد سنوات طويلة من الطموح والتخطيط.
فقد أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الخميس، أن العمل على مشروع القاعة الجديدة سيبدأ في سبتمبر المقبل، على أن تمتد على مساحة 90 ألف قدم مربعة، وبميزانية تصل إلى 200 مليون دولار، سيتم تمويلها من ترامب ومجموعة من المتبرعين من القطاع الخاص.
وقالت ليفيت إن المشروع يهدف إلى توفير مساحة دائمة وواسعة للفعاليات الرسمية، بعد أن اضطر الرؤساء في السنوات الماضية إلى استخدام خيام مؤقتة وصفتها بأنها “قبيحة وغير لائقة” باستضافة كبار الضيوف.
وتحاكي التصاميم الأولية الطراز الكلاسيكي الفخم، حيث تُظهر رسومات المشروع ثريات ذهبية، أعمدة مزخرفة، سقف بتطعيمات فنية، ونوافذ مقوسة تطل على الساحة الجنوبية من البيت الأبيض، إلى جانب سارية علم ضخمة أضيفت مؤخرًا.
وبحسب ما نقلته ليفيت، فإن القاعة الجديدة ستحل محل الجناح الشرقي للقصر الرئاسي، والذي كان تاريخيًا مقرًا لمكاتب السيدات الأوائل، حيث سيتم نقل الموظفين مؤقتًا خلال أعمال البناء.
وتُعد القاعة الجديدة، التي تتسع لنحو 650 شخصًا، الأكبر في تاريخ البيت الأبيض، متجاوزة بكثير سعة الغرفة الشرقية الحالية.
الرئيس ترامب، المعروف بشغفه بالتصميم والبناء، علّق قائلاً: “لطالما قلت إنني سأفعل شيئًا حيال قاعة الاحتفالات… إنها مستحقة”، مضيفًا: “سيكون مشروعًا رائعًا، وأعتقد أنه سيكون مميزًا بالفعل”.
وتُظهر الرسومات التشابه الكبير بين القاعة الجديدة وقاعة المناسبات الرئيسية في منتجع “مار إيه لاغو” الذي يملكه ترامب بفلوريدا، مما يعكس لمسته الشخصية في التصميم.
المثير أن هذه الفكرة ليست وليدة اللحظة، فقد كشف ترامب سابقًا أنه في عام 2010، وخلال إدارة باراك أوباما، عرض بناء القاعة بتكلفة نحو 100 مليون دولار، لكنه لم يتلق أي رد من البيت الأبيض حينها.
وقالت سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض: “الرئيس ترامب باني بطبعه، ويملك عينًا دقيقة للتفاصيل، إنه ملتزم بإضافة جميلة تُحافظ على تراث البيت الأبيض وتخدم الأجيال القادمة”.
وقد تم اختيار شركة “ماكري” للهندسة المعمارية لقيادة المشروع، وهي شركة معروفة بتصاميمها الكلاسيكية، وقال رئيسها التنفيذي جيم ماكري: “يشرفني أن أشارك في هذا المشروع التاريخي، الذي يجمع بين الجمال والفائدة ويحافظ على أناقة القصر الرئاسي”.