الأستاذة الروسية غونينا بطلة للعالم بالشطرنج السريع.. والنرويجي كارلسن يتوج بـ"ثنائية ذهبية"
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أحرزت الأستاذة الروسية، فالنتينا غونينا، لقب بطلة العالم بالشطرنج الخاطف، في البطولة التي جرت بمدينة سمرقند الأوزبكية، بينما توج الأستاذ النرويجي ماغنوس كارلسن بـ"ثنائية ذهبية".
ونجحت الروسية في الفوز على منافستها الأوكرانية أنا موزيتشكو في الجولة الأخيرة، لتحصد 14 نقطة خلال 17 جولة، وتصبح بعيدة المنال عن أقرب ملاحقاتها، في البطولة التي جرت بمدينة سمرقند خلال الفترة من 26 إلى 30 ديسمبر الماضي، وبلغ مجموع جوائزها 600 ألف دولار.
Photos from the closing ceremony of the FIDE World Rapid and Blitz Championships by ???? Lennart Ootes. #RapidBlitzpic.twitter.com/1Ah5qqbbsl
— International Chess Federation (@FIDE_chess) December 30, 2023وتوجت فالنتينا غونينا بلقب بطلة العالم للشطرنج السريع أو الخاطف "Blitz"والخاطف للمرة الثانية في تاريخها، بعد الأولى عام 2012، وهي أيضا بطلة روسيا خمس مرات، وبطلة أوروبا في الشطرنج ثلاث مرات.
أما في فئة الرجال، فقد احتفظ الأستاذ النرويجي ماغنوس كارلسن بلقب بطل العالم للشطرنج السريع "Blitz"، ليفوز للمرة السابعة في تاريخه بهذا اللقب.
كما دافع النجم النرويجي بنجاح عن لقب بطل العالم للشطرنج السريع "Rapid" أيضا، في البطولة التي استضافتها مدينة سمرقند في وقت سابق كذلك، أي أن ماغنوس كارلسن توج بـ"ثنائية ذهبية" في بطولة العالم للشطرنج السريع والهجوم الخاطف للعام الثاني على التوالي، والرابع في مسيرته حتى الآن.
The FIDE World Rapid and Blitz Championships have concluded with the closing ceremony! #RapidBlitz
Congratulations to the champions:
???????? Magnus Carlsen ???????? | Rapid and Blitz - Open
???? Anastasia Bodnaruk | Rapid - Women
???? Valentina Gunina | Blitz - Women
???? Anastasia Korolkova pic.twitter.com/DbzQXEBnpe
يذكر أن الاتحاد الدولي للشطرنج، مدد في نوفمبر الماضي، الإذن للاعبي الشطرنج الروس والبيلاروس بالمنافسة تحت علم المنظمة في وضع محايد وسيستمر حتى 1 يناير 2025.
المصدر: "interfax.ru"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: شطرنج
إقرأ أيضاً:
الشمري.. بصمة أمنية تليق بالعراق
بقلم : جعفر العلوجي ..
حين يلتقي التخطيط بالميدان، وتتمازج القيادة بالحضور الفعلي، تُولد من رحم الجهد بصمات خالدة لا تمحى من ذاكرة الوطن ، وما قدّمه السيد وزير الداخلية الفريق عبد الأمير الشمري خلال أيام انعقاد مؤتمر القمة العربية في بغداد ، ليس سوى امتداد لمسيرة رجل أمن يعرف كيف يُدار الوطن حين تشتدّ المهام وتتزاحم التحديات .
لم تكن القمة حدثًا عاديًا في سياق العمل الحكومي ، بل اختبارًا أمنيًا وسياسيًا وإعلاميًا من العيار الثقيل وكان على رأس الجبهة رجل اختار أن يكون بين الجنود لا في المكاتب، وفي قلب الشارع لا خلف الشاشات تابع كل التفاصيل ميدانيًا ، وسهر الليالي وهو يرسم خارطة أمنية تحفظ هيبة العراق وتُرحب بضيوفه في آنٍ واحد .
نجح المؤتمر لكن النجاح الأمني كان هو التاج ، لم يُفرض حظر تجوال ولم تُربك الحياة المدنية ، ومع ذلك مرّ الحدث بكامل وقاره ورصانته ، مشهد القوات الأمنية بالزي الموشّح بعلم العراق وهو يرافق الوفود كان كافيًا ليقول للعالم هذا وطن يستحق الاحترام ، ورجال أمنه يجيدون فن الظهور بثوب الدولة لا بقبضة الحديد .
عبد الأمير الشمري لم يحقق هذا الإنجاز من فراغ ، بل من سنوات طويلة من التفاني والجدّ ، ومن مسيرة حفلت بالمواقف الكبيرة في أحلك الظروف ، واليوم يضيف صفحة بيضاء جديدة إلى كتاب خدمته ، ويُقدّم للعالم نموذجًا لوزير لا يكتفي بإدارة الملفات ، بل يصنع الفرق في الميدان .
كل التحية والتقدير لهذا القائد الذي آمن بأن الأمن ليس قيدًا ، بل هو مساحة مفتوحة لبناء الثقة بين الدولة ومواطنيها ، تحية لرجال وزارة الداخلية ولجميع الأجهزة الأمنية الذين كتبوا بحروف الكرامة قصة نجاح عراقية تُحكى بفخر .