الهند تطلق قمر صناعي لدراسة الثقوب السوداء
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
يناير 1, 2024آخر تحديث: يناير 1, 2024
المستقلة/- أطلقت منظمة أبحاث الفضاء الهندية (ISRO)، في أول مهمة فضائية لها لعام 2024، القمر الصناعي لقياس استقطاب الأشعة السينية (XPoSat) يوم الاثنين الموافق 1 يناير. و انطلق القمر الصناعي في الساعة 9:10 صباحًا من مركز ساتيش داوان الفضائي في سريهاريكوتا. ، ولاية اندرا براديش.
بعد مهمة شاندرايان-3 و أديتيا L1 التي قامت بها وزارة الفضاء الهندية، ستكون هذه هي الخطوة التاريخية التالية نحو استكشاف الفضاء من قبل البلاد.
و من خلال هذا القمر الصناعي ستصبح الهند ثاني دولة في العالم بعد الولايات المتحدة ترسل مرصدًا فلكيًا متخصصًا لدراسة الثقوب السوداء و النجوم النيوترونية في مجرة درب التبانة.
و قالت وكالة الفضاء إنها تريد مساعدة العلماء على تحسين “معرفتهم بالثقوب السوداء”.
و قال إس سوماناث، رئيس منظمة أبحاث الفضاء الهندية (إيسرو)، بعد الإطلاق: “سيكون أمامنا وقت مثير”.
الثقب الأسود هو منطقة من الفضاء تنهار فيها المادة على نفسها و تكون فيها قوة الجاذبية قوية جدًا بحيث لا يمكن لأي شيء، و لا حتى الضوء، الهروب منها.
تنشأ الثقوب السوداء من أنفجار النجوم الكبيرة، و يبلغ حجم بعضها مليارات المرات من كتلة شمسنا.
يهدف القمر الصناعي إلى إجراء بحث متعمق حول الثقوب السوداء.
تم بناء القمر الصناعي XPoSat بتكلفة تقريبية تبلغ 250 مليون روبية (30 مليون دولار؛ 23.5 مليون جنيه إسترليني)، و يقدر أن عمره الافتراضي يصل إلى خمس سنوات.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الثقوب السوداء القمر الصناعی
إقرأ أيضاً:
عاجل ـ كأول استثمار صناعي قطري بالقناة.. رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد مشروع "المانع" لإنتاج وقود الطائرات المستدام بالسخنة باستثمارات 200 مليون دولار
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع عقد مشروع شركة "المانع" القابضة القطرية لإنتاج وقود الطائرات المستدام SAF، بمنطقة السخنة المتكاملة التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتأسيس شركة SAf Fly Limited لإنتاج وقود الطيران المستدام.
وحضر التوقيع كل من: السيد وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والسيد عبدالعزيز المانع الرئيس التنفيذي لمجموعة "المانع" القابضة ورئيس شركة "Green Sky Capital"، والسيد مصطفى شيخون نائب رئيس الهيئة لشئون الاستثمار والترويج، بينما وقع العقد الرُبان أحمد جمال نائب رئيس الهيئة للمنطقة الجنوبية والسيد سعد محمد المانع عضو مجلس إدارة الشركة.
أول استثمار صناعي قطري في اقتصادية قناة السويسويُعد هذا المشروع أول استثمار صناعي قطري داخل اقتصادية قناة السويس، بتكلفة استثمارية 200 مليون دولار (~9.6 مليار جنيه)، على مساحة 100 ألف م²؛ منها 70 ألف م² بالمنطقة الصناعية و30 ألف م² بميناء السخنة. ويستهدف المشروع إنتاج 200 ألف طن سنويًا من وقود الطائرات المستدام HVO، والبيوبروبين BioPropane، والبيونافثا BioNaphtha، المستخلصة من تكرير زيوت الطعام المستعملة.
اتفاقية توريد طويل الأجل مع شركة شلوأعلنت الشركة القطرية عن توقيع اتفاقية Offtake طويلة الأجل مع شركة شل العالمية (Shell) لشراء كامل إنتاج المشروع، على أن يبدأ توريد الوقود المستدام للطائرات بنهاية عام 2027، مما يعزز مكانة المشروع على خريطة صادرات المنطقة الاقتصادية.
دعم الحكومة والاستدامة البيئيةوأكد رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، أن المشروع يمثل إضافة استراتيجية تعزز قدرات المنطقة الاقتصادية في مواكبة التوجه العالمي نحو مصادر الطاقة المتجددة، ويدعم قطاع الطيران الواعد، وفق معايير الاستدامة البيئية، في ظل توقعات نمو هذا القطاع عالميًا بصورة كبيرة.
وأشار إلى أن توقيع العقد بالتزامن مع انعقاد منتدى الأعمال المصري القطري بالقاهرة يعكس التطور الإيجابي في العلاقات الثنائية بين مصر وقطر، ويُسهم في زيادة الاستثمارات المشتركة وتعزيز التبادل التجاري.
جاهزية المنطقة الاقتصادية لجذب الاستثماراتوأوضح السيد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن المنطقة أصبحت الوجهة المثلى للاستثمار عالميًا بفضل جاهزيتها الكبرى من البنية التحتية والمرافق المتطورة، ومصادر الطاقة المتنوعة، والكوادر البشرية المدربة، بالإضافة إلى البيئة التشريعية والحوافز الاستثمارية.
وأكد أن مشروع إنتاج وقود الطائرات المستدام SAF يساهم في خفض الانبعاثات الضارة بنسبة تتراوح بين 50-80% مقارنة بالوقود التقليدي، ويعزز صادرات مشروعات المنطقة الاقتصادية ويقوي خطط الدولة في تعزيز الصادرات وإحلال الواردات.
تأكيد الشراكة القطرية المصريةوأعرب السيد عبدالعزيز المانع الرئيس التنفيذي لشركة "المانع" عن سعادته بالتعاون مع اقتصادية قناة السويس، مؤكدًا أن الدعم المتواصل من القيادة السياسية في قطر ومصر هو المحرك الرئيسي لنجاح المشروع، ويعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين ويؤكد قيمة الشراكات الاستثمارية الاستراتيجية.