ذكرت مسؤولة اتحاد قوة الحدود البريطاني لوسي موريتون، اليوم الإثنين، أنه من المرجح أن يرتفع عدد المهاجرين القادمين للبلاد عبر القوارب الصغيرة خلال العام الجاري 2024.

وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، حذرت لوسي موريتون - وفقا لما أوردته صحيفة (الجارديان) البريطانية - من أن انخفاض أعداد المهاجرين الوافدين عبر بحر المانش الأخير كان على الأرجح خللا بسبب سوء الأحوال الجوية خلال الأشهر الأخيرة الماضية، قائلة "إن كافة الافتراضات للعام الجاري متغيرة عن العام الماضي 2023؛ نظرا للعوامل المربكة في الأحوال الجوية".

 

وبحسب البيانات الحكومية البريطانية الأخيرة، فإن آخر رحلة لهذا العام في 16 ديسمبر الماضي عندما وصل 55 شخصاً من فرنسا على قارب واحد ولم يتم تسجيل أي عبور آخر لباقي العام خلال هطول الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة لتكون هذه أطول فترة متتالية بدون قدوم.

وأضافت مسؤولة اتحاد قوة الحدود البريطاني أن إجمالي الوافدين في عام 2023 انخفض بأكثر من الثلث عن عام 2022، وفقًا للأرقام الحكومية، لافتة إلى أن الحكومة البريطانية بحاجة لتوفير الموارد للتعامل مع الأعداد الأعلى.

يذكر أن الإجمالي السنوي المؤقت للعام الماضي يبلغ ما يقرب من 30 ألف حالة عبور أي أقل بأكثر من الثلث من الرقم القياسي البالغ 45 ألف و774 حالة عبور لعام 2022.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسؤولة بريطانية تتوقع ارتفاع المهاجرين عبر بحر

إقرأ أيضاً:

ضغوط على الحكومة البريطانية لنشر الرأي القانوني بشأن ضربات محتملة ضد إيران

تواجه الحكومة البريطانية ضغوطًا متزايدة لنشر الرأي القانوني الذي قدّمه النائب العام بشأن مشروعية أي تدخل عسكري في النزاع، خصوصًا بعد تقارير كشفت أن المستشار القانوني للحكومة حذّر من أن المشاركة في هجمات ضد إيران ستكون "غير قانونية" ما لم تقتصر على الدفاع عن الحلفاء.

ونقلت صحيفة Spectator أن النائب العام، ريتشارد هيرمر، أبلغ الحكومة بتحفّظات قانونية حول أي دور بريطاني مباشر في عمليات القصف التي قد تُنفذها الولايات المتحدة ضد أهداف إيرانية.

وقال إد دايفي، زعيم حزب الديمقراطيين الليبراليين: "آخر ما نحتاجه هو أن يُجرّ بريطانيا إلى حرب جديدة وغير قانونية في الشرق الأوسط بدفع من الولايات المتحدة".

ودعا دايفي إلى نشر النص الكامل للرأي القانوني المقدم للحكومة، محذرًا من التورط في عمل عسكري غير مبرر قانونيًا.

خطر التصعيد يلوح في الأفق

وفيما شدد رئيس الوزراء كير ستارمر على ضرورة تفادي التصعيد، أشار إلى وجود "خطر حقيقي من توسّع الصراع"، لافتًا إلى أن إيران النووية تبقى مصدر قلق عالمي، لكنه أكد أن الحل لا يجب أن يكون عسكريًا بل تفاوضيًا.

وخلال اجتماعه الطارئ للجنة "كوبرا" مساء أمس الأربعاء، ناقش ستارمر سيناريوهات مختلفة بما فيها استخدام قاعدة "دييغو غارسيا" البريطانية في المحيط الهندي من قبل القوات الأمريكية، وهو ما قد يضع لندن في قلب صراع إقليمي موسّع.

قانونيًا.. لا مبرر للتدخل حتى الآن

صحيفة "الغارديان" البريطانية نقلت عن إميلي ثورنبيري، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، قولها بوضوح: "بريطانيا لم تتعرض لهجوم، ولم يُطلب منها الدفاع عن حليف بطريقة ملحة... التدخل لا يبدو مبررًا حاليًا".

وأضافت أن القانون الدولي واضح في هذا السياق: استخدام القوة مبرر فقط للدفاع عن النفس، أو في حالة الدفاع عن حليف تعرض لهجوم مباشر، أو بموجب قرار من مجلس الأمن، وهو ما لا يتوفر في الوقت الحالي.

في المقابل، قالت بريتي باتيل وزيرة الخارجية في حكومة الظل: "لا يمكن لبريطانيا أن تختبئ وراء رأي قانوني وقت الأزمات... علينا أن نكون بجانب حلفائنا".

الرأي القانوني.. هل يُنشر؟

وأشارت "الغارديان" إلى أنه وفيما ترفض رئاسة الحكومة ووزارة العدل تأكيد أو نفي ما إذا كان الرأي القانوني قد طُلب أو قُدّم رسميًا، إلا أن المتحدث باسم النائب العام أشار إلى أن "الامتناع عن الكشف عن تفاصيل الرأي القانوني هو تقليد متبع، لضمان النزاهة القانونية داخل الحكومة".

وأكدت الصحيفة أن المطالبات بالشفافية تتزايد، خاصة مع احتمال مشاركة بريطانيا اللوجستية أو العسكرية من خلال قواعدها أو دعمها الاستخباراتي، مما يضع الحكومة تحت ضغط سياسي وشعبي متصاعد.

يأتي هذا في وقت تستعد فيه واشنطن لاحتمال شن ضربات جوية تستهدف منشآت نووية إيرانية، على رأسها موقع "فوردو" المحصّن تحت الجبال، فيما لم يتخذ الرئيس ترامب قرارًا نهائيًا حتى الآن، مكتفيًا بالقول: "قد أضرب.. وقد لا أضرب".

يُذكر أن إسرائيل شنت خلال الأيام الماضية سلسلة من الغارات الجوية على أهداف إيرانية، قالت إنها تهدف لمنع طهران من تطوير سلاح نووي. في المقابل، تؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي، متهمة إسرائيل بارتكاب "مجازر بحق المدنيين".


مقالات مشابهة

  • «الإحصاء»: ارتفاع التضخم محلياً بنسبة 2.25% في مايو الماضي على أساس سنوي
  • ضغوط على الحكومة البريطانية لنشر الرأي القانوني بشأن ضربات محتملة ضد إيران
  • ارتفاع أعداد الزائرين يدعم نموّ القطاع السياحي بالمدينة المنورة بنسبة 18.7%
  • تقرير ألماني: تصاعد غير مسبوق في العنصرية المعادية للمسلمين خلال 2024
  • بـ 9.5 مليار دولار.. ارتفاع قيمة صادرات مصر لـ «الدول الصناعية السبع» نهاية 2024
  • عاجل ـ تثبيت الفائدة عند 4.25% - 4.50% رغم تخفيضات العام الماضي
  • الصيف يبدأ السبت.. هل نشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة مقارنة بالعام الماضي؟
  • ارتفاع أعداد ضحايا عقار السيدة زينب المنهار إلى 10 أشخاص
  • قناة السويس تشهد عبور أول سفينة حاويات عملاقة منذ مارس 2024
  • رئيس أمازون يتوقع تراجع أعداد الوظائف المكتبية بسبب الذكاء الاصطناعي